اليوم الوطني ينعش مبيعات زينة السيارات ومحال القرطاسية في الغربية

شهدت محال زينة السيارات والقرطاسية في المنطقة الغربية، إقبالاً كبيراً من أصحاب السيارات الراغبين في تزيين سياراتهم، ابتهاجاً باليوم الوطني الـ41، وهو ما دفع أغلب المحال إلى التسابق لتوفير أفضل التصميمات والأدوات اللازمة لتزيين السيارات، بما يتناسب وهذه المناسبة الوطنية الغالية على نفوس الجميع. وأكد سعيد العامري، أحد شباب المنطقة الغربية، الذي حرص على تزيين سياراته بأعلام الدولة وصور الشيوخ، أن أغلب الشباب يوافقون على التغيير في مظهر السيارات خلال اليوم الوطني، سواء من خلال الصور أو أعلام الدولة، حيث يمنح صاحبها ومن يراها في الطريق شعوراً حماسياً ووطنياً، بل ويحفز على المشاركة والاحتفال في بهذه المناسبة الوطنية. ورأى سعيد راشد، أحد الشباب في الغربية، أن الاحتفال باليوم الوطني تتعدد صوره وأشكاله، ولكن يظل تغيير شكل السيارات من أهم الأشياء التي يحرص عليها الشباب في الدولة، حيث يعتبره الغالبية واجباً وطنياً يجب أن يحرص عليه الجميع، كل حسب طريقته، على تظل تلك الاحتفالات متسقة مع القوانين المنظمة لهذه الاحتفالات، وألا تشهد أي خروج عن القانون حتى تكتمل فرحة الجميع بهذه المناسبة الغالية على نفوس الجميع. وكانت شرطة أبوظبي قد حددت اشتراطات معينة لتزيين السيارات، تتضمن عدم تغيير لون المركبة وعدم تحميل المركبة أكبر من العدد المقرر لها، علاوة على الالتزام بعدم الخروج من نوافذ السيارات أو فتحات السقف بها، وذلك حفاظاً على سلامة المواطنين والمقيمين بالدولة، وحرصاً على أرواحهم. وأضافت أن الاشتراطات حددت عدم تعتيم أو تلوين الزجاج الأمامي أو زجاج السائق وعدم طمس الأرقام الأمامية أو الخلفية للمركبات وعدم تزويد السيارات بمواد الضجيج وعدم استخدام "اسبريه الحفلات"، علاوة على عدم النزول من المركبة على الطرق العامة وعدم الوقوف على الطرق الفرعية والرئيسية ومواقف الحافلات وسيارات الأجرة. وأكد فيصل نواف مسؤول أحد محال زينة السيارات في صناعية المنطقة الغربية، أن المحل في هذه الأيام من السنة، خاصة قبل حلول اليوم الوطني، يشهد ازدحاماً، وذلك للطلب الكبير على تزيين الأشخاص لمركباتهم. وتختلف رغبات الشباب في اختيار نوع التزيين للسيارة، فبعضهم يحرص على تغيير لونها بألوان علم الإمارات، والبعض الآخر يفضل لصق صور رموز الدولة، وآخرون يحرصون على تزيين السيارة بالأعلام والتصميمات الجيدة التي يتم إبرازها داخل المحال، وتحرص أغلب محال الزينة على جلبها وتوفيرها قبل اليوم الوطني بفترة كافية. وأشار نواف إلى أن أغلب الشباب يأتون إلى المحل وفي ذهنهم تصميم معين وشكل مختلف للاحتفال باليوم الوطني، وبعضهم تكون لديهم الثقة في أذواق العاملين في المحل، فيطلبون منا اختيار تصميم معين يبرز الوجه الاحتفالي، ويكون ذا شكل جديد ومختلف، فيتم تركيب الأعلام، والملصقات التي تحمل صور رموز الإمارات، إضافة إلى استخدام أنابيب الرش في طلاء السيارة بألوان علم الدولة. وكما كانت الحال في محال زينة السيارات، شهدت القرطاسية أيضاً إقبالاً كبيراً من الأهالي، خاصة الأطفال لشراء الملصقات وأعلام الدولة، وهو ما يعكس مدى الحس الوطني لدى هؤلاء الأطفال الذين يعتزون بهذه المناسبة الغالية، ويحرصون على الاحتفال بها سنوياً بفرحة وسعادة لا توصف، وهو ما يؤكده الطفل محمد خليفة المنصوري الذي حرص على اقتناء مجموعة من الأعلام الخاصة بالدولة، وكذلك صور لرموز الدولة قبل الاحتفال باليوم الوطني بوقت كاف.