الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الإنجليزية» تُسعد العلمي وتُؤرق الأدبي

«الإنجليزية» تُسعد العلمي وتُؤرق الأدبي
17 ديسمبر 2014 01:44
دينا جوني، هالة الخياط، محسن البوشي، فهد بوهندي، إيهاب الرفاعي (مكاتب) - ساد الارتياح أمس بين طلبة الثاني عشر الأدبي والعلمي، بعد أداء امتحان اللغة الإنجليزية، وأعلنت وزارة التربية والتعليم أنها خصصت 10 في المئة من الأسئلة الامتحانية في ورقة الامتحان للطلبة الذين يتمتعون بأداء جيد لا أكثر، بالإضافة إلى 20 في المئة لطلبة الأداء «المطلوب»، و10 في المئة للمهارات التي تزيد على المتوسط بقليل. أما نسبة الـ 60 في المئة المتبقية، فقد تم توزيعها على المهارات التي تناسب عموم الطلبة من مختلف أنواع التعليم سواء الحكومي أو الخاص الذي يطبق منهاج الوزارة، أو المنازل وتعليم الكبار. ولفتت «الوزارة» إلى أن جدول المواصفات الفنية الذي وضعته إدارة التقويم والامتحانات غطى السؤالين الرئيسيين والأسئلة الفرعية الخاصة بها وتم توزيع النسب المحددة عليها، وأكد فريق متابعة امتحان اللغة الانجليزية أنه لم يتم تلقي أي شكوى من المدارس أو المناطق خلال الامتحانات. أبوظبي أكد طلاب في أبوظبي سهولة الامتحان، مشيرين إلى تمكنهم من إنهاء الإجابة قبل انتهاء الوقت المحدد، وتوقع بعضهم حصد درجات متميزة. وعبّرت كل من ياسمين عبد الباري، وسولاف أحمد، وهبة معتز عن سعادتهن بمستوى الامتحان الذي جاء مواكباً لتوقعاتهم. وأشارت مهرة خالد المريخي وجواهر البادي إلى أن جميع الأسئلة أتت في متناول الطالب المتوسط، وكانت مباشرة وواضحة، ما ساعد في الإجابة سريعاً عن أسئلة الامتحان. وأوضحت الطالبات دعاء المطوع وعائشة الدرمكي ورهف إبراهيم، أن الأسئلة كانت متنوعة وركز بعضها على قياس قدرات الطلاب، فيما كان جزء منها من الكتاب المدرسي والنماذج التجريبية، وقد أنهيا الإجابة عنها خلال وقت مبكر. وفيما يتعلق بفقرات الاستيعاب الواردة ضمن الورقة الامتحانية، ذكرت الطالبات أن الفقرات راعت الفروقات الفردية، وبها أسئلة متنوعة، ولم يجدوا غرابة في نوعية الأسئلة، وكيفية طرق الحل. وكان معظم الأسئلة في ورقة امتحان اللغة الانجليزية أخذ شكل الاختيار بين إجابات محددة، سواء الصواب، أو الخطأ، أو الاختيار من بين إجابات متعددة. ويستعد طلبة القسم الأدبي اليوم لأداء امتحان الاقتصاد، فيما يستعد طلبة العلمي لاجتياز امتحان مادة الأحياء، متمنين أن تكون الأسئلة سهلة. العين أسعدت اللغة الإنجليزية طلاب القسم العلمي في العين أمس، وأرقت زملاءهم في القسم الأدبي الذين اشتكوا صعوبة الأسئلة وطولها، قياسا بالوقت المحدد للإجابة. وأقر الطالب محمد عبد القادر الرحماني من القسم الأدبي بصعوبة امتحان اللغة الانجليزية التي فاقت من وجهة نظره حد التوقعات إضافة إلى أن الامتحان جاء مطولاً، لا تكفي الفترة الزمنية المحددة للتعامل مع الامتحان، لافتاً إلى أن صعوبة الامتحان تركزت في الأساس في سؤال القصة الذي توزع على صفحتين من أصل 7 صفحات هي إجمالي عدد صفحات الامتحان. وأكد الطالب عمر خالد أبو حسان من القسم الأدبي أن طول الامتحان قياساً بالوقت المحدد شكل له معضلة أوجدت معها جواً من الإرباك نتيجة صعوبة أسئلة الامتحان.. من جهته، قلل الطالب سيف محمد الكندي من القسم الأدبي من صعوبة أسئلة امتحان مادة الانجليزية، وأفاد بأن الامتحان جاء متوازناً يراعي فروق المستويات بين الطلاب، إلا أنه أبدى تحفظا على سؤال «الفقرات».. وأجمع طلاب في القسم العلمي على سهولة امتحان اللغة الانجليزية، ما بعث الارتياح في نفوسهم، ورفع من معنوياتهم قبل امتحان الأحياء المقرر اليوم، ومن بعده الجيولوجيا في اليوم الأخير. وأقر الطالب محمد فوزي قاسم بسهولة امتحان اللغة الانجليزية للقسم العلمي الذي جاء برأيه في متناول الطالب العادي لا ينطوي على صعوبة تذكر فيما توقع زميله عبد المولى طلال على الحصول على درجة تزيد على 90% في الامتحان الذي ضاعف من أمله في أن يتحصل على معدل مرتفع في امتحانات الفصل تقربه خطوات من تحقيق الهدف الذي يسعى إليه. ولم يختلف الطالبان يزن أيمن أحمد ومصطفى محمود عباس مع زملائهم الذين أقروا بسهولة الورقة الامتحانية لمادة اللغة الانجليزية امس، وأكدا أن الامتحان لم يخرج عن حدود توقعاتهم بوجه عام، وإن كانت هناك أسئلة استوقفتهم قليلاً إلى أنها لم ترق إلى حد الصعوبة، أو التعقيد. المنطقة الغربية وفي المنطقة الغربية، تباينت آراء طلاب «الثاني عشر» حول امتحان اللغة الإنجليزية، ما بين السهولة وغموض القطعة الثانية، التي أكد بعضهم أنها من خارج المنهج. ويؤكد سالم المنصوري من القسم الأدبي أن القطعة الثانية جاءت من خارج المنهج على عكس القطعة الأولى التي كانت سهلة وواضحة وغير غامضة. وبين علي مختار من القسم العلمي أن الامتحان جاء جيداً في مجملة، إلا أن القطعة الثانية وبعض الكلمات جاءت غير متداولة، ولم يتم التعود عليها، وهو ما شتت الذهن خاصة بالنسبة للطلاب الذين يخافون من ضياع درجة، ويطمحون للتفوق، لذلك كان يتمنى أن تكون جميع الأسئلة من داخل المنهج حتى يتسنى للطلاب الإجابة عنها جميعها. وأشارت ميثاء المزروعي إلى أن الامتحان لم يكن سهلاً، خاصة أن الأسئلة احتوت على بعض الجزئيات من خارج المنهج، ولم يتم التعود عليها والتدريب عليها خلال الفصل الدراسي الأول، لذلك لم يتمكن عدد كبير من الطلاب الإجابة على تلك الجزئيات. الفجيرة وفي الفجيرة، تفاوتت آراء طلبة الصف الثاني عشر في مدارس منطقة الفجيرة التعليمية بين القسمين العلمي والأدبي عن مستوى اختبار اللغة الانجليزية، حيث أكد عدد من طلبة القسم الأدبي أن الاختبار كان في المستوى المتوسط ويخاطب جميع مستويات الطلبة، كما أنه جاء يفوق مستوى توقعاتهم، لأنهم رأوا أن اختبار الإنجليزي عادة ما يكون صعبا بالنسبة لغالبية الطلبة والطالبات، والوقت مناسب جداً. وأكد عدد من طلبة العلمي أن الاختبار متوسط يميل إلى الصعوبة، حيث ضم بعض الأسئلة الصعبة التي لم تكن متوقعة بالنسبة لهم. ومن القسم الأدبي، قال الطالب جمعة علي: «لقد كان الاختبار بوجه عام متوسطا، ولقد أجبت عن معظم الأسئلة بشكل مرضٍ، وكانت ورقة الأسئلة واضحة وقد تدربنا عليها بشكل جيد خلال العام الدراسي». ورأى الطالب عبدالله سالم من القسم الأدبي: لقد كان اختبار اللغة الانجليزية مناسباً بوجه عام، وقد كانت الأسئلة متنوعة، وبالرغم من أن بعض الأسئلة كانت صعبة بالنسبة لي إلا أنني راضٍ عن أدائي في الاختبار. ومن القسم العلمي رأت الطالبة هديل ناصر أن الاختبار كان متوسطاً، ويميل إلى الصعوبة، حيث كانت الأسئلة مباشرة ماعدا بعض الأسئلة الصعبة، وقد لاحظت أن معظم الطالبات كن راضيات عن أدائهن في الاختبار وقد أنهت الكثيرات منهن الاختبار عند منتصف الوقت. وقالت الطالبة عائشة يوسف: الاختبار ليس سهلاً وقد كان يضم أسئلة ملتوية وليست مباشرة من المقرر، ولكني أجبت بشكل جيد، وأتمنى أن أحقق علامات مرضية. «الأسئلة» ترسم البسمة على وجوه طلبة رأس الخيمة مريم الشميلي (رأس الخيمة) رسمت الورقة الامتحانية لمادة اللغة الإنجليزية البسمة على وجوه طلاب الثاني عشر بالقسمين الأدبي والعلمي بتعليمية رأس الخيمة، والتي أكد فيها الطلاب أنها جاءت في مستوى الطالب المتوسط، و تخلو من الغموض. بالمقابل كان الرضا مقسماً أيضاً على دارسي المنازل التي أكدوا أن الورقة راعت مستوى دارسي المسائي والطلاب غير النظاميين، الأمر الذي أراح متقدمو المادة في لجان التعليمية. بدورهم أوضح عدد من معلمي وموجهي مادة اللغة الإنجليزية أن الورقة الامتحانية التي تكونت من 7 صفحات نظمت وفق جدول المواصفات، وقاست جميع المستويات، والتي تميزت هذا الفصل بتسلسل الصعوبة في الأسئلة والمباشرة في نمط الأسئلة. وقال الطالب جمعة مال الله بالقسم الأدبي إنه خرج بالوقت المحدد، ولم يتوقع أن يكون الاختبار جيداً ومريحاً بهذا الوضع، منوهاً أن ما تدرب عليه وزملاؤه من نماذج امتحانية توافق وتشابه مع نمط الورقة، التي تقدموا لها اليوم، متوقعين أن تكون النتائج إيجابية وسارة. 89 اختصاصية اجتماعية يخضعن للتدريب المهني تخضع 89 اختصاصية اجتماعية بمنطقة رأس الخيمة التعليمية الأسبوع المقبل لعدد من الدورات التدريبية والتأهيلية ضمن برنامج التدريب المهني التي خصصتها وزارة التربية والتعليم، بحسب عائشة اليعقوبي موجهة الخدمة الاجتماعية بـ«تعليمية رأس الخيمة». وأوضحت اليعقوبي أن الدورات التي ستخضع له الاختصاصيات ستبدأ الأحد المقبل، وتستمر حتى الأربعاء المقبل، بواقع دورتين يومياً لكل اختصاصية، موضحة أن الدورات التدريبية ستشمل دورة في توثيق المشاريع وإعدادها ودورة في توثيق الكفايات العلمية والمهنية ضمن برنامج أهداف لتقيم الأداء، ودورة في أساسيات العمل التطوعي، وأخيراً دورة في أساليب البحث الإجرائي، وذلك في أماكن عدة، من بينها مركز التدريب ومدارس المنطقة التعليمية وغيرها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©