السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

«الحوثيون» يعلنون انسحابهم من صعدة لبدء عودة النازحين

26 فبراير 2010 00:39
اعلن ناطق باسم المتمردين الحوثيين انهم انسحبوا امس من معقلهم في مدينة صعدة شمال اليمن بعد اسبوعين من التوصل الى اتفاق لوقف اطلاق النار مع الحكومة لكي يتسنى للسكان الذين نزحوا من المدينة بسبب المعارك بالعودة اليها. وقال المتحدث الذي طلب عدم الكشف عن اسمه لوكالة فرانس برس عبر الهاتف «في ما يؤكد حرصنا على السلام اقدمنا هذا اليوم (امس) على خطوة اخرى تتضمن الانسحاب من مدينة صعدة حتى لا يبقى اي عذر اخر لمنع المواطنين والنازحين من الرجوع الى بيوتهم». واضاف المتحدث ان عملية الانسحاب انجزت بعد ظهر امس. وكانت لجنة برلمانية مشرفة على تنفيذ اتفاق إنهاء الحرب في شمال اليمن، وقعت أمس الخميس، اتفاقا مع الحوثيين لإخلاء المدينة القديمة من المتمردين المسلحين الذين يتحصنون فيها منذ ديسمبر الماضي. وقال مصدر مسؤول في السلطة المحلية بصعدة لـ(الاتحاد)، إن اللجنة وقعت اتفاقا مع مندوبي حركة التمرد الحوثي، لإخلاء خمس حارات بالمدينة القديمة يتحصن فيها العشرات من المسلحين الحوثيين منذ مطلع ديسمبر الماضي، لافتاً إلى وجود خلافات سبقت توقيع الاتفاق "بسبب إصرار الحوثيين على عدم إخلاء المنازل حتى عودة أصحابها" الذين نزحوا جراء الحرب التي اندلعت في أغسطس الماضي. والحارات القديمة التي يتحصن فيها المسلحون الحوثيون، هي الجربة، التوت، باب نجران، الدرب والسفال، وتقع في شمال المدينة القديمة. وأضاف المصدر المسؤول أن الجيش "يعتزم تفتيش جميع المنازل بالحارات القديمة بعد خروج المتمردين الحوثيين منها، تحسباً لقيام العناصر المتمردة بتخزين أسلحتهم فيها". بدوره أكد عاقل حارة الهادي جنوب المدينة القديمة أحمد السياغي، لـ(الاتحاد) "عدم قيام الحوثيين بإخلاء المدينة القديمة" حتى مساء الخميس لتنفيذ الاتفاق. وكان الجيش اليمني نفذ، مطلع ديسمبر الماضي، عملية عسكرية نوعية "لتصفية الخلايا النائمة في المدينة القديمة"، إلا أنه لم يتمكن من السيطرة على هذه الحارات الخمس. إلى ذلك، قالت مصادر محلية بمدينة صعدة لـ(الاتحاد) إن اللجان الميدانية تواصل عملها في تنفيذ البند الأول من اتفاق إنهاء الحرب، وإنها تمكنت من "فتح أغلب الطرق في محور صعدة". وأوضحت المصادر أن الحوثيين "رفعوا جميع نقاطهم الأمنية من على الطرق، إلا أنهم لا يزالون متمركزين بالقرب من طرق السيارات، بأسلحتهم وشعاراتهم الدينية". وفي مناطق الشريط الحدودي بين اليمن والسعودية، بدأت اللجان الميدانية المشتركة بين البلدين عملية نزع الألغام في المناطق الحدودية. وقال عضو اللجنة البرلمانية المشرفة على تنفيذ الاتفاق في المناطق الحدودية، النائب في البرلمان اليمني عبدالله المقطري، لـ(الاتحاد) إن اللجان الميدانية المشتركة "بدأت عملية نزع الألغام في المناطق الحدودية"، مشيراً إلى أن "العمل يسير بوتيرة عالية". مبعوث روسي في صنعاء لبحث مكافحة الإرهاب صنعاء (الاتحاد) - بحث الرئيس اليمني علي عبدالله صالح، أمس الخميس، مع مبعوث الرئيس الروسي ديمترى ميدفيديف لشؤون مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، سبل تعزيز علاقات التعاون "في المجال الأمني والعسكري ومكافحة الإرهاب". وذكرت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية "سبأ"، إن أناتولي سافونوف الممثل الخاص للرئيس الروسي في مجال مكافحة الإرهاب، نقل رسالة من الرئيس ميدفيديف إلى صالح "تتعلق بالعلاقات الثنائية" و"سبل تعزيزها" في مختلف الأصعدة، خاصة في المجال الأمني والعسكري ومكافحة الإرهاب. وقالت وكالة "سبأ" إن الرسالة أكدت "وقوف روسيا إلى جانب اليمن وأمنه واستقراره ووحدته"، مشيرة إلى أن الرئيس صالح أشاد بالعلاقات اليمنية الروسية، ووصفها بأنها "تاريخية ومتطورة". وكانت صنعاء قد أصرت على مشاركة موسكو في "مؤتمر لندن الدولي" الخاص بدعم اليمن في مكافحة الإرهاب، والذي عقد أواخر يناير الماضي. ومن المتوقع أن يبحث المبعوث الروسي مع المسؤولين اليمنيين، دعم بلاده لتأمين السواحل اليمنية من خطر الإرهاب والقرصنة البحرية، خاصة بعد إعلان تنظيم القاعدة في جزيرة العرب، مطلع فبراير الجاري، عزمه السيطرة على مضيق باب المندب الاستراتيجي الذي يربط بين البحر الأحمر وخليج عدن. ويعد اليمن رابع مشتري للسلاح الروسي على مستوى العالم، وسبق أن عقدت صنعاء وموسكو صفقة سلاح أواخر العام 2008 بنحو 300 مليون دولار أميركي. وكانت روسيا أعلنت في أكتوبر 2008 أنها "لا تستبعد إرسال سفن حربية إلى الشواطئ اليمنية، لمواجهة الخطر المتنامي من عمليات القرصنة البحرية، في بحر العرب وخليج عدن".وتمر نحو 20 ألف سفينة في خليج عدن كل عام متجهة نحو قناة السويس أو قادمة منها
المصدر: صنعاء
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©