سامي عبدالرؤوف (دبي) - كشف عوض الكتبي، وكيل وزارة الصحة المساعد لقطاع الخدمات المؤسسية والمساندة، عن وجود توجه لدى الوزارة لافتتاح مراكز صحية ومستشفيات جديدة خلال الفترة المقبلة، تخدم جميع الراغبين في الحصول على الرعاية الصحية.
ولفت إلى أن الفترة القليلة المقبلة ستشهد تسلم وزارة الصحة مستشفى مصفوت من وزارة الأشغال العامة، ليتم تشغيله العام المقبل، مبيناً أن وزارة الصحة خصصت له الوظائف اللازمة ضمن ميزانية الوظائف للعام المقبل.
وذكر الكتبي، أن الوزارة انتهت من تطبيق نظام وريد في 14 مستشفى ومركز صحي واحد تابعين للوزارة من دبي وحتى الفجيرة، لافتاً إلى أنه سيتم تطبيق نظام وريد في 70 مركزاً صحياً وتخصصياً، خلال العام المقبل 2013، ليتم الانتهاء من ربط جميع المستشفيات والمراكز الصحية بالنظام بنهاية العام المقبل.
ويعمل مشروع «وريد» الذي بدأ تنفيذه فعلياً منذ أكثر من عام، على تحويل جميع الإجراءات الورقية إلى عمليات إلكترونية في أقسام الأشعة والتشخيص والصيدلة والجراحة والإسعاف والأرشفة والتسجيل والمواعيد، مدعوماً بمراكز لتخزين المعلومات بالغة التطور وبنية تحتية خاصة به.
ولفت إلى أن الوزارة تقوم بتدريب الطواقم الطبية والإدارية والفنية على نظام وريد قبل تطبيقه لضمان أن يكون التطبيق خال من الأخطاء أو المفاجآت التي قد تؤثر على الخدمة المقدمة للجمهور.
وأفاد الكتبي بأن الوزارة تعمل في الوقت الحالي على تعزيز كفاءة العاملين على برنامج «وريد» في المستشفيات المطبق فيها النظام.
و قال الكتبي: إن «هذا المشروع يأتي في إطار حرص الوزارة على الاستفادة من التطبيقات التكنولوجية الحديثة التي تهدف إلى تسهيل وتسريع المعاملات المختلفة في القطاع الصحي». وأشار إلى أن «وريد» هو ضمن المشاريع التي بدأتها الوزارة وتشكل غاية في الأهمية لكون الربط الإلكتروني بين المرافق الصحية المختلفة يحقق مزايا عديدة للوزارة وللجماهير المتعاملة مع المرافق الصحية المختلفة.
وكشف الكتبي أن «الوزارة بدأت تطبيق خطة شاملة لإحلال وتجديد وبناء مستودعات طبية جديدة بالتعاون مع وزارة الأشغال العامة التي خصصت الميزانية اللازمة لذلك».
وأشار إلى أن تكلفة عمليات الصيانة للمستودعات التي تتكفل بها وزارة الأشغال العامة تبلغ 3 ملايين درهم، وتنتهي في مطلع شهر فبراير من العام المقبل، منوهاً بأن وزارة الصحة خصصت 1,8 مليون درهم للأعمال الكهروميكانيكية بالمستودعات وذلك لتبديل مضخات التكييف وتحسين برودة المخازن.
ولفت إلى أن من أهم محاور الخطة إحلال 5000 متر مربع في المستودعات المركزية التابعة للوزارة في منطقة القصيص بدبي، حيث تم وضع المخطط الهندسي اللازم لمباشرة العمل، منوهاً بأن العام المقبل 2013، سيشهد عمليات البناء في تلك المستودعات.
وقالت هند الطويل، مسؤولة لجنة المشاريع بوزارة الصحة، إنه جارٍ العمل على تعزيز مستوى التخزين وصيانة المخازن الطبية الموجودة حالياً، سواء في دبي أو الإمارات الأخرى، وتركز عملية الصيانة على غرف التبريد والإضاءة والتهوية.
وأكدت أن خطة الصيانة تستهدف تحسين جودة المباني القائمة للمستودعات، وهو ما يصب في النهاية في تحسين تخزين الأدوية وإدارة المستودعات.
وأوضحت أن الوزارة تعمل في الوقت الحالي على إعادة تشكل المخازن وفصل الإدارة عن المخازن، حيث سيتم بناء مبنى مستقل لإدارة المستودعات خلال العام المقبل 2013.
ونوهت بأن عمليات البناء ستكون في المكان نفسه الموجودة فيه المستودعات الحالية، ولكن في مساحة الأرض غير المستخدمة.
وذكرت أن الوزارة انتهت من تجديد أسطول السيارات الخاصة بالمستودعات الطبية.
وكانت الوزارة انتهت من دراسة مسحية لتقييم الوضع الحالي للمستودعات الطبية الحالية، وتم رفع تقرير بالمتطلبات إلى لجنة المشاريع بالوزارة.
وأكدت الطويل، أن المستودعات الجديدة أو التي تجرى لها عملية صيانة ستكون بمواصفات عالمية للحفاظ على مخزون الأدوية.
وباستكمال نظام المخازن الجديد وربط وزارة الصحة النظام الإلكتروني للمخازن والمستودعات الطبية المعروف باسم « أ.أكس»، بنظام «وريد»؛ يكون هناك نظام كامل لمراقبة ومتابعة حركة الأدوية والمستلزمات الطبية في المنشآت الصحية التابعة للوزارة.
وكانت وزارة الصحة، انتهت مؤخراً من تركيب شبكات إلكترونية جديدة في المستودعات الطبية كافة والمستشفيات، وتعادل كفاءة الشبكات الجديدة المستخدمة في هذا النظام 16 ضعف كفاءة الشبكة السابقة، بالإضافة إلى توفير أجهزة جديدة للمستخدمين كافة.
عدد اليوم
