أبوظبي (الاتحاد) - نظمت “اتصالات” بالشراكة مع جامعة الإمارات العربية المتحدة أول مؤتمر حول التعليم المتنقل، تحت عنوان «تبني التعليم المتنقل»، لوضع نماذج لأفضل أساليب التدريس الصفية، وكيفية دمج تكنولوجيا الاتصال والمعلومات المتنقلة في طرق التعليم والتعلم على نحو فعال.
وسلط المؤتمر الذي انعقد مؤخراً في جامعة الإمارات في العين لمدة ثلاثة أيام الضوء على أهم ابتكارات تقنية المعلومات والاتصال في المنطقة، وآخر الأبحاث المطورة حول استراتيجيات التعليم المتنقل، ودورها في دمج الطلاب في عملية التعلم والتعليم.
وشارك في المؤتمر العديد من أعضاء الهيئات التدريسية والمديرين التنفيذين في قطاع التعليم العالي، ومجموعة طلاب درجة الدكتوراه والدراسات العليا، ونخبة من التقنين والأخصائين في مجال تكنولوجيا التعليم، فضلاً عن العديد من رجال الأعمال وكبار الموظفين الحكوميين، قامت الجامعة بدعوة وفود أجنبية من مختلف التخصصات للمشاركة في إغناء مخرجات المؤتمر بمختلف الأفكار والطروحات الداعمة. وأتاح المؤتمر للمشاركين فرصة للتواصل وتبادل وجهات النظر، وحضور العديد من ورش عمل التطوير المهني المتخصصة، وأيضاً مناقشة مختلف المواضيع مثل مواد الإنتاج وتقنيات التدريس التفاعلية، فضلاً عن أساسيات التعليم المتنقل.
وقالت عبير نجمة، مدير تنفيذي للاتصـــــــالات وتنقية المعلومات في “اتصالات” إن المؤسسة بشكل دائم لتكون في طليعة مزودي تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في الإمارات، إذ ينصب اهتمام المؤسسة على عرض نماذج التعليم الذكي التي تقدمها حصرياً لهذا القطاع، والتي تهدف إلى تلبية ومحاكاة احتياجات القرن 21 التعليمية.