دبي (الاتحاد) - أصدر مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث، في إطار احتفالاته باليوم الوطني الـ 42، ديواناً شعرياً مقروءاً ومسموعاً بعنوان «أولى القصائد في مدح زايد»، وهو باكورة إنتاجهِ الأدبيِّ التراثيِّ الإماراتيِّ، بالإضافة إلى تنظيمه مجموعة متنوعة من الفعاليات الترفيهية والثقافية احتفاء بهذه المناسبة الوطنية الغالية.
ويضم الديوان الشعري قصائدَ لشعراءَ كبارٍ من أعلامَ الإماراتِ شعراً وأدباً شعبياً، ومن بينها: قصيدة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بعنوان «شموخ المجد» بالإضافة لقصائد منتقاة لمجموعة من الشعراء المختارين والمعروفين في الساحة الشعرية والتي تحمل عبقَ ذكرى القائدِ المؤسس الشيخِ زايدِ بنِ سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه».
وقال عبد الله حمدان بن دلموك الرئيس التنفيذي للمركز: «بدأنا بتنفيذ خططنا الاستراتيجية في الإصدارات، ويشرفنا بأن يكون باكورة إصدارنا للمركز هو عمل عن رمز الدولة الأول ومؤسسها المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، والذي كان أول من نادى بالتمسك بالتراث وإحيائه بين الأجيال وقدم الدعم الكامل للموروث الشعبي بمختلف جوانبه في الدولة».
بدوره قال سالم الزمر المستشار الثقافي للدراسات والأدب الشعبي للمركز والذي أشرف على هذا الإصدار وسجل القصائد بصوته: «نحن فخورون بإطلاق أول إصدار للمركز والذي يتزامن مع احتفالات الدولة بعيدها الوطني الـ 42. ونسعى من خلال هذا الإصدار إلى تكرار شكرنا لقائد الفضل في نهضة دولة الإمارات العربية المتحدة، المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان «طيب الله ثراه»، فضلا عن تكريم كوكبة من أهم الشعراء في الدولة والمنطقة».
من جانب آخر، يحتفل مركز حمدان بن محمد لإحياء التراث بالعيد الوطني بطريقة مميزة حيث انتهى من بناء دار الاتحاد في القرية العالمية في دبي وهي نموذج لدار الاتحاد الأصلية بتفاصيلها كافة؛ وذلك بهدف تعريف الجمهور بمكانة دار الاتحاد التي تم فيها إعلان قيام اتحاد دولة الإمارات العربية المتحدة في 1971، حيث تضم الدار معرضاً فنياً يضم صوراً قديمة وحديثة تتناول مسيرة الاتحاد منذ بدايتها بالإضافة لمكتبة تضم مجموعة من الكتب التي تظهر تاريخ الدولة و دور الآباء المؤسسين في بناء الاتحاد، إضافة إلى ذلك سيوفر المركز نسخا من إصداره الأول للجمهور في مجسم دار الاتحاد ومقره بجانب بوابة رقم واحد في القرية العالمية.
عدد اليوم
