الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم

«قضاة الملاعب».. قرارات «ذهبت مع الريح»!

«قضاة الملاعب».. قرارات «ذهبت مع الريح»!
13 ديسمبر 2015 22:58
عمران محمد (دبي) حفلت هذه الجولة بالعديد من الأحداث والأخبار والنتائج القاسية والقرارات الغريبة والصادمة والمتوقعة أيضاً، أولى تلك الأحداث تركزت على آبل براجا، مدرب الجزيرة، الذي تم إعلان نهاية علاقته مع النادي، ونتائجه أجبرت الإدارة الجزراوية على اتخاذ خطوة الوداع وإجبار المدرب على حمل حقائبه، ومغادرة النادي، وظهرت في هذه الجولة مجموعة من المفاجآت أهمها خسارة الجزيرة برباعية قاسية وصادمة حولت ليالي الفجيرة إلى أفراح، أما العنبري، أثبت أنه يستحق بطولة الرجل المنقذ جاء إلى الفريق بالصدفة، بعد أن حقق في هذه الجولة فوزاً كاسحاً على بني ياس بثلاثية، أكدت انتهاء «فورة السماوي» وانتفاضته، وفي رأس الخيمة حملت مباراة الإمارات والشباب مفارقة غريبة، بعد أن أنهى الأخير كل أحداث اللقاء من خلال تسديدتين قام بهما في الدقائق الخمس الأولى من اللقاء انتهت عليهما كل الأحداث، مما جعل مدير الفريق خليفة باروت يخرج عن صمته، وإعلان اقتراب رحيل مجموعة من اللاعبين الأجانب عن قائمة الفريق، أما موسى «سو» فقد دخل بقوة إلى قائمة اللاعبين الأجانب أصحاب المردود السلبي رغم نجوميته واسمه الكبير الذي حضر إلى الدوري قبله، ولم تتوقف الأحداث عند هذا الحدث فقد تحولت أخطاء الحكام إلى حديث الشارع، بعد أن أثرت قراراتهم بطريقة مباشرة في تغيير نتائج بعض المباريات، قضاة الملاعب تصدروا المشهد وكانوا حديث الشارع بأخطائهم وصافرتهم أشعلت النار عليهم. ابحثوا معنا عن 28 قراراً طار في الهواء الوحدة يتصدر القائمة بـ 6 حالات ظالمة والشعب يشرب 5 أخطاء فادحة قمنا برصد وحساب مجموعة واسعة من القرارات المؤثرة التي قام الحكام باحتسابها ضد بعض الفرق ولمصلحة المنافسين، والتي أعلنها مسبقاً الخبير التحكيمي في «الاتحاد» فريد علي، لنكتشف جملة من القرارات المؤثرة ومجموعة لا تستهان من الأخطاء، علماً بأننا لم نظهر فرق كل من دبا الفجيرة والفجيرة والجزيرة والشارقة والشباب والإمارات لعدم وجود حالات كثيرة ومؤثرة احتسبت ضدها، وإليكم رصد الفرق التالية: العين: - طرد أحمد برمان في مباراة الفريق مع الشعب غير صحيح، لأن الإنذار الأول الذي ناله اللاعب غير مستحق. - لم تحتسب له ركلة جزاء صحيحة في مباراته ضد الشارقة. - احتسب ضده هدفاً غير صحيح في مباراة الوحدة سجله تيجالي واللعبة من تسلل واضح. - لم تحتسب له ضربة جزاء صحيحة في مباراة الأهلي، بالإضافة إلى حالة مستحقة لطرد عبدالعزيز هيكل. الأهلي : - إلغاء هدف شرعي في مباراتهم مع الشارقة، وكان يستحق أن يُطرد لاعب الشارقة حمدان قاسم بالبطاقة الحمراء. - استحق الفريق ضربة جزاء صحيحة في مباراة العين ولم تحتسب. - تلقى الفريق هدفاً غير شرعي في مرماه بمباراة العين نظراً لوجود عرقلة واضحة ضد لاعبه أحمد خليل في اللعبة نفسها، والتي تحولت بعدها في مرمى «الفرسان». النصر : - هدف غير صحيح احتسب عليه من كرة لم تتجاوز خط المرمى في مباراة الأهلي. - هدف صحيح سجله بترويبا لم يحتسب بداعي التسلل، بالإضافة إلى طرد صحيح لم يشهره الحكم في وجه اللاعب المنافس حبيب الفردان. - في مباراة النصر والوحدة استحق الأخير حالتي طرد بسبب الخشونة وهما حسين فاضل ومحمد برغش، وكان بإمكان الاستفادة من النقص العددي للمنافس لو حدث. الوصل : - لم تحتسب له ركلة جزاء صحيحة في مباراة الشارقة. - احتسبت ضده ركلة جزاء غير صحيحة في مباراته مع الإمارات. - لم يحتسب خطأ للفريق في مباراة الإمارات وتسبب في تلقي «الأصفر» هدفاً آخر في مرماه من الهجمة نفسها. الوحدة : - في مباراته مع الأهلي لم تحتسب للفريق ركلة جزاء صحيحة. - احتسبت ضد الفريق ركلة جزاء غير صحيحة في مباراة الشعب. - لم يشر الحكم إلى وجود ركلة جزاء صحيحة لـ «العنابي» في لقائه ضد الجزيرة قبل دقائق من نهاية المباراة. - في مباراة الفجيرة احتسب على الفريق ركلة جزاء غير صحيحة بالإضافة إلى طرد غير مستحق ضد الحارس عادل الحوسني. - عدم طرد مستحق للاعب الفجيرة حميد الماس بعد عرقلته تيجالي. - ركلة جزاء صحيحة لم يحتسبها حكم المباراة للفريق في مباراتهم ضد الفجيرة أيضاً. بني ياس : - احتسب ضده هدف غير صحيح في مباراة الفريق ضد الجزيرة، وكان يجب رفع راية التسلل وليس هدفاً. - ركلة جزاء صحيحة للفريق لم تحتسب في مباراة الجزيرة أيضاً. - في لقاء بني ياس والظفرة لم تحتسب لـ «السماوي» ركلة جزاء صحيحة. الشعب: - احتسبت ضده ركلة جزاء غير صحيحة في مباراة العين. - تم إلغاء هدف صحيح للفريق بمباراتهم مع الوحدة. - في مباراة الظفرة احتسبت ضد الشعب ركلة جزاء غير صحيحة. - استحق الفريق ركلة جزاء صحيحة في مباراة الوصل ولم يعلن الحكم عنها. - في مواجهته مع الجزيرة لم تحتسب للشعب ركلة جزاء صحيحة بالإضافة إلى تغاضي الحكم عن حالة طرد مستحقه ضد مدافع الجزيرة محمد العبدولي. الظفرة : - لم تحتسب له ركلة جزاء صحيحة في مباراة الفريق ضد الإمارات. مسيرة جيل «كوماندوز 94» يعتبر جيل فريق الشعب الذي كان قاب قوسين وأدنى في عام 1994 من تحقيق لقب كأس الكؤوس الآسيوية، هو الأجمل لجماهير هذا النادي، في هذه الصفحة نستعيدهم من جديد، ونبحث عن مواقعهم الحالية من لاعبين وإداريين وحتى المدرب. رئيس مجلس النادي وقتها، هو سمو الشيخ عبدالله بن سالم القاسمي نائب حاكم إمارة الشارقة، والذي قاد الشعب لأجمل فتراته على الإطلاق، ويكفي أن النادي في عهده نال البطولة الكبيرة الوحيدة التي دخلت خزائنه، وعلى المستوى الفني قاد الفريق المدرب جارسيا. وفي الملعب نخبة من أميز اللاعبين، وهم: عدنان الطلياني، والذي يعمل حالياً مشرفاً للمنتخب الوطني الأول، بالإضافة إلى ناصر الطلياني كابتن الفريق، والذي تقاعد من عمله الحكومي، وليس له صلة بالنادي حالياً، ومبارك محمد الذي يعمل في القوات الخاصة بشرطة الشارقة برتبة ضابط، وجاسم الدوخي والذي يدير عملاً تجارياً خاصاً، وكذلك شقيقه نجم الوسط آنذاك عمار الدوخي، وهو ضابط في شرطة الشارقة، وكلاهما ليس لهما أي صلة بالفريق أيضاً، والأمر نفسه، ينطبق على عمران الجسمي مدافع الفريق وقتها، وعلي عبدالرحمن، الذي يعمل في القوات المسلحة. وفي حراسة المرمى توجد مجموعة من اللاعبين الذين تناوبوا الدفاع عن العرين، وهم أحمد هلال، والذي يعمل في مجال التدريب، وجاسم علي بإحدى الدوائر الحكومية، وأحمد الزرعوني، بالقوات المسلحة، بالإضافة إلى علي عبدالله ومعمر سالم لاعبي الوسط، وهما يعملان أيضاً في شرطة الشارقة، وعبدالرحمن إبراهيم، وسعيد يوسف الذي يعمل في القوات المسلحة. وعلى مستوى الإداريين، هناك جاسم حميد مديراً للفريق، ويعمل حالياً في دائرة الجمارك والمواني في الشارقة، بالإضافة إلى عمران عبدالله الأمين العام المساعد، وعضو اللجنة الرياضية السابق، وهو حالياً يعمل أميناً عاماً للجنة التنفيذية لكرة الصالات بمجلس الشارقة الرياضي، وإسماعيل عبدالله أمين السر العام بمجلس الإدارة، وهو حالياً متقاعد من وزارة التربية والتعليم، والدكتور غانم الهاجري والذي يتولى لجنة التميز في مجلس الشارقة الرياضي، وهشام الزرعوني أحد أصغر الإداريين الشبان في النادي، وهو حالياً في المصرف المركزي. باروت يعلنها صريحة: بعض الأجانب «آوت»! خليفة باروت مدير فريق الإمارات كان صريحاً وواضحاً، زيادة عن اللزوم، حين قال بعد نهاية مباراة فريقه مع الشباب إن عليهم استبدال بعض اللاعبين الأجانب في الفريق، نظراً لضعف مردودهم ومزاجية أدائهم في الملعب، باروت اختار هذا الوقت لأهداف خفية، تبدو في ذهنه لم نجد لها أي تفسير، خصوصاً أنه اعلن بطريقة غير مباشرة عن وجود أزمة داخلية في الفريق، وهو بهذا الأسلوب هدد بعض الأجانب الأربعة بأن أيامهم في الفريق أصبحت معدودة، مع فتح باب الانتقالات الشتوية نهاية الشهر الجاري، ولا يمكن أن نعرف كيف يمكن أن يكون حال الفريق، بعد رسالة التهديد التي أرسلها مدير الفريق، وهل فعلاً يمكن أن تكون هذه الطريقة حلاً لتفادي النتائج السلبية التي صاحبت الصقور في الأسابيع الأخيرة. «المنقذ» احتاج إلى «الإنقاذ»! لا ينكر الجميع أن هناك علاقة خاصة بين الجزيرة والمدرب أبل براجا، الذي رحل عن الفريق قبل مواسم عدة بطلاً، وبراية مرفوعة عالياً، بعد أن حقق معه ثنائية الدوري والكأس، وقبلها بطولة الأندية الخليجية وكأس اتصالات، وبعد رحيله ذكر في إحدى تصريحاته أنه لن يدرب فريقاً آخر في الإمارات غير الجزيرة، وهذا ما حدث فعلاً بعد أن عاد إلى بلاده، رفض كل العروض المحلية التي وجهت إليه. وحين جاءت لحظة استعادته من جديد، قبل بالعرض، ورجع لقيادة الفريق الأقرب إلى قلبه بأحلام كبيرة هذه المرة، وكان الفريق بقيادته في البداية يعاني بعض العثرات، وظهرت العديد من التبريرات التي طمأنت الجميع أن هذا المدرب هو رجل كل المراحل. خسارة البداية اعتبرها البعض «زلة افتتاح»، وما أكد ذلك هو الفوز الذي جاء بعد ذلك على الشارقة، وبعدها الفوز المثير الذي تحقق على الوحدة، وبدأت تظهر المؤشرات التي أكدت أن مشوار الجزيرة مع براجا قابل للصدمات، والبداية ضد دبا الفجيرة الذي قلب المباراة على الضيف، وأنهى اللقاء برباعية، والتعادل مع بني ياس والشباب بمثابة حبوب من المهدئات، ولكن أعاد العين كل المشاكل في الصورة من جديد بهدفين نظيفين، ليأتي النصر، ويكمل ما حققه بتسجيله ثلاثية مقابل هدفين، جعلت البعض يشكك في قدرات المدرب، والذي جاء إليهم منقذاً، ولكنه أصبح هو من يحتاج لإنقاذ نفسه، وهذا ما ظهر جلياً حين جاءت الخسارة القاسية من الأهلي برباعية، والتي حولت العلاقة بينه وبين الإدارة الجزراوية أشبه بـ «شعرة معاوية»، التي بقيت مشدودة، حتى بعد الفوز بخماسية على الشعب، لتنقطع نهائياً مع الخسارة القاسية والتاريخية من الفجيرة برباعية، وكان القرار الشائك والكلمة الصعبة، الوداع يا أبل!. نيلمار وفارفان وبابل على رأس القائمة أصحاب الأداء السلبي يرحبون بـ «سو» انضم موسى سو لاعب الأهلي إلى قائمة النجوم الأجانب السلبيين في دوري الخليج العربي، نظراً لمردوده الضعيف وغير المتوقع، بعد أن صاحب انضمامه للأهلي ضجة إعلامية كبيرة، نظراً لقيمة اللاعب في الدوري التركي سابقاً، بالإضافة إلى قيمته المادية العالية. «سو» ليس الوحيد في هذه القائمة التي يقودها ريان بابل جناح العين، والذي لا زال خارج حسابات المدرب زلاتكو، بالإضافة إلى نيلمار مهاجم النصر، والذي على الرغم من تسجيله في مباراة الجولة الماضية أمام الأهلي، إلا انه لا يزال ليس هو المهاجم الذي أراد النصراوية أن ينضم للفريق، والأمر نفسه ينطبق على اللاعب البيروفي فارفان الذي أبعدته الإصابة عن الفريق قسرياً، إلا أنه قبل ذلك لم يقدم ولم يؤثر مع فريقه.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©