أبوظبي (الاتحاد) - عقدت شركة الاتحاد للطيران مؤتمرها السنوي العالمي لموظفيها للعام 2011، وذلك في حلبة ياس مارينا في جزيرة ياس. واعرب رئيس اللجنة التنفيذية للشركة، مبارك المهيري عن تقديره لهم لما يظهرونه من إيمان وثقة إزاء تطوَر إمارة أبوظبي ورؤيتها نحو المستقبل، مشيراً إلى أن النمو والنجاح في المستقبل لكل من الاتحاد للطيران وأبوظبي متلازمان وبشكل وثيق.
حضر المؤتمر الذي استمر على مدى يومين، أكثر من 500 موظف من مختلف أنحاء العالم، وتحدث فيه جيمس هوجن الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران وفريق الإدارة العليا في الشركة.
وعلى مدى يومين، تنظيم هذا المؤتمر، استمع الموظَفون إلى التحديَات والفرص التي تواجه الشركة، فضلاً عن الخطوات المقبلة في إطار مسار الاتحاد للطيران المستمر لتحقيق التوسع.
وقال هوجن» إن «الاتحاد للطيران» على أتم استعداد ليكون العام الحالي 2011 السنة الأكثر أهمية في تاريخ الشركة، في الوقت الذي نمضي قُدماً نحو تحقيق نقطة التوازن. كما أن الإنجاز غير المسبوق الذي حققته الشركة يعود إلى دعم سمو رئيس مجلس الإدارة وسمو نائب مجلس الإدارة وأعضاء مجاس الإدارة الكرام وحكومة أبوظبي على حد سواء. ولذا، سيقوم فريق العمل بلعب دور أساسي في تحقيق الهدف المرجو. ولذلك يعتبر المؤتمر فرصة مثالية للالتقاء بالموظفين من مختلف محطاتنا العالمية للاجتماع لمدة يومين و مناقشة السبل الكفيلة لتحقيق كافة أهدافنا».
وتابع «التزامنا نحو الوصول إلى نقطة التوازن في متناول أيدينا، خاصة إذا واصلنا تركيزنا على عوامل السلامة العامة، وتقديم الخدمة المتميزة والعمل بجد كفريق واحد. وسيكون 2011 العام الذي نحقق فيه الفوز في كل ما نقوم به من نشاطات».
ويعكس المؤتمر النمو الذي حققته الشركة منذ تأسيسها في العام 2003 والنتائج للعام الماضي 2010 الذي شهدت زيادة في أعداد المسافرين والوصول إلى نقل أكثر من سبعة ملايين راكب لأول مرة، في حين بلغ معدَل إشغال المقاعد 74 في المئة.
عدد اليوم
