أبوظبي (الاتحاد) - أكد مجلس أبوظبي للتعليم، حرصه على توفير فرص تعليمية متكافئة لجميع الطلبة في إمارة أبوظبي باختلاف شرائحهم واحتياجاتهم التعليمية، ومن بينهم الطلبة ذوو الاحتياجات الخاصة، مؤكداً طرح برامج تعليمية موجهة للطلبة المعاقين.
وأشار معالي الدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم في تصريح بمناسبة اليوم العالمي لرعاية المعاقين الذي يصادف الثالث من شهر ديسمبر من كل عام إلى حرص المجلس على تهيئة بيئة تعليمية مناسبة للطلاب ذوي الاحتياجات، بغية تمكينهم من لعب أدوار إيجابية في مجتمعهم مستقبلا، بطرح برامج تعليمية موجهة للطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة، ودمج الفئات المناسبة منهم في المدارس الحكومية والخاصة، لافتا إلى أن المجلس لا يدخر جهدا في توفير كافة الاحتياجات المطلوبة للطلبة المعاقين، من أجل نجاح عملية الدمج من خلال توفير المعلمين المساعدين والأجهزة المساعدة، مثل المعينات السمعية والبصرية والمواصلات وغيره بما يساعدهم في تطوير مهاراتهم وعلى أن يصبحوا أفرادا مستقلين بذاتهم.
وأوضح معاليه أن رعاية هذه الفئة تشكل أحد الأهداف الرئيسية للخطة الاستراتيجية العشرية للمجلس، تقديم تعليم نوعي ومتميز لطلبة ذوي الاحتياجات والعمل على تعزيز فرص نجاحهم وتفوقهم أسوة بزملائهم من الطلاب الأسوياء.
واشتمل الهيكل التنظيمي الجديد الذي اعتمده المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي على رصد مجموعة من الوظائف، منها ما هو مخصص لخدمة الطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث سيتم استقطاب عدد من المعلمين المؤهلين لهذا التخصص بما يساعد على دعم فئة ذوي الاحتياجات الخاصة، وفي الوقت ذاته تأهيل وأعداد الكوادر الوطنية لشغل هذه المناصب في المجلس.
ووصل أعداد الطلبة المدمجين في المدارس الحكومية إلى 4500 طالب وطالبة، فيما يواصل المجلس عمليات التواصل وانتقال الطلبة من مراكز ذوي الاحتياجات الخاصة إلى المدارس الحكومية والخاصة حسب احتياجاتهم التعليمية، كما تم تزويد المدارس بأحدث الأجهزة والمعدات والتقنيات المتنوعة والتي تتناسب مع الإعاقات المختلفة.
عدد اليوم
