انهيار القيم والأخلاق يجعل العقول تنهار، لأن التفريط بالأساس يجعل المبنى متصدعاً بل منهاراً، لذا أصبحت حياتنا تعتمد على الشكل لأن المضمون فارغ وبرزت شريحة من المجتمع تلهث وراء المنصب والجاه معتمدة على سرقة ما تحتويه عقول بعض من حافظ على عقله وعرفه وكيانه وتنسب ما تسرقه من أفكار من العقل المملوء إلى عقولها الفارغة مضيفة إليه بعض الرتوش لاخفاء جريمتها·
تعرضت مثل ما تعرض الكثير إلى هذا النصب فكما يقولون بأن العقاب من جنس العمل فأرى أن كشف هذه الاحتيالات اعلامياً سيتيح للمسؤولين وولاة الأمر معرفة الحقيقة والتي لا يستطيع المظلوم ايصالها بنفسه، فإذا كان لديكم الرغبة في وضع اصبعكم على هذه الرسالة فسأوافيكم بمسلسل من سرقة الأفكار التي تعرضت لها·
علي حسين صالح
عدد اليوم
