800 ألف شخص يستفيدون من حملة «سلامة العمال»

أعلنت هيئة الصحة في أبوظبي، أن أكثر من 800 ألف عامل يعملون في 600 شركة في أكثر من 6 آلاف موقع عمل، استفادوا من حملة "سلامة العمال في الطقس الحار" لصيف 2011. وقالت الهيئة إنها قامت بتوزيع 37 ألف منشور و13 ألفا من الملصقات وكتيبات التدريب والأقراص المدمجة والأفلام المصورة وغيرها خلال الحملة، التي استهدفت نشر ثقافة الوقاية من الحرارة وتقليل الأمراض المرتبطة بها بين العمال في الإمارة خلال فصل الصيف، من خلال زيادة الوعي حول الإجهاد الحراري وسبل الوقاية منه. وقالت الدكتورة أمنيات الهاجري، مديرة التثقيف الصحي ومراقبة الصحة العامة في الهيئة: "إن هيئة الصحة في أبوظبي تدعم مبادرة نظام إدارة البيئة والصحة والسلامة لإمارة أبوظبي باعتبارها وسيلة هامة لتحسين ظروف العمل في الإمارة، من خلال تنفيذ تدابير الصحة والسلامة الصحيحة". وتعمل الهيئة على وضع برامج الصحة المهنية كبرنامج "سلامة العمال"، الذي تم إطلاقه منذ 3 سنوات، لدعم نظام إدارة البيئة والصحة والسلامة لإمارة أبوظبي، من خلال زيادة الوعي حول المخاطر المهنية ومساعدة أصحاب العمل على الامتثال للقانون، من خلال تزويدهم بالموارد اللازمة لزيادة الوعي والتثقيف ومراقبة والحد من الأخطار المهنية مثل الإجهاد الحراري للحفاظ على سلامة العمال. وأضافت أن برامج "سلامة العمال في الطقس الحار" وضعت لتمكين أصحاب العمل والمهنيين والمشرفين والعمال من فهم مخاطر الإجهاد الحراري والتعرف على علامات وأعراض الأمراض ذات الصلة بالحرارة، فضلا عن الاحتياطات والتدابير الرقابية التي يتعين اتخاذها. وتم في حملة "سلامة العمال في الطقس الحار" توزيع برامج تدريب مجانية وأفلام مصورة متعددة اللغات وكتيبات وملصقات بخمس لغات على العمال والمشرفين، وملصقات خاصة بالعمال الصائمين في رمضان. ولفتت الدكتورة الهاجري إلى أن برنامج "سلامة العمال في الطقس الحار" لا يساهم فقط في انخفاض نسبة الأمراض المتعلقة بالطقس الحار، وإنما يزيد أيضا نسبة معايير الصحة والسلامة وضمان الرعاية للعمال، وهو هدف هام من أهداف هيئة الصحة في أبوظبي ونظام إدارة البيئة والصحة والسلامة في الإمارة. وقال دارن جوبرت، مستشار أول الصحة المهنية في الهيئة، إن البرنامج ازداد فعالية وقوة مع مرور الوقت، مشيرا إلى دمج التطورات الجديدة في نسخة الحملة للعام المقبل، لضمان أن الشركات التي يتعرض عمالها لظروف الحرارة والإجهاد الحراري، تضع نصب أعينها أن الحرارة هي أحد العوامل الخطرة التي لابد من التخطيط لها، والعمل على الوقاية منها والتحكم في التقليل من حدوثها في كل صيف من أجل حماية صحة العمال وسلامتهم.