الخميس 18 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

770 لاعبــاً يتألقـون في كبرى البطولات الأوروبية

770 لاعبــاً يتألقـون في كبرى البطولات الأوروبية
11 مايو 2007 00:51
إعداد - مكاوي الخليفة: أثارت هجرة المواهب الكروية الأفريقية إلى أوروبا الكثير من الجدل بين المؤيدين والمعارضين داخل وخارج القارة السمراء، حيث يرى المؤيدون أن للهجرة مزاياها من ناحية صقل هذه المواهب مما يعود بالفائدة على المنتخبات الوطنية والتي تتشكل معظمهما من الطيور المهاجرة، كما أن هؤلاء اللاعبين يؤثرون أيضا إيجابيا على زملائهم المحليين من الناحيتين الفنية والتكتيكية ويشكلون حافزا ودافعا لهم للتنافس وزيادة طموحاتهم في الهجرة واللعب في أوروبا· أضف إلى ذلك أن الرواتب العالية التي يتلقاها هؤلاء اللاعبون لعبت دورا كبيرا في تحسين مستوياتهم وأسرهم المعيشية كما ساهم العديد منهم في تقديم الدعم للرياضة في بلده مثل الليبيري وياه الذي كان يدعم المنتخب الليبيري ماديا، كما قام مهاجم برشلونة الكاميروني صموئيل ايتو مؤخرا بتدشين أكاديمية لتعليم كرة القدم في بلاده· إلا أن المعارضين يجادلون بأن هجرة المواهب الكروية تؤدي إلى إضعاف الأندية المحلية وإحداث فراغ هائل لعدم وجود أمثلة تحتذى من قبل اللاعبين الناشئين، كما أن ظاهرة التجنيس التي لجأت إليها بعض الدول الأوروبية لدعم منتخباتها باللاعبين الأفارقة مثل سويسرا، وألمانيا، وفرنسا، وبلجيكا، وهولندا أثارت المخاوف من تأثير ذلك على المنتخبات الوطنية مستقبلا· أضف إلى ذلك المشاكل التي تبرز كل عامين مع انطلاق بطولة الأمم الأفريقية التي تقام عادة في يناير-فبراير حيث تتمسك الأندية بلاعبيها مع اشتداد المنافسة في النصف الثاني من الموسم في بطولات الدوري الأوروبية المختلفة، بينما تحتاج المنتخبات الوطنية للاعبيها المحترفين في المنافسات القارية· وأظهر اللاعبون الأفارقة مستوى أداء متميزا مع أنديتهم في منافسات الدوري الإنجليزي هذا الموسم وخلال المواسم القليلة الماضية، وساهم العديد منهم في اعتلاء بعضها منصات التتويج والفوز ببطولة الدوري أو الكأس أوالتأهل لدوري الأبطال الأوروبي أو كأس الاتحاد الأوروبي للأندية· ويحتل أربعة من هؤلاء النجوم صدارة الهدافين في أنديتهم هذا الموسم بينما يغرد منفردا في الصدارة مهاجم تشيلسي العاجي دروجبا برصيد 19 هدفا في قائمة هدافي الدوري أيضا، يليه الجنوب أفريقي بنيديكت ماكارثي مهاجم بلاكبيرن الجنوب أفريقي ب 16 هدفا، ويأتي بعده مهاجم ميدلسبره النيجيري يعقوبو ايجبين برصيد 12 هدفا، ثم مواطنه النيجيري مهاجم نيوكاسل يونايتد اوبافيمي مارتنز 11 هدفا، يليه النيجيري المخضرم كانو برصيد 10 أهداف· ولعب عدد من اللاعبين الأفارقة دورا كبيرا في فوز أنديتهم ببطولة الدوري الممتاز الإنجليزي في المواسم السابقة وهم: نوانكو كانو لعب مرتين مع أرسنال في موسم 2001/2002 و2003/2004 · ديدييه دروجبا وجيريمي لعب مرتين على التوالي مع تشيلسي في موسم 2004/2005 وموسم 2005/،2006 بينما حقق الغاني مايكل ايسيان بطولة الدوري مع تشيلسي في الموسم الماضي· العاجي حبيب كولو توري حقق الفوز ببطولة الدوري مع أرسنال في موسم 2003/·2004 في هذا الموسم نافس العاجي دروجبا بقوة للفوز بجائزة أفضل لاعب في الدوري الإنجليزي إلا أنه حل ثانيا بعد مهاجم مانشستر يونايتد البرتغالي كريستيانو رونالدو الذي فاز أيضا بلقب أفضل لاعب شاب· ويعتبر دروجبا أبرز اللاعبين الأجانب على الساحة الأوروبية حاليا، بل والأغلى في بورصة اللاعبين الأفارقة في أوروبا في الوقت الراهن، كما أحرز مجموع 31 هدفا في جميع المنافسات على المستويين المحلي والأوروبي مع ناديه هذا الموسم· وكان دروجبا يطمح في أن يتوج إنجازاته بتحقيق رباعية غير مسبوقة هذا الموسم بالفوز ببطولة الدوري، وأبطال أوروبا، وكأس إنجلترا ورابطة المحترفين، إلا أن الرياح تأتي بما لا تشتهي السفن حيث خرج الفريق اللندني من نصف نهائي دوري الأبطال بضربات الجزاء الترجيحية أمام ليفربول الأسبوع الماضي، وفشل في المحافظة على لقبه هذا الموسم الذي انتزعه مانشستر يونايتد قبل أسبوعين من انتهاء الموسم بعد تعادل تشيلسي وأرسنال 1/1 واتساع الفارق بينه والمتصدر مانشستر يونايتد إلى سبع نقاط، وكان لغياب دروجبا وزميله شيفشنكو عن تلك المباراة المصيرية بداعي الإصابة تأثير سلبي واضح على القوة الهجومية للفريق ولم يتمكن زملاؤه من الوصول إلى شباك الألماني ليمان سوى مرة واحدة وبتوقيع لاعب أفريقي آخر هو الغاني الدولي مايكل ايسيان الذي يعتبر أحد الأعمدة الرئيسية للفريق اللندني منذ انتقاله له الموسم الماضي حيث ساهم أيضا في فوزه ببطولة الدوري الممتاز في أول موسم له، وأصبح لاعبا محوريا لا يمكن الاستغناء عنه حيث يجيد اللعب في عدد من المراكز بما في ذلك قلب الدفاع إلى جانب خط الوسط، مع قدرة هائلة على دعم الهجوم وإحراز الأهداف التي بلغت ستة في 53 مباراة هذا الموسم· واللاعبان المذكوران كانا ضمن ثلاثة مرشحين للفوز بلقب أفضل لاعب أفريقي للعام الماضي إلى جانب مهاجم برشلونة الكاميروني صموئيل ايتو والتي فاز بها العاجي دروجبا· ولعب الاثنان دورا هاما في قيادة منتخبي ساحل العاج وغانا إلى التأهل إلى نهائيات كأس العالم وهما اللذان قدما مستوى أداء متميزا في مجموعاتهم خاصة المنتخب العاجي الذي لعب في مجموعة الموت التي ضمت الأرجنتين، وهولندا وصربيا والجبل الأسود، بينما تأهل المنتخب الغاني إلى دور ال 16 وقدم مباراة قوية أمام البرازيل· وتضم قائمة الكتيبة الأفريقية في تشيلسي الإيفواري سولومون كالو المهاجم الشاب الذي برز بشكل لافت وشارك في عدد من المباريات الهامة الأخيرة وحل بديلا للأوكراني شيفشنكو في عدد من المباريات وأحرز تسعة أهداف له هذا الموسم منها سبعة دورية· بينما قدم لاعب خط الوسط النيجيري اليافع ذو التسعة عشر عاما جون اوبي مايكل مردودا طيبا وأصبح من العناصر الأساسية في تشكيلة مورينيو على الرغم من صغر سنه وقلة خبرته· وباستثناء عدد قليل لا يتجاوز أصابع اليد الواحدة بما في ذلك مانشستر يونايتد وويستهام على سبيل المثال، فإن معظم الأندية الإنجليزية بمختلف درجاتها تضم العديد من اللاعبين من القارة السمراء من الذين تركوا بصمات واضحة على خارطة الكرة الإنجليزية ومازال البعض منهم يبذل العطاء والجهود على الرغم من تقدم السن· وتشير التقارير إلى أن عدد اللاعبين الأفارقة في الدرجتين الأولى والثانية من بطولات الدوري الأوروبي تضاعف من حوالي 350 في أواخر التسعينيات من القرن الماضي إلى أكثر من 770 بحلول الألفية الثالثة، كما أن هناك أكثر من 145 لاعبا آخرين يلعبون في الدرجات الأدنى في أوروبا· ويعتبر الدوري الإنجليزي ثاني أكثر الدوريات الأوروبية جذبا للاعبين الأفارقة بعد فرنسا التي تحتل المرتبة الأولى· ويفضل اللاعبون الذين ينحدرون من المستعمرات البريطانية السابقة ودول الكومنولث اللعب في الدوري الإنجليزي لسهولة التأقلم والاندماج في المجتمع لعامل اللغة، بينما يفضل معظم اللاعبين من الدول الفرانكوفونية من شمال وغرب أفريقيا شد الرحال إلى فرنسا· كانو أشهر المخضرمين يعد النيجيري المخضرم نوانكو كانو أحد أبرز اللاعبين المخضرمين الذين ما زالوا يواصلون العطاء والذي أحرز بطولة الدوري مرتين مع فريق أرسنال خلال موسمي 2001/2002 و2003/،2004 ويحتل الآن صدارة هدافي فريق بورتسموث هذا الموسم برصيد 12 هدفا منها 10 أهداف دورية، ويحتفظ كانو برصيد 379 مباراة في إجمالي مشواره الكروي مع مختلف الأندية الأوروبية بما في ذلك أجاكس امستردام، والانتر الإيطالي وأرسنال، أحرز خلالها 99 هدفا، كما شارك مع منتخب النسور الخضر في 45 مباراة وأحرز 8 أهداف دولية، وفاز بلقب أفضل لاعب أفريقي مرتين في عامي 1996 و·1999 ويلعب معه في بورتسموث أيضا مهاجم زيمبابوي الدولي بنجاني موارواري الذي شارك هذا الموسم في 33 مباراة وأحرز 6 أهداف، بالإضافة إلى المهاجم الكونغولي لومانا لوا لوا الذي لعب 75 مباراة مع بورتسموث أحرز خلالها 15 هدفا منها 23 مباراة دورية هذا الموسم وهدفان· وتضم قائمة بورتسموث أيضا لاعب خط الوسط الكاميروني الدولي رودلف دوالا· وقد ساهم هذا الرباعي في النهوض بالفريق واحتلاله المركز الثامن هذا الموسم برصيد 53 نقطة بعد أن كان يكافح من أجل البقاء في الموسم الماضي· يعتبر نادي أرسنال أكثر الأندية الإنجليزية استثمارا في اللاعبين الأفارقة الشباب الذين نجح مدربه الفرنسي أرسين فينجر في صقلهم وأسهموا في تحقيق إنجازات عديدة للفريق منها الفوز ببطولة الدوري والكأس والتأهل لنهائي دوري الأبطال الأوروبي بقيادة الإيفواري حبيب كولو توري الذي يعتبر وزير دفاع المدفعجية وصمام الأمان وأحد أفضل المدافعين في إنجلترا وأوروبا حاليا· ويلعب إلى جانبه مواطنه المدافع الشاب المتألق ايمانويل ابوييه ، والتوغولي ايمانويل اديبايور الذي قدم مستوى رائعا هذا الموسم ويحتل المرتبة الثانية في قائمة هدافي الفريق برصيد 12 هدفا بعد الهولندي فان بيرسي (13 هدفا)· كما تضم التشكيلة عددا من اللاعبين الفرنسيين من ذوي الجذور الأفريقية مثل تراوري، وأبو ديابي· يضم توتنهام عددا لا بأس به من اللاعبين الأفارقة لعل أبرزهم المهاجم المصري أحمد حسام ''ميدو'' الذي شارك هذا الموسم في 23 مباراة وأحرز 5 أهداف والذي لعب من قبل لأندية مرسيليا وروما، بالإضافة إلى مواطنه لاعب خط الوسط الدولي حسام غالي الذي لعب 33 مباراة وأحرز 3 أهداف، وهناك أيضا لاعب الوسط الإيفواري الدولي ديدييه زكورا والمدافع الكاميروني بينوا اسو اكوتو اللذان يعدان لاعبين محوريين في الدفاع والوسط· ويتصدر مهاجم نادي نيوكاسل يونايتد النيجيري الدولي ولاعب الانتر السابق اوبافيمي مارتنز قائمة هدافي الفريق برصيد 17 هدفا في جميع المنافسات منها 11 هدفا دوريا هذا الموسم، ويلعب معه في نفس الفريق مواطنه المدافع الدولي المخضرم سلستين بابايارو الذي بلغت جملة مشاركاته مع ناديه 73 مباراة منها 20 مباراة هذا الموسم· كانوتيه وإيتو الأفضل في الليجا الإسباني شهد الدوري الأسباني هذا الموسم تألقا لافتا لمهاجم اشبيلية المالي الدولي فريدريك كانوتي الذي كان يحتل صدارة هدافي الليجا برصيد 19 هدفا حتى الأسبوع الماضي قبل أن ينتزعها منه الهولندي فان نيستلروي بهدفيه اللذين أحرزهما في مرمى أشبيلية الأحد الماضي ورفع رصيده إلى 21 هدفا· ولعب كانوتيه دورا كبيرا في قيادة أشبيلية الموسم الماضي للفوز ببطولة كأس الاتحاد الأوروبي للأندية، وينافس الفريق هذا الموسم بقوة للفوز ببطولة الدوري بعد غياب طويل عن منصات التتويج· ويعتبر مهاجم برشلونة صموئيل ايتو من أبرز وأفضل اللاعبين الأجانب في الدوريات الأوروبية والأغلى في بورصة اللاعبين· وكان ايتو انتقل إلى برشلونة في إحدى أغلى الصفقات بمبلغ 24 مليون يورو في عام ·2004 وأحرز ايتو 17 هدفا في أول موسم له مع البارسا، واحتل صدارة الهدافين في الدوري الأسباني الموسم الماضي برصيد 26 هدفا، ونافس على الحذاء الذهبي في الموسم قبل الماضي برصيد 24 هدفا بفارق هدف واحد فقط عن تيري هنري ودييجو فورلان اللذين حصدا اللقب· وفي هذا الموسم وعلى الرغم من الإصابة التي تعرض لها وأبعدته طويلا عن الملاعب إلا أن ايتو عاد بقوة لمعانقة الشباك ورفع رصيده الآن إلى 9 أهداف دورية· وساهم ايتو في قيادة برشلونة للفوز ببطولة الدوري مرتين على التوالي في الموسمين الماضيين، بالإضافة إلى بطولة دوري الأبطال الأوروبي في الموسم الماضي، كما حصد لقب أفضل لاعب أفريقي ثلاث مرات متتالية خلال الأعوام ،2003 2004 و·2005 ويضم الدوري الأسباني عددا لا بأس به من اللاعبين الأفارقة، مثلما هو الشأن بالنسبة للدوريات الأوروبية الأخرى مثل الدوري الألماني الذي يلعب فيه المصري محمد زيدان في صفوف نادي مينز ويحتل صدارة هدافي الفريق والمرتبة التاسعة في هدافي البوندسليجا برصيد 12 هدفا بفارق هدف واحد عن السابع مهاجم فيردر بريمن الألماني الدولي ميروسلاف كلوزه· كما يلعب قائد المنتخب المصري أحمد حسن في صفوف اندرلخت البلجيكي الذي يتصدر حاليا الترتيب برصيد 74 نقطة· ويلعب في الدوري الإيطالي عدد من النجوم الأفارقة لعل أبرزهم النيجيري ماكينوا، والغاني سولي على مونتاري والمدافع الإيفواري زورو· سيسـوكو سـفير الـكـرة السمـراء فـي ليـفر بول كان بولتون في المواسم السابقة من أكثر الأندية التي اعتمدت بشكل كبير على اللاعبين الأفارقة الذين حققوا معه نتائج مذهلة بقيادة النيجيري المخضرم اوكوشا الذي يلعب الآن في الدوري القطري· وحاليا يعتبر السنغالي الدولي الحاجي ضيوف أحد أبرز مهاجمي الفريق برصيد 35 مباراة و5 أهداف هذا الموسم من إجمالي 62 مشاركة و9 أهداف، ويلعب إلى جانبه الجنوب أفريقي المخضرم ولاعب مانشستر يونايتد الأسبق كوينتين فورشن الذي انتقل إليه مؤخرا وشارك في 7 مباريات فقط هذا الموسم، بالإضافة إلى لاعب الوسط الدولي السنغالي ابودلاي فاي الذي شارك في 33 مباراة وأحرز 3 أهداف دورية· ويعرف عن ليفربول أنه من الفرق الإنجليزية القلائل التي لا تضم قائمة لاعبين من القارة السمراء، ولا يوجد في تشكيلة الفريق الحالية سوى المالي الدولي محمد سيسوكو الذي شارك معه في 73 مباراة منها 28 هذا الموسم ويعتبر من الأعمدة الأساسية في خط الوسط ولعب دورا كبيرا في تأهل الفريق إلى نصف نهائي دوري الأبطال هذا الموسم على الرغم من غيابه عن المباريات الأخيرة بداعي الإصابة· وهناك أيضا المهاجم المغربي الشاب نبيل الزهر البالغ من العمر 21 عاما والذي شارك كبديل في مباراتين فقط هذا الموسم· وفي نادي ايفرتون هناك المدافع النيجيري جوزيف يوبو الذي شارك هذا الموسم في 39 مباراة وأحرز هدفين، ويلعب معه في نفس الفريق مواطنه فيكتور انشيبي البالغ من العمر 19 عاما الذي شارك هذا الموسم في 23 مباراة منها 16 مباراة كبديل وأحرز 4 أهداف· ومن أبرز لاعبي شارلتون الكاميروني الشاب صاحب العشرين ربيعا الكسندر سونغ ابن أخ ريبوريت سونج كابتن الكاميرون الدولي السابق الذي يلعب في الدوري التركي الآن· وشارك سونغ الصغير الذي يلعب في خط الوسط في 16 مباراة مع فريقه هذا الموسم وأحرز هدفا· ويلعب معه في نفس الفريق المدافع المغربي الدولي طلال الكركوري الذي يعتبر أحد الأعمدة الرئيسية لترسانة الفريق الدفاعية ومع ذلك قام بواجباته الهجومية وأحرز 3 أهداف، ويلعب إلى جانبه المدافع الدولي الجزائري مجيد بوغير الذي لعب 33 مباراة هذا الموسم وأحرز هدفين أيضا· وفريق ريدينج الذي قدم مستوى أداء متميزا هذا الموسم يضم في صفوفه المدافع الدولي الكاميروني أندريه بيكي الذي يعتبر صمام الأمان لناديه وشارك في 21 مباراة وأحرز هدفا· بينما يلعب في شيفيلد يونايتد ثلاثة من النجوم الأفارقة من بينهم لاعب الوسط المصري أحمد فتحي، بينما يمثل المهاجم السنغالي الدولي هنري كمارا القوة الهجومية الضاربة لفريق ويجان اتليتيك وشارك معه في 26 مباراة وأحرز 6 أهداف هذا الموسم· كما تعززت صفوف الفريق بانتقال المهاجم الدولي النيجيري جوليوس اجاهوا مؤخرا من شاختار دونتسك الأوكراني والذي لا شك سيشكل ثنائيا خطيرا مع كامارا· وتضم الدرجات الأولى والثانية والثالثة والرابعة في الدوري الإنجليزي العديد من اللاعبين الأفارقة لا يتسع المجال لذكرهم· جورج وياه ومن أبرز اللاعبين الذين تركوا بصمات وذكريات لا تنسى في الكرة الأوروبية بوجه عام الليبيري جورج وياه الذي حقق إنجازات غير مسبوقة لأي لاعب أفريقي على الإطلاق حيث فاز بعدة بطولات مع موناكو، باريس سان جيرمان، ميلان الإيطالي، وموناكو، كما لعب لنادي الجزيرة الإماراتي· وحصد وياه ألقاب أفضل لاعب في العالم وفي أوروبا وفي أفريقيا في عام ·1995 ومن الأسماء الأخرى اللامعة أيضا عبيدي بيليه في مرسيليا وتورينو، وروجيه ميلا الذي كان فاكهة نهائيات كأس العالم· كما كان للمستوى الذي ظهر به منتخبا الكاميرون ونيجيريا في نهائيات كأس العالم ودورات الألعاب الأولمبية تأثير إيجابي ساهم في عكس التطور الذي حققته الكرة الأفريقية وأصبحت الأندية الأوروبية تتهافت على اللاعبين الأفارقة وجلب المواهب الأفريقية الناشئة في سن مبكرة وتعهدهم بالرعاية وتفريخهم وصقلهم في مدارسها السنية المختلفة· جاذبية الدوري الفرنسي يعتبر الدوري الفرنسي الأكثر جذبا للاعبين الأفارقة خاصة من الدول الناطقة باللغة الفرنسية ويحتل عدد من هؤلاء اللاعبين صدارة الهدافين في أنديتهم هذا الموسم وينافسون على صدارة هدافي الدوري لعل أبرزهم الغيني إسماعيل بنغورا من فريق لومان، والمالي سيدو كيتا والعاجي أرونا دندان من لينس، ومامادو نيانج من مرسيليا برصيد 11 هدفا لكل منهم ثم العاجي كانجا اكالي من اوكسير برصيد 9 أهداف· وهناك أيضا الكاميروني جوب في سيدان، والعاجي عبد القادر كيتا، ومواطنه بكاري كوني، والتونسي زياد الجزيري في تروي، والكاميروني موديستي مبامي، والنيجيري جون اوتاكا في ستاد رين والذين يشكلون القوة الهجومية الضاربة لأنديتهم·
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©