الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

مستشار الرئيس السوداني يشيد بالعلاقات الأخوية ودعم الإمارات

11 مايو 2007 01:45
أشاد معالي الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل مستشار فخامة رئيس جمهورية السودان بالدعم الذي تقدمه دولة الإمارات العربية المتحدة لبلاده بتوجيهات كريمة من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة '' حفظه الله '' ، منوها بعمق العلاقات الأخوية العميقة التي تربط قيادتي وشعبي البلدين الشقيقين في مختلف المجالات· وقال معاليه في مؤتمر صحفي عقده أمس بمقر سفارة جمهورية السودان في أبوظبي إن زيارته الى أبوظبي تأتي في إطار التشاور والتنسيق المشترك بين قيادتي وحكومتي البلدين في المسائل ذات الاهتمام المشترك وخاصة المتعلقة منها بالمجالين الاقتصادي والاستثماري بالإضافة الى المستجدات التي تشهدها الساحة في دارفور وتداعياتها على أمن وسلام المنطقة· ونوه الدكتور مصطفى بحجم الاستثمارات ومشاريع التنمية التي تنفذها الإمارات في السودان موضحا بأن دولة الإمارات تعد الأولى من بين الدول العربية التي تستثمر في السودان· واستعرض معالي مستشار الرئيس السوداني في المؤتمر الصحافي الخطة المستقبلية للسنوات الأربع التي تنفذها حكومة بلاده والتي من أبرز مراحلها استحداث قوانين الانتخابات والأحزاب بما يسهم في تعزيز مبدأ التعددية السياسية بعيداً عن الانتماءات الطائفية والمذهبية والإقليمية وبما يعزز من وحدة السودان أرضا وشعبا· وكان معالي الدكتور مصطفى عثمان إسماعيل قد ألقى الليلة قبل الماضية بالمجمع الثقافي بأبوظبي محاضرة بعنوان ''العرب وأفريقيا دارفور نموذجا'' أشار فيها الى أن القوى الدولية قد ضخمت قضية دارفور وهولتها وأخرجتها من سياقها المحلي والقبلي والتقليدي وصورتها زورا على أنها اكبر مأساة انسانية مهددة للسلام العالمي تتضاءل امامها في نظرههم مآسي فلسطين والعراق· وأضاف أن هناك مؤامرات ظلت تحاك منذ فترة ضد أمن واستقرار ووحدة وتكاتف العالم العربي والإسلامي من جهة والعالم العربي وأفريقيا من جهة أخرى من قبيل مشاريع الشرق الأوسط الجديد تارة والشرق الأوسط الكبير تارة أخرى والقرن الأفريقي الكبير· وأشار الى أن هذه المشاريع تهدف الى تكريس الفتنة والتجزئة والقفز فوق حقائق الجغرافيا والتاريخ والهوية الحضارية لشعوب المنطقة العربية والإسلامية بالاساس خدمة لاهداف قوى الاستعمار القديم والمتجدد وربيبته دولة الكيان الصهيوني الغاصب· وقدم الدكتور مصطفى اسماعيل شرحاً موجزاً عن الوضع في دارفور وموقعها الجغرافي والقبائل التي تقطنها والتي تبلغ 80 قبيلة ومجموعة اثنية عربية وغير عربية· واعتبر المسؤول السوداني أن الاهتمام المحموم للغرب بقضية دار فور مستخدماً رمزية الجنجويد المختلفة والمبالغ فيها انما يراد بها صرف الأنظار عما يرتكبه التحالف الصهيوني الغربي ضد العرب والمسلمين فعليا في فلسطين والعراق وأفغانستان· وام
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©