أبوظبي (الاتحاد) - أشادت القاضية مورينجتون أحد أهم المتحدثين الدوليين والخبيرة العالمية في الشؤون الإسلامية للجاليات الإسلامية في المملكة المتحدة، بجهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة “أم الإمارات”، في تشجيع ودعم ورعاية المرأة في الإمارات، ما أسهم في تمكينها في ميادين العمل المختلفة.
جاء ذلك، خلال زيارة مورينجتون والوفد المرافق مقر الاتحاد النسائي العام مؤخراً، حيث كان في استقبالها الدكتور محمد منصور مُستشار الاتحاد النسائي العام.
وثمنت الضيفة سياسة حكومة الإمارات، وجهود سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك التي تحرص دائماً على توفير بيئة مناسبة للمرأة والطفل من خلال توفير احتياجاته والعمل على حمايتهم، كما أشادت بالتشريعات والآليات التي تعنى بالمرأة والطفل، وبالدور المهم الذي يقوم به الاتحاد النسائي العام برئاسة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك.
وأثنت على الإنجازات التي حققها الاتحاد النسائي العام في مجال تمكين المرأة، وفي مراجعة التشريعات الخاصة بها وتنمية وتطوير قدراتها في مجال خدمة المجتمع، وكذلك المجلس الأعلى للأمومة والطفولة.
وأعربت القاضية مورينجتون عن سعادتها بالمكانة التي تحظى بها المرأة في الإمارات بعد أن نجحت في الحصول على أعلى الشهادات الجامعية في مختلف التخصصات واحتلت مناصب عليا فأصبحت وزيرة وعضوة في المجلس الوطني الاتحادي وقاضية وغير ذلك من الوظائف التي نجحت فيها باقتدار، مؤكدة أنها محط فخر واعتزاز دولتها وأنها تبني أجيالاً، بالإضافة لكونها تعطي المجتمع من ثمرة نجاحها وعلمها الدؤوب.
واطلعت القاضية مورينجتون على رسالة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، التي أرسلتها للطفل وذويه بمناسبة اليوم العالمي للطفل، وأشادت بالرسالة، مؤكدة أن اهتمامات سموها بالطفولة شمل مختلف دول العالم، حيث تحرص سموها على دعم المبادرات والبرامج التي تعني بالطفولة في مختلف دول العالم.
وكانت القاضية والوفد المرافق استمعوا خلال الزيارة لشرح من الدكتور محمد منصور عن أهم أهداف الاتحاد النسائي العام ومدى اهتمامه الدائم بقضايا وشؤون المرأة الإماراتية بدعم ومتابعة سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، وما يتعلق باتفاقية السيداو والمشاريع الوطنية.
وأوضح الدكتور محمد منصور للقاضية مورينجتون، أن الفتاة الإماراتية أصبحت اليوم قائدة وعنصراً فعّالاً في الكثير من مجالات العمل المختلفة، كما أوضح أن الإماراتيات يمتلكن طموحاً بشكل أكبر في إكمال الدراسة الجامعية أكثر من الاهتمام في الحصول على وظيفة فحسب، فالفتاة أصبحت تبحث عن الارتقاء وعن الشهادات العلمية ذات المستوى الرفيع.
وأشار الدكتور محمد منصور إلى أن المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان طيب الله ثراه هو الباني والمؤسس الأول لصرح دولة الإمارات العربية المتحدة، وهو الذي اهتم وحرص على إبراز الفتاة والمرأة الإماراتية، وكان حريصاً على أن تكون متعلمة وجامعية، وأوضح أن الدولة سعت إلى إنشاء مشروع مراكز إيواء للنساء والأطفال، التي تهدف إلى الحفاظ على حقوق المرأة وحمايتها والطفل من العنف.
وتطرق الدكتور محمد منصور عن مكتب الرؤية الذي يوجد بمقر الاتحاد النسائي العام، وهو مكتب لدعم شؤون المرأة والطفل بالشراكة الاستراتيجية مع دائرة القضاء في أبوظبي.وزارت القاضية مورينجتون والوفد المرافق مركز رؤية المحضونين، وكان في استقبالهم فاطمة العامري مديرة مكتب رؤية المحضونين، حيث أكدت العامري أن المركز يسعى منذ تأسيسه، بمبادرة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك رئيسة الاتحاد النسائي العام، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، إلى حماية ووقاية الأسرة المواطنة من عوامل وأضرار التفكك والانهيار الأسري، من خلال مجموعة متنوعة من البرامج والأنشطة الاجتماعية الهادفة، إضافة إلى التقليل من العواقب المترتبة على الطلاق، والتي تؤثر سلباً في نفسيات الأطفال.
عدد اليوم
