الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

حنيف حسن: حقوق ?الإنسان ?جزء ?من ?ثقافتنا وعلينا التفريق ?بين ?الإسلام ?والإرهاب

17 ديسمبر 2014 00:35
جنيف (الاتحاد) أكد معالي الدكتور حنيف حسن علي القاسم رئيس مجلس إدارة مركز جنيف لحقوق الإنسان والحوار العالمي أن الذكرى الـ 66 لإصدار الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، تأتي في ظل اتهامات مستمرة للعرب والمسلمين بمعاداتهم لحقوق الإنسان، وعدم قابليتهم لاحترامها، في نظرة استعلائية وشوفينية، تتعامل مع منظومة حقوق الإنسان كإنجاز غربي وحيد، لا يشاركها فيه أي من الثقافات الأخرى، هذا إلى جانب ما تحمله تلك النظرة من تمييز عرقي وطائفي يناقض أهم مبادئ حقوق الإنسان. وأشار، بمناسبة الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان، إلى عودة لما يعرف بـ «الإسلاموفوبيا» لدى الغرب، والتوقعات بازدياد معدلاتها، خاصة بعد أحداث كتلك التي شهدتها العاصمة الأسترالية سيدني يوم الاثنين 15 ديسمبر الجاري.وأضاف أن العالم يتناسى دور العرب في صياغة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان داخل أروقة منظمة الأمم المتحدة، ممثلين لدول عربية وإسلامية مثل المفكر والفيلسوف اللبناني شارل حبيب مالك، الذي كان عضواً في لجنة صياغة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان ومقررها، والمصري محمود عزمي أول ناشط عربي في مجال حقوق الإنسان، والذي عينته الحكومة المصرية مقررا عاما لوفدها في لجنة حقوق الإنسان في الأمم المتحدة، والسعودي جميل البارودي، الذي كان عضواً بوفد المملكة للأمم المتحدة، وشارك بفاعلية في مناقشة الصياغة النهائية للإعلان.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©