حين أراك لا أكترث بمظهرك أو هيئتك، تهمني عيناك ونبع الصدق فيهما·· هل هو رقراق أم ذو كدر؟ أقتفي صوتك وعطره ليقودني الى حديقة الورد في داخلك، أثمل بالسعادة حين اكتشف انها مكتظة بأجمل الزهور متنوعة الألوان والانواع· أزداد فخرا بقربك وصداقتك، ويدق في قلبي جرس الخوف حين تزور نظراتي حديقتك، فلا تجد الا التلاشي في أعداد الزهور وازدحام الادغال في السواقي·· لكنني لا أجزع·· لا أنفر منك أو أرفضك، فكلي يقين أن ثمة وردة أخيرة صامدة·· هي من ستبقى وهي التي أراهن عليها لأنها تشي بعطر انسانيتك··
أظل أرحب بك دوماً وبرفقتك·· فالاختلاف يا رفيقي هو سنة الحياة·· لا بد أن نحيا به ومعه شركاء على بسيطة هذا العيش·
زينب داود الفداغ-أبوظبي