الجمعة 29 مارس 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

إبراهيم محمد: لن نستسلم رغم الظروف الصعبة

إبراهيم محمد: لن نستسلم رغم الظروف الصعبة
24 نوفمبر 2012
كلباء (الاتحاد) - قال إبراهيم محمد نائب رئيس اللجنة الفنية لكرة القدم بالنادي مدير فريق اتحاد كلباء إننا أمام تحدٍ صعب، ونحن نواجه «فرقة الفورمولا»، بمشاركة نجومه بالمنتخب، علماً بأن المباراة سوف تشهد عدم مشاركة ثلاثي الجزيرة مع صاحب الأرض، وهم سلطان رمضان وأحمد مال الله والحارس خالد علي خميس، وذلك بخلاف المصابين، ولكن هذا لا يعني الاستسلام، بل لابد على لاعبينا إثبات جدارتهم، خاصة إننا كنا نداً قوياً للجزيرة في كأس «اتصالات»، وفي مثل تلك اللقاءات، تبرز المواهب الكروية، ونحن لدينا مجموعة من الصاعدين الذين يحظون برعاية الجهاز الفني بقيادة البنزرتي، ومن بينهم حميد صباح وسعيد الحمر، بجانب سعيد عيد سلطان ونادر حطب. وأضاف «إن الفترة القادمة سوف تشهد إعادة تقييم للاعبين المواطنين والأجانب الذين كانوا دون مستوى الطموحات في الفترة الماضية، والبقاء للأصلح، ولا مكان للسيئين، وأن بعض الصفقات رغم سجلها الحافل أقل من مستوى الطموحات، ولهذا ينتظر أن تكون فترة القيد الشتوي فرصة للتغيير، فلن يكون البقاء إلا لمن يخدم الفريق، وأنه بعد الخسارة بسداسية من العين، جرت جهود من الإدارة برئاسة الشيخ سعيد بن صقر القاسمي رئيس النادي لإعادة الثقة للفريق من جديد، وهناك فرق كبيرة تلقت الهزائم الثقيلة، وإذا كان هناك لاعبون دون المستوى، فإن هناك أيضاً مجموعة من اللاعبين الجيدين، وهؤلاء نتمسك بوجودهم في الفريق. وقال إبراهيم محمد إن اتحاد كلباء ليس سيئاً بدليل الفوز على الظفرة، والتعادل مع الأهلي في الدوري والجزيرة في كأس “اتصالات”، وأطالب الأجانب ببذل قصارى الجهد، وفيما عدا نبيل الداودي الذي برز في المواجهات الأخيرة، مازال باقي الأجانب أقل من مستوى الطموحات، وأن الفريق في لقاء العين الأخير عانى من وجود عدد من الإصابات، ومن بينهم الأردني عامر ذيب الذي كان عائداً، عقب مشاركته مع منتخب بلاده وكان مصاباً، وسمح الطبيب بمشاركته في المباراة، والحارس محمد عثمان الذي تحامل على نفسه، بعد أن عانى قبل المباراة من آلام الركبة، بخلاف إصابة المدافعين إدريس فوزي وعبد العزيز إسماعيل ولاعب الوسط الصاعد خالد علي خميس، ولهذا لا أريد أن تقسو الجماهير على فريقنا، وتقف مع فريقها في السراء والضراء لتكون أداة بناء وإعادة ثقة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©