أكد محمد إبراهيم المحمود أمين عام مجلس أبوظبي الرياضي أن المجلس يدعم أي أفكار وتوجهات جديدة تصب في مصلحة الكرة بالدولة، وأن التوجه الخاص بفتح الباب أمام مشاركة المحترف الثالث بالدوري من المؤكد أنه سيساهم في تطوير مستوى الدوري للأفضل، وسيمنح الفرصة لفرقنا في الاستفادة منه خلال مشاركاتها الخارجية من أجل توفير العدالة لها في المنافسة خاصة أن باقي الفرق المنافسة تعتمد على ثلاثة أجانب، كما أنه كان من غير المنطقي أن ندفع أنديتنا للتعاقد مع لاعبين للبطولة الآسيوية فقط ونحرمهم من المشاركة في المسابقات المحلية·
وقال: ''إن السماح بمشاركة اثنين من المحترفين بدوري الشباب مع كل فريق يساعد على توسيع رقعة الاختيار للمحترفين الأجانب، وجلب صغار السن القادرين على تحقيق الإضافة لدورينا في المرحلة المقبلة''·
وذكر أن المرحلة الحالية تشهد خصوبة في الأفكار والتوجهات التطويرية، وسوف تتبلور في النهاية بقرارات نتمنى أن تحقق الطفرة المأمولة في كرة القدم، ومن بين هذه الأفكار: تطبيق منظومة الاحتراف الشاملة في أنديتنا، وتطوير أساليب الإدارة، وتنظيم دوري المحترفين، ورفع مستوى كوادر التحكيم والتدريب والإدارة واللاعبين من خلال إتاحة الفرصة لها بالاحتكاك الخارجي والمشاركة في دورات الصقل المتطورة·
وقال المحمود: ''إنه يعتبر أن هذه الأجواء هي الأنسب لتبني تلك الأفكار الخلاقة، وإنه لولا فوز المنتخب ببطولة الخليج لما توافر كل هذا الدعم للمقترحات والأفكار الجديدة، من واقع الاقتناع بأن كرتنا تمر بمرحلة مفصلية في تاريخها''·
وعن نشاط مجلس أبوظبي الرياضي، قال: ''إن المجلس يعكف حالياً على وضع تصورات الإستراتيجية الشاملة التي سيعتمد عليها في المرحلة المقبلة مع الشركة المتخصصة التي تم التعاقد معها، وطبقاً للرؤية الواضحة التي حددها المجلس بر ئاسة سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، وسمو الشيخ سعيد بن زايد آل نهيان نائب الرئيس، يتم عقد الكثير من ورش العمل لبحث الموضوع نفسه والخروج بنتائج سريعة يمكن أن تشكل قاعدة الانطلاق في المرحلة المقبلة''·
وعن الاستعانة بأبناء الوافدين في الأندية، وإتاحة الفرصة أمام مشاركة 5 منهم في كل مرحلة سنية قال: ''إن هذا لتوجه سوف يتيح الفرصة لأكثر من 900 لاعب للظهور في مسابقاتنا ومعظمهم من الكفاءات التي لابد من الاهتمام بها وتأهيلها خاصة أنهم من مواليد الدولة''·
عدد اليوم
