القاهرة (الاتحاد) - استعدت أكثر من 28 حركة ثورية وحزباً سياسياً مصرياً لأول مليونية ضد النظام الحالي، فيما عرفت بـ “جمعة غضب 23 نوفمبر”، بالحشد الجماهيري في المناطق الشعبية لحث المواطنين للخروج ضد الحكومة التي فشلت في تلبية مطالب الثورة وأولها القصاص لأرواح شهداء الثورة الذين سقطوا في أحداث 25 يناير، وحتى موقعة محمد محمود الثانية، متهمين حكومة الدكتور هشام قنديل بالمهلهلة والعاجزة. في الوقت الذي استعدت فيه الحركات والائتلافات الثورية وشباب الألتراس للتظاهر اليوم في ميدان التحرير والميادين الكبرى بالمحافظات تحت شعار “جمعة الغضب لإسقاط الإخوان”، رداً على اشتباكات شارع محمد محمود، دعت صفحة “ثورة الغضب الثالثة” لـ”جمعة غضب ثالثة”، تحت شعار “نفد صبرنا الشعب يريد إسقاط النظام”.
وطالبت حركة 6 أبريل على لسان محمود عفيفي المتحدث الإعلامي، الرئيس محمد مرسي بإقالة فورية للحكومة، بعد أن أثبتت فشلها.
وفيما دعت صفحة “حملة تأييد اللواء محسن الفنجري لرئاسة الجمهورية” إلى حرق مقار الإخوان اليوم، قال صابر أبوالفتوح القيادي بالجماعة، إن الإخوان سيحمون مقارهم ومؤسسات الدولة، والشعب لن يسمح بأن تتحول ثورتهم إلى تخريب وفوضى، موضحاً أن حق الشهداء لا يأتي بحرق مقار وزارة الداخلية ومديرية أمن الإسكندرية وتهديد مجلس الشورى والجمعية التأسيسية لوضع الدستور.
وكانت الحركات والائتلافات الثورية عقدت اجتماعاً مساء أمس الأول بمقر حزب “التيار الشعبي” للاتفاق على ترتيبات مليونية اليوم وتأمين مداخل ميدان التحرير والمسيرات التي ستتحرك عقب صلاة الجمعة من أمام مساجد الاستقامة ومصطفي محمود بالجيزة والفتح والسيدة زينب ودوران شبرا بالقاهرة والمطالب التي سترفعها المسيرات الشعبية وسط تأكيدات بسلمية المسيرات.
وأكد رامز المصري مسؤول التنظيم بـ “الجبهة الحرة للتغيير السلمي” أن جميع القوى والحركات الثورية المشاركة في فعاليات اليوم بدأت منذ أمس الأول في حملات حشد وتوعية في المناطق الشعبية بخطورة مسار الثورة التي انحرفت عن تحقيق مطالبها وأولها القصاص لأرواح الشهداء وتطهير وزارة الداخلية، وذلك بعد انفراد الإخوان بالسلطة ومحاولة فرض رأيهم في كتابة الدستور.
عدد اليوم
