الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

تراجع التأييد لنتنياهو وانقسام إسرائيلي حول هدنة غزة

تراجع التأييد لنتنياهو وانقسام إسرائيلي حول هدنة غزة
24 نوفمبر 2012
القدس المحتلة (وكالات) - أظهر استطلاع للرأي نشر أمس أن استياء الإسرائيليين من اتفاق وقف إطلاق النار الذي أبرمه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مع حركة “حماس” في غزة كلفه خسارة بعض التأييد الذي كان يتمتع به بينما تستعد البلاد لانتخابات تجري في يناير المقبل لكنه رغم ذلك سيفوز فيها. وأجرت صحيفة “معاريف” الاستطلاع عقب سريان وقف إطلاق النار يوم الأربعاء في أعقاب حملة إسرائيلية استمرت ثمانية أيام ضد قطاع غزة بعد وساطة مصرية. وقال منتقدو نتنياهو أن الهدنة سابقة لأوانها. وأظهر الاستطلاع أن الحزب الجديد الذي تشكل بين نتنياهو ووزير الخارجية أفيجدور ليبرمان (إسرائيل ليكود) سيحصل على 37 مقعدا من مقاعد البرلمان الإسرائيلي (الكنيست) المكون من 120 مقعدا. وكان استطلاع أجري قبل الصراع الذي استمر ثمانية أيام قد توقع أن يحصل الحزب الجديد على 43 مقعدا. ويشغل الفصيلان في الكنيست الحالي 42 مقعدا. وبدأت إسرائيل حملتها الأسبوع الماضي بهدف معلن هو وقف الهجمات الصاروخية التي تشن عليها من القطاع . وبعد الإعلان عن الهدنة سارع منتقدو نتنياهو بمهاجمته قائلين أن هذا السلام لن يدوم وان حماس أفلتت. وقال ألأستاذ الجامعي اسحق كاتز الذي أجرى استطلاع “معاريف” لراديو الجيش الإسرائيلي “الجناح اليميني والناخبون المتشددون دينيا كانوا يفضلون استمرار العملية العسكرية”. وأظهر الاستطلاع أن 31 في المئة من الإسرائيليين يوافقون على وقف إطلاق النار بينما عارضه 49 في المئة. وحين سئلوا عما إذا كان على الجيش الإسرائيلي أن يعيد احتلال غزة عارض 41 في المئة هذا الرأي وأيده 29 في المئة. وجاء في الاستطلاع انه رغم تراجع شعبيته يظل نتنياهو على طريق الفوز بثالث فترة له كرئيس لائتلاف حكومي يضم الأحزاب اليمينية والدينية التي من المتوقع أن تحصل على 67 مقعدا. وبينما شهد رئيس الوزراء الإسرائيلي تراجعا في شعبيته عزز الصراع فيما يبدو موقف وزير الدفاع أيهود باراك حيث من المتوقع أن يحصل فصيله “عتصومت” على أربعة مقاعد. وكانت استطلاعات سابقة قد توقعت ألا يفوز بأي مقعد. وأظهر الاستطلاع أن يسار الوسط الإسرائيلي المنقسم على نفسه سيحصل على 50 مقعدا مع زيادة حصة حزب العمل الذي جدد نشاطه إلى ثلاثة أمثال تقريبا من ثمانية إلى 22 مقعدا. أما حزب كديما الوسطي وهو أكبر فصيل إسرائيلي فقد يواجه خطر الخروج من البرلمان القادم. واظهر الاستطلاع أن نصيبه سيتقلص من 28 مقعدا إلى مقعدين. وأظهرت استطلاعات أخرى انه سيختفي تماما.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©