أبوظبي (الاتحاد)- أعرب الدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم عن سعادته وسعادة المنتسبين للقطاعين التعليمي والرياضي بلتوجيهات التي أصدرها الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، مؤكدآً أنها تصب في مصلحة العملية التعليمية، تماماً مثلما تفيد العملية الرياضية وتوسع قاعدة الممارسين للجو جيتسو، وقال: هذه التوجيهات السامية تعني ببساطة، إيجاد شركاء جدد، سواء للقطاع التعليمي أو لاتحاد الجو جيتسو في مهمتهما الرامية إلى تعزيز اللعبة في صلب المشهد الرياضي، بعد أن باتت في سنوات قليلة من أهم الرياضات في الدولة، كما أن التوجيهات الكريمة توجد الحافز للرياضي والطالب معاً، من خلال هذه الحزمة من المزايا تنتظر الأبطال في اللعبة.
ولفت الخييلي إلى ما تقدمه هذه التوجيهات الكريمة من دعم لبرنامج الجو جيتسو المدرسي، والذي بلغ نسخته السادسة، ويقام سنويا بدعم سخي ومبادرة كريمة من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس مجلس أبوظبي للتعليم، لتنمية رياضة الجو جيتسو في المدارس الحكومية، وتعزيز صفات الاحترام والالتزام والانضباط والعزيمة والروح الرياضية والتشجيع على نمط الحياة الصحية للطلبة والطالبات، وقال: سوف تتزايد الرغبة لدى الطلاب وكل المنتسبين إلى رياضة الجو جيتسو، وستكون المحصلة نقلة نوعية وطفرة ملموسة، تضع الجو جيتسو في مقدمة المشهد الرياضي.
وأشاد الدكتور مغير خميس الخييلي مدير عام مجلس أبوظبي للتعليم بالدعم الكبير والنقلة النوعية التي تشهدها رياضة الجو جيتسو بفضل الرؤى السديدة للفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، والذي أثمر عن منجزات وأمجاد كثيرة لرياضة الإمارات، وساهم بشكل كبير في توسيع قاعدة الرياضة لدى الطلبة ورسخ مفاهيمها وقيمها في الوسط الرياضي بدولة الإمارات، حتى باتت تستضيف كبرى الفعاليات والأحداث الرياضية العالمية في مجال الجو جيتسو، وتحظى بالإعجاب والإشادة على صعيد التنظيم والمنافسات الرياضية، مؤكدا أن رياضة الجو جيتسو تهذب الروح وتؤثر إيجابيا في سلوك أبنائنا الطلاب، وتفرغ الشحنات والطاقات السلبية، وتنمي المهارات والقدرات وتساعدهم على خوض التجارب الرياضية في بيئة صحية تتوافر بها عوامل الصحة والسلامة.
أضاف الخييلي أن مجلس أبوظبي للتعليم يولي اهتماما كبيرا لمواصلة التطوير في برنامج الجو جيتسو المدرسي والمضي به قدما إلى مجالات أوسع وأشمل، لأهميته ودوره الكبير في تنشئة الأجيال الواعدة، باعتبارها هدفاً استراتيجياً في تجسيد النواة الحقيقية لاكتشاف إبداعات طلابنا وتأهيلهم للانضمام للمنتخبات الوطنية ورفع علم الإمارات عاليا في المحافل القارية والعالمية.
وأوضح الخييلي أن مواصلة العمل ببرنامج الجو جيتسو المدرسي للعام السادس على التوالي، تمثل تأكيداً على حجم المساعي الكبيرة لجعل الرياضة منهجا، وجعل ممارسة الجو جيتسو أسلوبا للدفاع عن النفس والتحلي بالشجاعة والقوة، مشيرا إلى أن خطة البرنامج تسعى للوصول بالطلبة إلى مستويات فنية عالية، ليصبح البرنامج محطة رافدة للمواهب والطاقات التي من شأنها أن تعزز مشاركات الدولة على المستوى الإقليمي والعالمي، وتأكيد الإنجازات والريادة التي حققتها الدولة في رياضة الجوجيتسو.
عدد اليوم
