واشنطن (د ب أ)- أثنى الرئيس الأميركي باراك أوباما على زيادة بنسبة 20% في النشاط التجاري بين الولايات المتحدة وكولومبيا، لدى استقباله الرئيس الكولومبي خوان مانويل سانتوس في البيت الأبيض لعقد مباحثات حول العلاقات الاقتصادية والأمنية بين البلدين أول من أمس.
وأشار مسؤولون أميركيون قبيل المحادثات إلى اتفاق تجارة حرة بين البلدين دخل حيز التنفيذ العام الماضي، لافتين إلى أن المساعدات الأميركية تتحول إلى التركيز على القضايا الاقتصادية وليس المساعدات الأمنية التي هيمنت على العلاقات في الماضي. وارتفعت قيمة التجارة الثنائية إلى 41 مليار دولار العام الماضي.
وقال أوباما إن التقدم الذي أحرز في التعامل مع المخاوف الأمنية في كولومبيا مكن دول الأميركتين من توسيع نطاق الحوار لما هو أبعد من مجالات التعاون التقليدية المنصب على مكافحة حركة القوات المسلحة الثورية الكولومبية (فارك) ومكافحة المخدرات وقضايا أخرى.
من جانبه، قال سانتوس إن العلاقات بين البلدين “في أفضل حالاتها”. وأثنى أوباما على سانتوس على خلفية جهود السلام والمفاوضات مع (فارك) وأعرب عن دعم الولايات المتحدة لتلك الجهود. وقال سانتوس إنه “متفائل بحذر” بشأن عملية السلام في بلاده لإنهاء نصف قرن من الصراع مع (فارك).
عدد اليوم
