سعيد هلال (أم القيوين) - أكدت الهيئة الاتحادية للكهرباء والماء، أنها تعاقدت مع بعض شركات المقاولات المحلية لتوصيل خطوط الكهرباء والماء في مختلف مناطق أم القيوين، وأنها تقوم بمتابعة أعمال الحفريات والتمديدات، وما يترتب عليها من إزالة الإنترلوك والبلاط من أمام المنازل والمؤسسات وغيرها.
وأشارت إلى أن الهيئة حريصة على متابعة الشركات والتأكد من إتمام عملها بشأن الحفريات والتمديدات وإرجاع الانترلوك إلى وضعه السابق، مشيرة إلى أنها لن تصرف مستحقات الشركة، إلا بعد التأكد من إنجاز عملها، وعدم التسبب في إزعاج السكان.
جاء ذلك بعد تلقيها عدد من الشكاوى من أهالي أم القيوين حول تأخر إعادة رصف البلاط والانترلوك أمام منازلهم، والتي استمرت أكثر من شهرين، رغم انتهاء الشركة من تمديد الخطوط وردم الحفر، مما تسبب في تشويه المنظر العام لمساكنهم، وعدم قدرتهم على دخول وخروج من المنزل.
وطالب محمد خليل الشمسي مدير إدارة الاتصال المؤسسي في الهيئة الاتحادية للكهرباء والماء، المواطنين والمقيمين بأم القيوين بالتواصل مع الهيئة من خلال خدمة المتعاملين في مكتب الهيئة بالإمارة، وإبلاغها عن بأي ملاحظة حول الخدمات المقدمة لهم، لافتاً إلى أنها على استعداد لتلقي الشكاوى والاقتراحات التي تصب في المصلحة العامة.
وأضاف أن الهيئة تعاقدت مع شركات متخصصة من أجل تنفيذ مشاريع تمديد خطوط الكهرباء وشبكات المياه في أم القيوين، وكذلك استبدال خط نقل المياه الرئيسي القديم الحالي، وتطوير نظام نقل وتوزيع المياه بما يتناسب مع الاحتياجات الحالية والمستقبلية.
وأكد أن الهيئة أنجزت نسبة كبيرة من تلك المشاريع حتى الآن، حيث إنها تسعى جاهدة إلى تقديم أفضل الخدمات للمستهلكين من خلال توفير شبكة مياه نقية وعالية الجودة في الإمارة، وكذلك لمواكبة الطلب المتزايد على الخدمة مستقبلاً.
وأشار إلى أن هذه المشاريع تحتاج إلى تنفيذ أعمال حفر في البنية التحتية في مختلف المناطق من أجل تمديد الخطوط، مما يترتب عليه إزالة الانترلوك والبلاط من أمام المساكن والمؤسسات، مشيراً إلى إن الهيئة تتابع الأعمال باستمرار للتأكد من إعادة رصف وتسوية المكان الذي تأثر من المشروع.
وأوضح محمد الشمسي أن الهيئة لن تصرف المبالغ المتبقية للشركات، إلا بعد التأكد من إتمامها جميع الأعمال المطلوبة منها، موضحاً أن هناك تعاوناً مع بلدية أم القيوين لمتابعة عملية إعادة تركيب الانترلوك، مطالباً السكان مراجعة مكتب الهيئة في حال وجود تقصير من الشركة.
من جانبهم، أكد عدد من المتضررين من أعمال الحفريات في أم القيوين، أن الشركة أزالت الانترلوك من أمام منازلهم، ولم تعيده إلى وضعه السابق، رغم مرور أكثر من شهرين على انتهائها من ردم الحفر، مؤكدين أن تأخر رصف البلاط يشوه المنظر العام للمسكن.
وقالوا إنهم تواصلوا مع الشركة في البداية ولم يجدوا أي تجاوب، كما أنهم قاموا بمراجعة مكتب الهيئة في الإمارة، إلا إن الوضع ظل على ما هو عليه، لافتين إلى أنهم مع تطوير الشبكة، ولكن ليس بهذه الطريقة التي تسبب لهم إزعاجاً وخسائر مادية نتيجة التعاقد مع شركات مقاولات لإعادة تسوية المكان المتضرر.
وقال المواطن حميد عيسى من أم القيوين، إن الهيئة قامت قبل عيد الأضحى بتمديد خطوط الكهرباء من أمام منزله، وإزالة كمية كبيرة من الانترلوك، لافتاً إلى أنه بعد مراجعة مكتب الهيئة أكثر من 3 مرات، ومرور شهر تقريباً جاءت شركة وإعادته بطريقة عشوائية.
وأشار إلى أن الشركة وفرت عمالا لا يعرفون طريقة تركيب الانترلوك، حيث تم صف الأحجار بشكل يعيق الحركة عليه، مما اضطره إلى الاتفاق مع شركة خاصة لإعادته إلى وضعه السابق.
وقال المواطن سعيد محمد من أم القيوين، إن الهيئة الاتحادية للكهرباء والماء تنفذ مشاريع تمديد شبكات مياه جديدة في الإمارة، لافتاً إلى أن هذه المشاريع تسببت في إزعاج الأهالي، نظراً لقيام الشركة بإزالة البلاط ولم تعيده إلى مكانه.
وأضاف أنه يعاني هذه المشكلة منذ شهرين، حيث قامت الهيئة بأعمال حفريات أمام منزله، وأزالت الانترلوك، واضطر إلى إغلاق البوابة الرئيسية، واستخدام الأخرى في الوقت الحالي، لافتاً إلى أن المشروع انتهى والبوابة مازالت مغلقة نتيجة تأخر رصف الانترلوك.
وطالب الهيئة بضرورة مراقبة الشركات التي تعاقدت معها لتنفيذ مشاريع تمديد شبكات المياه والكهرباء بأم القيوين، والتأكد من التزامها بإعادة تسوية الأماكن المتضررة، متسائلاً لماذا يتحمل المواطن دفع مبلغ لإعادة تركيب البلاط، وفي المقابل، فإن الشركات تقاضت مبالغ كبيرة لتنفيذ هذه الأعمال.
عدد اليوم
