23 نوفمبر 2012
أظهرت نتائج دراسة أميركية، أن من يفقدون أعمالهم أكثر عرضة للإصابة بالأزمات القلبية مقارنة بزملائهم الذين احتفظوا بوظائفهم، وإن نسبة الخطر ترتفع في بعض الأحيان إلى 35 في المئة.
وأكد باحثون في الدراسة التي نشرت في مجلة "أرشيفات الطب الباطني" أن كل حالة فقد وظيفة ارتبطت بزيادة مخاطر التعرض لمشاكل في القلب بين أكثر من 13 ألف شخص بالغ تزيد أعمارهم على 50 عاماً، وإن كان لم يتضح كيف يمكن للبطالة نفسها أن تكون السبب في أزمات قلبية إضافية.
ونقلت المجلة عن ماثيو ديوبر الذي قاد الدراسة، قوله إن الضغوط وتدني مستوى الحياة والحرمان من التأمين الصحي الذي يؤدي بدوره إلى سوء التعامل مع حالات مزمنة قد تكون السبب في ذلك. وقال ديوبر "من هم بلا عمل قد لا يستطيعون السيطرة على ضغط الدم أو التعامل مع إصابتهم بمرض السكري من خلال علاجهم المعتاد. كما أن معدل التدخين قد يرتفع."
وجاءت نتائج الدراسة ساتناداً على بحث أميركي أوسع نطاقا شمل 13451 شخصاً بالغاً كانت تجرى معهم لقاءات كل ثاني عام على مدى نحو 12 عاماً في المتوسط بشأن حالاتهم الصحية وأسلوب الحياة والأحداث التي صادفوها في حياتهم، ومنها البطالة أو فقدان العمل.
عدد اليوم
