الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

13 ألف مشارك في مسيرة «حارب السكري» الرابعة بالإمارات

13 ألف مشارك في مسيرة «حارب السكري» الرابعة بالإمارات
24 نوفمبر 2012
دبي (الاتحاد) - أكثر من 13 ألف متطوع ارتدوا قمصانهم الزرقاء وانضموا إلى مسيرة «حارب السكري» الرابعة بدولة الإمارات التي جابت شارع الشيخ زايد صباح أمس الجمعة. وشهدت المسيرة، مشاركة أسطورة الكريكيت وسيم أكرم الذي أعطى إشارة البدء انطلاقاً من الواحة سنتر بدبي. وكان شهر نوفمبر قد شهد أيضاً مسيرات أخرى مماثلة في البحرين وعُمان والكويت وقطر والمملكة العربية السعودية والهند، بمشاركة أكثر من 33 ألف متطوع دعماً لجهود التوعية بمرض السكري. وتأتي مسيرات «حارب السكري» في عموم دول مجلس التعاون الخليجي، ختاماً لسنة حافلة بالأنشطة والفعاليات للتوعية بهذا المرض. وجرى تنظيم المسيرة في الإمارات، التي امتدت على مسافة 3.1 كيلومتر، بمشاركة عبدالله محمد جمعة من مركز دبي للسكري، وناصر الرحمة مدير إدارة المجتمع والقطاع الخاص من مجلس دبي الرياضي، وطيب الريس، الأمين العام لمؤسسة الأوقاف وشؤون القصّر، مؤكدين أهمية هذه المسيرة وضرورة اتباع أسلوب حياة سليم. وفي إطار التحضيرات للحدث، شهد مركز الواحة مهرجاناً للياقة على مدى أسبوعين لنشر الوعي حول كيفية إدارة مرض السكري. وقالت رينوكا جاكتياني، نائب رئيس مجلس إدارة مجموعة لاندمارك: «استطاعت مسيرة حارب السكري، التي دخلت عامها الرابع، أن تلامس حياة الملايين من الأشخاص في سبع دول. ويسعدنا القول إن الدعم المقدم من قبل السكان والمؤسسات لدورة هذا العام من المسيرة قد تخطى بالفعل السنوات السابقة، وأن مهمتنا هي الاستفادة من هذا الزخم لتكوين فهم أفضل وأشمل لهذه الحالة، ومساعدة المجتمع على اتباع والتمتع بأنماط حياتية صحية ونشطة». وبحسب الأرقام الجديدة الصادرة عن الاتحاد الدولي للسكري، ارتفع عدد الذين يعيشون مع مرض السكري على مستوى العالم في 2012 إلى 371 مليون شخص، مقارنة مع 366 مليوناً في عام 2011. وبالنسبة للشرق الأوسط، فإن واحداً من كل 9 أشخاص لديه مرض السكري، ويتوقع لهذا الرقم أن يرتفع مستقبلاً. وتظهر تقديرات الاتحاد الدولي للسكري أيضاً أن نحو 50% من هؤلاء الأفراد لم يتم تشخيص المرض لديهم بعد. وقال وسيم أكرم: «أصبح مرض السكري يشكل مصدر قلق متزايدا في جميع أنحاء العالم. وفي معظم الحالات، يكون مرض السكري ناتجاً عن أنماط الحياة المستقرة والخاملة. وأن التمتع بالوعي يعني امتلاك الدراية الكافية لكيفية التعامل مع المسائل التي قد تؤدي إلى الإصابة بالمرض. وتمثل مبادرة حارب السكري مناسبة مثالية للاطلاع والتعرف إلى سبل تحقيق هذه الغاية». وقال عبدالله محمد جمعة، مدير الشؤون الإدارية في مركز دبي للسكري، هيئة الصحة في دبي: «يسعدنا كثيراً أن نشارك في مسيرة لمحاربة السكري لمجموعة لاندمارك، فهذا المرض يؤثر على حياة الكثيرين في دولة الإمارات، ما أوجد ضرورة ملحّة وعاجلة لتثقيف وتوعية السكان من أجل المساعدة على الحد من انتشاره». وتخلل المسيرة عرض موسيقي ممتع من فرقة دبي درامز ما أضفى مزيداً من الحيوية والحماس على أجواء الحدث. وتم تزويد المشاركين بهدايا مجانية شملت قمصاناً وقبعات وأساور باللون الأزرق، وهو اللون العالمي الذي يرمز إلى المرض، بالإضافة إلى وجبة فطور صحية. ورافق الحدث أيضاً فعاليات متنوعة شملت مقطوعات موسيقية حية وفقرات ترفيهية للأطفال مثل الرسم على الوجوه وتشكيل البالونات. وتشجع المسيرة الناس دائماً على مراقبة مستويات سكر الدم لديهم بانتظام لضمان الكشف المبكر عن المرض وتحسين فرص إدارته. وفي مايو 2012، نظمت مجموعة لاندمارك حملة لجمع التبرعات عبر متاجرها في دولة الإمارات العربية المتحدة، حيث استطاعت جمع أكثر من 710 آلاف درهم لدعم مبادرة «حياة لطفل»، وهو برنامج خيري يقام عبر 37 بلداً تساعد الأطفال المحرومين الذين يعانون من مرض السكري من النوع الأول على إدارة مستويات الأنسولين.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©