دبي (الاتحاد)
أعلنت اللجنة المنظمة لماراثون رسالة الوفاء للقائد انطلاق الحدث في نسخته الرابعة بعد غد من بدع زايد، الذي يحمل خلاله 100 عداء رسالة ولاء ووفاء لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، طوال مسافة تصل إلى حوالي ألف و10 كيلومترات، وصولاً إلى العاصمة أبوظبي طوال 72 ساعة جري، حيث يتم تسليم الرسالة الاثنين المقبل.
وتم الإعلان عن الترتيبات الجديدة للماراثون، خلال مؤتمر صحفي عقد في نادي ضباط الشرطة دبي، بحضور صالح محمد حسن رئيس اللجنة المنظمة للحدث، والعقيد حميد الأنصاري مدير النشاط الرياضي بشرطة دبي، وفاطمة النعيمي من برنامج الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم للرياضة واللياقة البدنية، وأعلن خلاله تعديل موعد انطلاقة السباق التي كانت مقررة 29 نوفمبر الماضي، إلى الجمعة، ويعتبر الماراثون «التشريفي» الأطول في العالم، ويأتي ضمن احتفالات الدولة باليوم الوطني.
في بداية المؤتمر، رحب صالح بالحضور، وقال: «أجلنا موعد الانطلاقة السابقة، بسبب ظروف الطقس الحار، خوفاً من تأثيره السلبي على حالة اللاعبين البدنية، وبالتالي التأثير على الزمن المتوقع أن تقطع فيه مسافة السباق، ونتمنى أن يكون الطقس ملائماً في الموعد الجديد، وستكون الانطلاقة من بدع زايد، من أمام مقر ممثل الحاكم بالمنطقة الغربية»، وشكر نادي الظفرة على توفيره جميع مقومات إنجاح الانطلاقة، وأيضاً كل من يساهم في إنجاح الحدث، وفي مقدمتهم رجال الشرطة الداعمون الرئيسون للحدث.
وأضاف: «سيتم حمل الرسالة بالتتابع بين العدائين المائة المشاركين في الجري، فيما ستكون هناك مشاركات جماهيرية أخرى، وسنحدد محطة الوصول الختامية في العاصمة أبوظبي غداً، وسيكون التحرك باتجاه مدينة العين، ثم إلى الفجيرة، رأس الخيمة، أم القيوين وعجمان والشارقة ودبي، لتصل إلى ديوان الرئاسة بأبوظبي».
وتوقع مشاركة جماهيرية كبيرة، بعدما حرصت اللجنة المنظمة طوال الأيام الماضية، على توزيع كتيبات دعائية للحدث، في أغلب المدارس والجامعات، وتبلغ مسافة الماراثون الرسمي 42 كيلومتراً و195 متراً.
بدوره، قال حميد الأنصاري: «ماراثون الوفاء للقائد، له خصوصية كونه يحمل اسم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، الذي قدم ويقدم الكثير لأبناء الوطن والمقيمين على أرض الدولة، وأقل ما يمكن أن نقدمه، المساهمة في وصول الرسالة لكل أفراد المجتمع، ونتوقع وصول المتسابقين إلى دبي الاثنين المقبل، ما بين العاشرة إلى الحادية عشرة مساءً، لضمان عدم ازدحام السير، وتأثير ذلك السلبي على مسار السباق».
وقال جمال السويسي من مجلس دبي الرياضي: «كل الهياكل الرياضية في الدولة، مطالبة بالمشاركة وإنجاح هذه الفعالية»، وأضاف العداء مبارك المنهالي: «شرف لي المشاركة في هذا الحدث، العالمي بعدما دخوله موسوعة (جينيس) العالمية للأرقام القياسية، كأطول سباق تتابع في العالم، عقب النسخة الثالثة في ديسمبر 2013».
الجدير بالذكر، أن اللجنة المنظمة حرصت على وضع جدول زمني دقيق لمواعيد الوصول إلى كل إمارة، وتم توزيعه على كل العدائين المشاركين، وسيكون متوسط سرعة العداء من 17 إلى 20 كلم/س، ويجري كل عداء 10 كيلومترات خلال فترة من 35 إلى 43 دقيقة لكل عداء، وهناك محاولة لتقليل زمن الجري، بما لا يتجاوز 72 ساعة، لقطع مسافة الألف و10 كيلومترات المقررة للمرور بمختلف الإمارات ومدن الدولة.
عدد اليوم
