دبي (الاتحاد)
أكد أخصائيون وباحثون تربويون في مجال الرعاية الاجتماعية والصحة النفسية ضرورة توسيع قاعدة الوعي المجتمعي تجاه قضايا وسبل اكتشاف الطفل المعنف، والمتحرش به جنسيا وآليات التبليغ المتاحة للهيئة التربوية في المدارس بما يعزز من قدرة مختلف الفئات المجتمعية في الحد من هذه المشكلات. فقد واصل مركز وزارة الداخلية لحماية الطفل الدورة التدريبية الأولى لاكتشاف الطفل المعنف والمتحرش به جنسيا، بالتعاون والتنسيق مع الإدارة العامة لخدمة المجتمع في شرطة دبي، وذلك لليوم الثاني على التوالي في نادي الضباط.
واستهلت الفعاليات فاطمة محمد الزعابي من هيئة تنمية المجتمع، بورقة عمل تحدثت فيها عن عوامل الخطر على الأطفال من الإساءة الجنسية في عمر 4 سنوات وأقل من 12 سنة، ونتائج غياب الإشراف المباشر على الأطفال وزيادة الثقة في الآخرين، موضحة سمات الطفل النفسية والاجتماعية وقلة الوعي بما هو مسموح أو غير مسموح به. وتناولت المرض النفسي المعروف بالغلمانية وهي اشتهاء الأطفال والولوع بهم وهي من الاضطرابات الجنسية الشهيرة ويتميز هذا الاضطراب بوجود محفزات أو خيالات جنسية مثيرة مرتبطة بالأطفال غير البالغين.
عدد اليوم
