صرح رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف لدى وصوله مدينة بيشاور للإشراف على عملية مواجهة مسلحي
طالبان الذين قتلوا 126 شخصا في مدرسة عسكرية، بأن هذا الهجوم هو رد فعل لعملية ضرب عضب التي يقوم بها الجيش.
ونقلت شبكة دون الباكستانية عن شريف القول "إنني أشعر أنه حتى وحينما يتم تطهير البلاد من الإرهاب ، فأن هذه الحرب وهذا المجهود لن يتوقفا، لا يجب أن يشك أحد في ذلك. لقد تحدثنا مع افغانستان بهذا الشأن ونحن سوف نحارب الإرهاب معا".
وأضاف "نتوقع حدوث مثل هذه الهجمات في أعقاب الحرب ،ولا يجب أن تفقد البلاد قوتها".
وقال مسؤولون إن القوات الباكستانية قتلت ستة من المسلحين من حركة طالبان الذين احتجزوا المئات من الطلاب والمدرسين كرهائن في المدرسة العسكرية.
وجاء في بيان عسكري "قتل أفراد قوات الكوماندوز خمسة مسلحين، وفجر آخر سترته المفخخة عندما أحاطت به القوات"، مضيفا أن القوات تمشط المدرسة حاليا، بعد خمس ساعات من بدء الهجوم.
وكان مسلحون تابعون لحركة طالبان باكستان قد اقتحموا مدرسة في مدينة بيشاور وقتلوا 126 شخصا بينهم أطفال.
وقد أعلن شريف حالة الحداد في البلاد لمدة ثلاثة أيام.
كما أعلن عمران خان رئيس حزب حركة الإنصاف الباكستانية ان حزبه قرر إرجاء الاحتجاجات التي كان يعتزم تنظيمها في أنحاء البلاد بعد غد الخميس في أعقاب الهجوم الدموي.
عدد اليوم
