السبت 20 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«العلمي» و«الأدبي» راضون عن «الرياضيات» و«الاقتصاد»

«العلمي» و«الأدبي» راضون عن «الرياضيات» و«الاقتصاد»
4 ديسمبر 2013 01:06
لمياء الهرمودي وآمنة النعيمي ودينا جوني وآمنة الكتبي - (دبي، الشارقة، عجمان، أم القيوين) - بعد عطلة نهاية الأسبوع الطويلة التي حصلوا عليها بدءاً من يوم الخميس الماضي؛ أدى طلبة العلمي أمس اختبار مادة الرياضيات، بينما أدى طلبة الأدبي امتحان مادة الاقتصاد. وبالنسبة للرياضيات، قالت خولة الحوسني موجهة المادة في وزارة التربية والتعليم إن الورقة الامتحانية تميزت في ربط الحياة اليومية بالمادة العلمية من خلال أسئلة تتعلق بالتطبيقات الحياتية بمدينة مصدر في مدينة أبوظبي الخالية من انبعاثات ثاني أوكسيد الكربون. وأكدت أن مركز الاتصال في الوزارة لم يتلق أي شكاوى أو ملاحظات من الطلبة ومديري المدارس، باستثناء الاستفسارات التي وردت قبل نهاية الزمن المخصص للامتحان للتأكد مما إذا كانت هناك أي ملاحظة يودّ التوجيه أن يعممها على الطلبة. وأشارت الحوسني إلى أن أسئلة الورقة الامتحانية تدرجت بدءاً بالأسئلة السهلة وصولاً إلى الأسئلة الصعبة، إضافة إلى تضمنها فقرات تراعي الطلبة المتميزين الذين يرغبون في نيل علامة كاملة على مادة الرياضيات. من جهة ثانية، أكد خالد الشحي موجّه أول في مادة الاقتصاد في وزارة التربية والتعليم أنه لم يتم تلقي أي شكوى من الميدان التربوي بالنسبة لأسئلة مادة الاقتصاد، لافتاً الى أن الأسئلة راعت مستويات الطلبة بدءاً من الضعيف، إلى المتوسط، إضافة إلى الطالب المتميز. وأشار إلى أن الأسئلة تنوعت بين الأسئلة الموضوعية، إضافة إلى تضمنها مهارات المادة ومهارات التفكير العليا، وأسئلة الاختيارات المتعددة، والمخططات الذهنية. واعتبر الطالب مبارك المهري من القسم العلمي في مدرسة الصفا أن جميع الطلبة يفضلون وجود مساحة زمنية كافية بين الاختبارات الحساسة والتي تشكّل فارقاً بالنسبة لمعدلهم النهائي، لافتاً إلى أن مجرد أداء امتحاني الفيزياء والرياضيات في يومين متتاليين لا يقع في مصلحة الطلبة على الأقل على المستوى النفسي الذي يعدّ عاملاً مهماً ومؤثراً خلال الامتحانات الفصلية. بدورها، اعتبرت الطالبة لمياء الحاج من مدرسة الراية للتعليم الثانوي أن الإجازة التي حصلن عليها تعتبر كافية لمراجعة المواد الامتحانية للأسبوع كاملاً وليس فقط للفيزياء والرياضيات، واضعة شكاوى بعض طلبة العلمي ضمن خانة “دلع الأولاد”. مشابه للامتحانات التجريبية وفي الشارقة، أكد عدد من مديري ومديرات المدارس بالمنطقة التعليمية أن اليوم الأول لامتحانات نهاية الفصل الأول للصف الثاني عشر العلمي مر بسلام وهدوء، فيما أكد الطلبة أن أسئلة اختبار الرياضيات جاءت مشابهة للامتحانات التجريبية، وفي متناول الطالب المتوسط. إلى ذلك، أعربت طالبات الأدبي ان امتحان مادة الاقتصاد جاء سهلاً وواضحاً، ولم تواجه فيه الطالبات أي نوع من الصعوبات. بدورها، أكدت فاطمة إبراهيم مديرة مدرسة رقية الثانوية للبنات أن امتحانات نهاية الفصل الأول مرت بسلام حتى الآن موضحة أن طلبة الثاني عشر العلمي باشروا أول امتحاناتهم أمس في مادة الرياضيات وكانت أجواء اللجان هادئة ومستقرة. وأضافت: “قمنا بجولة تفقدية على لجان الامتحانات للقسمين في المدرسة وتضم 11 لجنة، ثلاث منها للأدبي وثماني لجان للقسم العلمي منها أربع لجان خاصة بالمدارس الخاصة، وتحوي اللجان كافة على 198 طالبة من الفرعين. وأعربت الطالبات عن ارتياحهم لمستوى الأسئلة الامتحانية، حيث إنها جاءت في بأسلوب جيد وواضح. من جهتها، أكدت سميرة شهيل مديرة مدرسة القرائن الثانوية، أن امتحان القسم العلمي لمادة الرياضيات كان واضحاً ومتوقعا، فيما لم تطلب اللجان أي وقت إضافي، وخرجت كافة الطالبات بهدوء، دون أن تردهم أية شكاوى حول الأسئلة. من جانبها، أشارت ليلى القصير مديرة مدرسة واسط الثانوية النموذجية للبنات إلى أن كافة اللجان من القسمين العلمي والأدبي لم تواجه فيها الطالبات صعوبة في عملية الإجابة على الأسئلة، مشيرة إلى أن الطالبات استطعن الإجابة على الأسئلة دون أي مشاكل تذكر. وأشار قمبر محمود مدير مدرسة حلوان الثانوية إلى أن الطلبة من القسمين العلمي والأدبي أجابوا على الورقة الامتحانية بهدوء، دون مطالبات بزيادة للوقت، أو استفسارات عن الأسئلة، حيث إن الأسئلة جاءت مشابهة للنماذج الامتحانية التي تم تدريب الطلبة عليها خلال فترة المراجعة . وأجمع الطلبة على أن الامتحانات كان مستوى الأسئلة فيها جيدا ومناسبا لكافة مستويات الطلبة ومشابهة للامتحانات التجريبية التي طرحتها وزارة التربية والتعليم في المواقع الالكترونية، معربين عن أمنياتهم أن تستمر بقية الامتحانات القادمة على نفس النهج والأسلوب. عجمان وفي عجمان، انضم 816 طالباً في القسم العلمي إلى أقرانهم في القسم الأدبي لتأدية امتحاناتهم التي استهلوها بمادة الرياضيات، حيث وصفوها بالسهل الممتنع، فيما أكمل طلبة الأدبي سير امتحاناتهم بسهولة ويسر مع مادة الاقتصاد. وقالت فاطمة المرزوقي مساعدة مدير مدرسة أسماء بنت عميس إن طلبة العلمي واجهوا امتحاناً طويلاً استغرق كل وقتهم، وأدى إلى ارتباكهم. وأشارت إلى أن الامتحان جاء فوق مستوى الطالب، وكانت تأمل تقليل عدد الأسئلة لتتناسب مع الطالب المتوسط، فيما أكدت أن طلبة الاقتصاد أنهوا الامتحان قبل منتصف الوقت وعبروا عن سعادتهم بمستوى الامتحان. وقال محمد عثمان مدير مدرسة بن حزم للتعليم الثانوي: إنه لم تصدر أي شكوى من جميع اللجان التي تضمها المدرسة وعددها 3 لجان، حيث أدى طلبة العلمي والأدبي امتحانهم بهدوء. وأوضح مصطفى أحمد مساعد مدير مدرسة حميد بن عبدالعزيز أن امتحان الاقتصاد كان في متناول الجميع ولم تصدر أي شكوى من الطلاب، فيما أعرب بعض طلاب العلمي عن خشيتهم من نتائج امتحان الرياضيات الذي وجدوه طويلاً ويحتاج إلى دقة وتركيز لا يستوعبها الوقت المخصص. وقالت إقبال أحمد معلمة الرياضيات إن امتحان الرياضيات الذي جاء في 5 ورقات كان طويلاً واستغرق الطلاب بجميع مستوياتهم وقت الامتحان بأكمله فقط في الحل دون تمكنهم من المراجعة بحسب ما أخبروني به بعد الامتحان ويمكن تصنيف الامتحان على أنه فوق المتوسط ويعتمد على الاستقراء والاستفهام خلافا للأسلوب النمطي القائم على الحفظ، مشيرة إلى أن الامتحان جاء ليفرز المتميزين، فيما يستطيع الطلبة تحقيق النجاح. الفجيرة أكدت منطقة الفجيرة التعليمية عدم وجود صعوبات في مادة الرياضيات للقسم العلمي، مضيفة أن السؤال رقم 14 في ورقة أسئلة الرياضيات لم يكن صعباً، رغم استفسارات وردت عليه، وتم توضيحها وفقا لقوانين الامتحانات. وأكدت المنطقة عدم ورود أي شكوى من طلاب القسم الأدبي حول أسئلة مادة الاقتصاد، حيث تمكن الطلاب من الإجابة على الأسئلة في وقت قياسي من دون مشاكل. وقالت دلال محمد هاجوج موجه مادة الرياضيات في منطقة الفجيرة التعليمية، إن امتحان الرياضيات جاء سهلاً وفي متناول الطالب المتوسط والضعيف. من جانبه، قال يوسف المزروعي مدير مدرسة سيف بن حمد الشرقي للتعليم الثانوي إنه تلقى شكاوى محدودة من طلاب القسم العلمي حول أحد الأسئلة التي أكدوا أن بها صعوبة، ما عدا ذلك فقد شهدت جميع اللجان هدوءا تاما. أم القيوين بدأ طلبة الثاني عشر بالقسم العلمي بمدارس أم القيوين أمس مشوار الامتحانات بشكل جيد بعد اجتياز امتحان مادة الرياضيات، حيث أجمع طلبة العلمي على وضوح الورقة الامتحانية وأنها جاءت مباشرة ومناسبة، لافتين إلى أن امتحان مادة الرياضيات كان مرناً وسهلاً والأسئلة صريحة ومباشرة. أما طلبة القسم الأدبي فقد أبدى البعض انزعاجهم لصعوبة بعض الأسئلة في مادة الاقتصاد. من جانبه، أكد جاسم فايز مدير مدرسة حاتم الطائي للتعليم الأساسي والثانوي أن امتحان مادة الرياضيات جاء شاملا لكل المنهج الذي درسه الطلاب في الفصل الدراسي الأول وأن الأسئلة متنوعة وتم توزيعها بصورة جيدة تم فيها مراعاة الفروق الفردية بين الطلبة. الأسئلة مباشرة بأبوظبي أبوظبي (الاتحاد) ـ استأنف طلبة الصف الثاني عشر امتحاناتهم أمس، حيث أدى طلبة القسم العلمي الامتحان في مادة الرياضيات، وطلبة القسم الأدبي الاقتصاد، بينما يواصل طلبة العلمي الامتحانات اليوم في مادة الفيزياء والأدبي في مادة الجغرافيا. وأكد عدد من الطلاب والطالبات الذين التقتهم “الاتحاد” أمس، سهولة أسئلة المادتين وعدم وجود صعوبة في أي من ورقتي الأسئلة التي جاءت في مستوى الطالب العادي والمتوسط. وأشار بطي أحمد المرزوقي إلى أن أسئلة الرياضيات جاءت بصورة عامة متوسطة وموزعة على 6 أوراق تدرجت أسئلتها بصورة بسيطة. وقال خالد يعقوب الحمادي: إن أسئلة الرياضيات تضمنت جزئية في السؤال 14 أثارت شكوكاً لديه وغيره من الزملاء، حيث احتوت معلومات من وحدتين في المنهاج، وتم التعامل مع هذا السؤال بصورة طبيعية. وأكدت ميثاء أحمد الحوسني أن ورقة الاقتصاد هي الأخرى كانت “ممتازة” وتضمنت أسئلة مباشرة وتغطي مختلف الموضوعات التي تمت دراستها خلال الفصل الأول. وأكد محمد سالم الظاهري المدير التنفيذي لقطاع العمليات المدرسية بمجلس أبوظبي للتعليم، أن تقارير لجان المتابعة الميدانية للامتحانات دلت على عدم وجود أية ملاحظات من جانب الطلبة أمس، مشيراً إلى أن أسئلة الرياضيات والاقتصاد كانت في متناول الطلبة وتمت الإجابة عليها وفقاً للفروق الفردية لكل طالب وطالبة. وأوضح أن لجان الكنترول في أبوظبي تواصل عمليات تصحيح ومراجعة ورصد علامات الطلبة في المواد التي تم أداء الامتحان فيها خلال الأسبوع الماضي بحيث تعلن النتيجة في المدارس فور انتهاء عمليات التصحيح، وستزود وزارة التربية والتعليم ومجلس أبوظبي للتعليم الطلبة بالنتائج إلكترونياً. تباين الآراء في العين فاطمة المطوع (العين) - أجمع طلاب وطالبات الثاني عشر بالقسم الأدبي باللجان الامتحانية بالعين على سهولة امتحان مادة الاقتصاد، فيما اكد طلبة وطالبات القسم العلمي على أن الأسئلة بمادة الرياضيات تطلبت منهم تركيزا عالياً في بعض الأسئلة الصعبة. وأكدت مريم حمد بالقسم العلمي، أن الامتحان بمادة الرياضيات كان صعباً وان الأسئلة لم تراع مستويات الطالبات المتوسطات. واتفقت معها ميثاء عبيد وشيخة ناصر وفاطمة الظاهري، وأضفن أن الورقة الامتحانية اكتنفها الغموض، ولم تكن مباشرة وتراعي الفروقات الفردية. وأشار عدد من الطلبة بلجنة مدرسة الدهماء للتعليم الثانوي إلى صعوبة امتحان مادة الرياضيات، الذي قالوا: إنه احتوى أسئلة غير مفهومة وغير مباشرة . وأكد ناصر علي ومحمد مبارك بالقسم الأدبي أن الامتحان في مادة الاقتصاد كان سلساً وبسيطاً وان الأسئلة الامتحانية كانت مراعية للفروق الفردية بين الطلبة. وقال كل من الطلبة محمد الشامسي وعلي راشد أن أسئلة مادة الاقتصاد كانت سهلة ومباشرة ومناسبة لمستويات جميع الطلبة حيث أنها تضمنت كل ما تم دراسته في المنهج خلال الفصل الدراسي الأول الأمر الذي أضفي جواً من الارتياح والفرحة والسعادة على جميع الطلبة داخل اللجنة الامتحانية. ارتياح في «الغربية» إيهاب الرفاعي (المنطقة الغربية) - أبدى طلاب الثانوية العامة ارتياحهم من سهولة امتحانات أمس سواء، مؤكدين أن الأسئلة كانت بسيطة وسهلة وفي متناول الطالب المتوسط، فيما كان الوقت كان في حدود المسموح. وأوضح مصدر بلجنة كنترول الثانوية العامة أن أسئلة الرياضيات والاقتصاد كانت سهلة، وفي مستوى الطالب المتوسط. وقال الطالب مجدي حسين من القسم العلمي إن الأسئلة كانت بسيطة وسهلة ولم تخرج عن المتوقع بل على العكس جاءت أسهل مما يتوقع الطالب باستثناء جزيئات صغيرة كانت تحتاج الى تفكير. واعتبرت الطالبة عوشة المزروعي أن أسئلة الرياضيات كانت تحتاج الى تفكير ولكنها سهلة كما كان الوقت المخصص للأسئلة مناسبا، فيما لم تكن هناك أي شكاوى من طول الأسئلة، التي كانت في مستوى الطالب المتوسط. رأس الخيمة: الأسئلة تراعي المستويات مريم الشميلي (رأس الخيمة) - استأنف أمس 3201 طالب وطالبة من متقدمي لشهادة الثاني عشر بقسميه الأدبي والعلمي في رأس الخيمة الامتحانات، حيث بدأ طلبة القسم الأدبي والبالغ عددهم 2250 اختبارهم بمادة الاقتصاد، وطلاب القسم العلمي البالغ عددهم 951 بمادة الرياضيات. وأوضح الطالب جمال حمد المرزوقي بالقسم الأدبي أن الورقة الامتحانية الخاصة بمادة الاقتصاد راعت وجود أسئلة تتناسب مع مستوى دارس المنازل وطالب المسائي وطالب الصباحي من خلال تنوع الأسئلة وتدرجها بالصعوبة. وأكد أن الامتحان لم يخل من أسئلة مهارات التفكير العليا والتي كانت نسبتها 6 في المائة من إجمالي الأسئلة. أما سعاد حسين طالبة في القسم العلمي فأكدت ملاءمة الأسئلة وتناسبها مع المنهج وما تدرب عليه الطالب، مشيرة إلى أن الورقة الامتحانية قاست جميع المستويات، وذلك وفق جدول المواصفات المحدد والذي روعي فيه أيضا المدة الزمنية المحددة للإجابة على الأسئلة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©