الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

الندوة الدولية للشرطة تبحث تطوير العمل الأمني

الندوة الدولية للشرطة تبحث تطوير العمل الأمني
6 ديسمبر 2011 00:43
تحت رعاية الفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، افتتح الفريق سيف عبدالله الشعفار، وكيل وزارة الداخلية، صباح أمس، فعاليات الندوة الدولية الثانية للشرطة في دول الخليج والعالم، التي تستمر لمدة ثلاثة أيام بفندق إنتركونتيننتال في أبوظبي. حضر حفل الافتتاح جانيت نابوليتانو، وزيرة الأمن الداخلي في الولايات المتحدة الأميركية، واللواء الركن عبيد الحيري سالم الكتبي، نائب قائد عام شرطة أبوظبي، واللواء الركن خليفة حارب الخييلي وكيل وزارة الداخلية المساعد للموارد والخدمات المساندة، وقادة الشرطة بالدولة وكبار ضباط وزارة الداخلية، وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي بالدولة ورؤساء وأعضاء وفود 20 دولة وأكثر من 50 جهة شرطية مشاركة في الندوة. ونقل الفريق سيف الشعفار في كلمته الافتتاحية تحيات سمو نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية للمشاركين في الندوة، وتمنياته بأن تكلل أعمالها بالتوفيق والنجاح. وقال إنّ تعزيز التعاون الدولي في تدريب عناصر الشرطة، يسهم بشكل فعال في صقل خبرات كوادرنا الوطنية التي تسعى إلى تطبيق أفضل المعايير العالمية، والعمل على تطوير قدراتها للقيام بالمهام المناطة بها وكسب ثقة الجمهور، وبناء شراكات دولية مؤثرة وذات قيمة، ما يسهم في تبادل الخبرات المشتركة وتحقيق المزيد من التنسيق والتعاون، لتعزيز العمل الشرطي على النحو الأفضل. وأكد أن مشاركة الجهات المختلفة في هذه الندوة، التي تحتوي على العديد من الموضوعات الحيوية والمهمة في مجال العمل الشرطي، دليل على سعينا كقادة للتواصل وتبادل الخبرات والاستماع والتعلم، من أجل عالم أكثر أمنا واستقراراً، معربا عن الأمل ببذل المزيد من الجهود بما يحقق التطلعات التي تصبُّ في صالح وخدمة دولنا وشعوبنا الكريمة. وأعرب الفريق الشعفار عن أمله في أن تتوصل الندوة إلى العديد من التوصيات التي تسهم في ترسيخ معاني الكفاءة الشرطية، وفاعلية الإجراءات الكفيلة بإنفاذ القوانين وسلامتها على الوجه الأكمل. وتضمنت الجلسة ورقة العمل الأولى حول التحديات التي تواجه الأجهزة الأمنية في دولة الإمارات العربية المتحدة، وتحدث بعدها ممثلون عن فرنسا وقطر وكندا ومكتب شرطة لوس أنجلوس حول المزايا، والنتائج التي خرجت بها الندوة السابقة والتي عقدت في لوس أنجلوس في عام 2009. من جانبها، قالت جانيت نابوليتانو وزيرة الأمن الداخلي في الولايات المتحدة الأميركية، إن بلادها تبذل جهداً كبيراً من أجل الأمن والسلامة، وتحرص على تعزيز التعاون وبناء شراكات مع جميع الدول، بهدف تبادل المعلومات والتصدي للجريمة بأشكالها كافة، خاصة الاتجار بالبشر والتهريب والإرهاب. وأشارت إلى أن شرطة الإمارات تقوم بعملها بشكل رائع، لافتة إلى التعاون الفاعل بين الإمارات والولايات المتحدة في مجال تبادل المعلومات والتدريب، مشيرة إلى أن جرائم الاتجار بالبشر والاحتيال والتهريب بحاجة إلى تدريب رجال الشرطة لمواجهتها. ولفتت إلى أن الولايات المتحدة الأميركية تعمل مع شركائها العالميين لمنع الإرهاب وانتقاله خارج الحدود، حيث إن هناك 190 دولة لديها قوى أمنية تعمل وتتعاون فيما بينها للتصدي للإرهاب والجريمة، والجرائم الاقتصادية لحفظ الأمن والاستقرار. وأعرب ليروي دي باكا، عمدة مقاطعة لوس أنجلوس، عن شكره لشرطة أبوظبي على استضافتها وتنظيمها الندوة، التي تستهدف تعزيز الدبلوماسية المهنية واكتساب الفهم الواقعي للتحديات العملية الماثلة في كل منطقة. وقال إن التحديات والتغيرات في نطاق المؤسسات الديمقراطية والشرطية في دول مجلس التعاون الخليجي ومنطقة الشرق الأوسط عامة، تتطلب الاستمرار في الحوار من أجل بناء شراكات دولية مؤثرة وذات قيمة تساهم في تطوير العمل الأمني الشرطي. ودعا جميع المشاركين إلى الحوار والتواصل مع زملائهم من أجل ترويج ثقافة الاستمرار في معالجة الهموم المشتركة التي يواجهها العالم ككل. بدوره أكد العميد ركن طيار علي محمد المزروعي، قائد جناح الجو بشرطة أبوظبي رئيس لجنة الندوة، أن الالتزام تجاه الدبلوماسية الشرطية هو الذي أهلنا للتركيز على التحديات الماثلة، واستطلاع الفرص الممكنة للتوصل إلى أفضل البدائل للعمل جميعاً من أجل مكافحة الجريمة. الشعفار يشيد بنتائج الندوة الأولى قال الفريق سيف الشعفار في جلسة العمل الأولى، إن ما حققته الندوة الأولى من فوائد في بناء العلاقات ونقل التجارب والخبرات، وتبادل المعرفة بين قادة الشرطة، ترك أثرا إيجابيا في التعاون بين المؤسسات الشرطية في العالم، ما شجع على المضي قدما في مواصلة عقد هذه الندوة واستضافتها في دولة الإمارات. وأضاف: «إننا جميعا ننظر إلى الاستفادة من نقاشات هذه الندوة، والتي نطمح من خلالها إلى تعزيز ما تم الوصول إليه من مكتسبات سابقة، والبحث عن فوائد جديدة ترفد العمل الأمني في العالم.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©