الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

سان لورينزو يواجه طموح أوكلاند في المربع الذهبي

سان لورينزو يواجه طموح أوكلاند في المربع الذهبي
16 ديسمبر 2014 23:15
الرباط (د ب أ) تتواصل فعاليات بطولة كأس العالم للأندية في المغرب اليوم عبر مباراة سان لورينزو الأرجنتيني مع أوكلاند سيتي النيوزيلندي في المربع الذهبي، وكذلك مواجهة وفاق سطيف الجزائري مع ويسترن سيدني وندررز الأسترالي في مباراة تحديد المركز الخامس. ويتطلع أوكلاند بطل أوقيانوسيا لمواصلة مسيرته الرائعة في مونديال الأندية، بعدما حقق الفوز في أول مباراتين له في البطولة، حيث فاز في المباراة الافتتاحية على المغرب التطواني 4 - 3 بضربات الترجيح قبل أن يهزم وفاق سطيف بهدف نظيف في المباراة التالية. وفي المعسكر الآخر، يسعى سان لورينزو بطل كأس الليبرتادوريس لافتتاح مشواره في البطولة بفوز ثمين يقربه خطوة من التتويج بلقب كأس العالم للأندية للمرة الأولى في تاريخه، ويشارك سان لورينزو في مونديال الأندية للمرة الأولى، ولكن أوكلاند يخوض مشاركته السادسة في البطولة في رقم قياسي، ويسعى إلى التأهل للمباراة النهائية للمرة الأولى في تاريخه، وهو نفس الحلم الذي يراود سان لورينزو، خاصة وأن لديه قاعدة جماهيرية عريضة في الأرجنتين لن ترضى سوى بالفوز في مباراة اليوم. واضطر منظمو مونديال الأندية لنقل مباراة ريال مدريد الإسباني مع كروز آزول المكسيكي أمس في المربع الذهبي للبطولة إلى مدينة مراكش بدلاً من العاصمة الرباط، خوفا من تكرار ما حدث خلال مباراة كروز آزول مع سيدني، عندما اجتاحت الأمطار أرضية الملعب، مما صعب تماما عملية نقل الكرة أو التسديد من جانب اللاعبين، ولكن لحسن الحظ، فإن مباراة سان لورينزو مع أوكلاند تقرر إقامتها في مراكش منذ البداية. ويعتمد أوكلاند بشكل كبير على جهود إيفان فيسيليتش وفابريزيو تافانو ورايان دي فرييس وانخل بيرلانج وجون ايرفينج بينما ينشط مارتن كاوتيروشو وماورو ماتوس وبابلو باريينتوس ولياندرو رومانيولي في صفوف الفريق الأرجنتيني. ومن شأن الفوز باللقب العالمي في المغرب مساعدة سان لورينزو الذي يعرف أيضا بفريق الغربان بسبب الزي الأسود الذي كان يرتديه القس لورينزو ماسا الذي سمي النادي على اسمه على إكمال انتفاضته التي بدأت قبل عامين. ولطالما حمل الفوز بكأس العالم للأندية الذي عرفت في السابق بكأس انتركونتننتال بين بطلي أميركا الجنوبية وأوروبا الكثير للقارة اللاتينية عنها بالنسبة للأوروبيين. بل إن الأهم هو كم النجوم في تشكيلات الفرق الأوروبية مقابل لاعبين غير معروفين في الفرق القادمة من أميركا الجنوبية. وقال جونزالو بروسبيري مدافع سان لورينزو: «اللاعبون يبذلون أقصى ما لديهم، لأنهم يعرفون أنهم سيخوضون تجربة فريدة»، وأضاف بروسبيري الذي سيغيب عن البطولة بسبب كسر في القدم: «لو حصلوا على فرصة لمواجهة فريق بحجم ريال مدريد، فسيقدمون كل ما يميز كرة القدم الأرجنتينية من قتال وروح عالية، بالنسبة لهم (ريال مدريد) لن تكون هذه سوى مباراة أخرى لكنها بالنسبة لنا مباراة قد لا نخوضها مرة أخرى». واقترب سان لورينزو من الهبوط في الدوري الأرجنتيني في نهاية موسم 2011-2012 وبقي فقط بفضل التفوق في جولة فاصلة قبل أن يحرز لقب الدوري للمرة الأولى منذ 2007 بعد ذلك بستة أشهر فقط. وفي الوقت الحالي بدأت حملة لإعادة سان لورينزو لمعقله القديم في قلب منطقة بويدو في العاصمة بوينس أيرس التي نقل منها عام 1979 خلال فترة الحكم العسكري للأرجنتين. ومنحت بلدية بوينس أيرس للنادي حق بناء استاد جديد سيطلق عليه اسم البابا فرانسيس في موقع ملعبه القديم جاسوميترو. وفي المباراة الأخرى، يتطلع وفاق سطيف الفائز بلقب دوري أبطال أفريقيا لتجاوز هزيمته أمام أوكلاند، عبر تحقيق نتيجة تليق بتاريخ النادي الجزائري في مواجهة ويسترن سيدني الذي تأسس قبل عامين فقط. ويحتل وفاق سطيف المركز الخامس في جدول ترتيب الدوري الجزائر بخمسة انتصارات وستة تعادلات وهزيمتين، ويسعى الفريق لتحقيق أول فوز للجزائر في مونديال الأندية. ويعيش ويسترن أوضاعا كارثية في الدوري الأسترالي، حيث فشل في تحقيق أي انتصار خلال أول تسع جولات من الموسم، كما هدد لاعبو الفريق بالامتناع عن المشاركة في مونديال الأندية بسبب عدم حصولهم على الجوائز المالية المستحقة لهم عقب تأهلهم لكأس العالم، قبل أن تقنعهم إدارة النادي في النهاية بالمشاركة في البطولة بعد وعدهم بالحصول على جميع مستحقاتهم المالية. وسيفتقد ويسترن إلى جهود نيكولاي توبور ستانلي وماثيو سبيرانوفيتش، بعد طردهما في المباراة الأولى التي خسرها الفريق على يد كروز ازول بثلاثة أهداف مقابل هدف.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©