الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

المواهب تفتح نوافذ الأمل بلا حدود

المواهب تفتح نوافذ الأمل بلا حدود
4 ديسمبر 2013 22:36
أبوظبي (الاتحاد)- على خلاف الكثير غيرهم من ناشئي اللعبات الأخرى، فإن مواهب الجو جيتسو وجدت ما لم يجدها غيرها، ففي مرات كثيرة حلوا ضيوفاً على قصر الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، وفي رحابها تعددت المشاهد، لكن أروعها، كان عندما همسوا بأحلامهم البريئة، التي اختزلوها على صعيد اللعبة في أن يكملوا المشوار حتى درجة «الماسترز»، وهي الخاصة بالأساتذة، والذين يمثلون أعلى درجات السلم في الجو جيتسو، وعلى صعيد العلم والعمل، فأحلامهم بلا حدود، واليوم وبعد توجيهات راعي اللعبة، فتح الناشؤون نوافذ الأمل على مصراعيها بلا حدود، متفائلين بمستقبل مشرف، سواء في اللعب أو الدراسة. من بين هؤلاء خليفة محمد مراد البلوشي، الذي يرى أن القرار أسعد أجيالاً بأسرها، وأنهم لم يكونوا ليحلموا بمثل هذه التوجيهات، التي فاقت أحلامهم. وجدد خليفة البوح بأحلامه من جديد، عندما قال بجزم: في الجو جيتسو أتطلع لأن أكون لاعباً «ماستر»، أما على صعيد التعليم، فطموحي بلا حدود إذ أتطلع إلى دراسة هندسة الطاقة، والمضي في هذا الطريق حتى أصبح مسؤولاً كبيراً في الطاقة. وقال: في بلدي كل الأحلام ممكنة.. حلمت بأن ألعب الجو جيتسو رغم ما أكابد من إعاقة بيدي وتفوقت في اللعبة، وحلمت بميدالية واليوم عندي أكثر من 10 ذهبيات، إضافة إلى ميداليات فضية، وبعد القرارات الأخيرة والتوجيهات السامية، تبدو كل أحلامي قابلة للتحقق إنشاء الله. خليفة طالب بمدرسة سلطان بن زايد، وهو أحد الطلاب المتفوقين، ويباهي زملاءه وجيرانه في منطقة المويجعي بمدينة العين بالزيارة الكريمة التي قام بها الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، إلى منزل العائلة، والتي كانت نقطة تحول جديدة في مسيرته، سواء التعليمية أو الرياضية. ويمثل خليفة محمد مراد نموذجاً للإرادة والإصرار على مواجهة التحديات وتخطي الصعاب رغم الإعاقة بفقدانه أطراف يده اليسرى، والتي لم تثنه عن قبول التحدي وخوض غمار رياضة نبيلة تتطلب إلى جانب المهارة العقلية الجاهزية الجسدية. وخليفة حصل على الميدالية الذهبية في بطولة العالم المفتوحة للصغار تحت 38 كجم العامين الماضيين، وسبق له أيضاً أن حاز المركز الأول في نهائيات بطولة مدارس أبوظبي 2012، والتي أقيمت منافساتها بجامعة زايد بأبوظبي وحصل كذلك على الميدالية الذهبية في منافسات وزن 34 كجم في بطولة آسيا المفتوحة للجوجيتسو 2011، ومؤخراً في كأس السوبر الإماراتي. ومن المواهب الإماراتية أيضاً، قال خليفة حميد الكعبي، من مدرسة الغزالي: جمعت أكثر من 10 ميداليات في مسيرتي مع الجو جيتسو، وأمارس اللعبة منذ ثلاثة أعوام، حين كنت في الصف الخامس، وطموحي فيها بلا حدود، وتلك الطموحات تضاعفت اليوم بعد التوجيهات السامية الأخيرة، والتي تفتح أمامنا الطريق واسعآً للتفوق، سواء في ممارسة الجو جيتسو أو في الدراسة. أما أحمد محمد البلوشي من مدرسة المقام، فلديه أكثر من 11 ميدالية متنوعة حصدها من الجو جيتسو، وطموحه مثل زملائه أن يصبح أستاذا في اللعبة، وأن يجمع بين التفوق في الجو جيتسو وفي المدرسة، وأن يمثل الإمارات في بطولات خارج الدولة، ويرى أن ذلك ممكن اليوم، في ظل القرارات السامية التي ستجعل لهم رعاة، وتيح لهم فرصة أكبر في الجامعات، وهو ما يعني أن الجو جيتسو أسلوب حياة وليس مجرد رياضة. ويتمنى سيف سلطان أن يصبح مثل فيصل الكتبي الذي يعتبره مثله الأعلى، وسيف من مدرسة سلطان بن زايد بالصف السابع، وسبق له أن حقق أكثر من خمس ميداليات من قبل، وهو مثل بقية زملائه يطمح إلى «الماستر» في الجو جيتسو، كما يتطلع إلى مواصلة تفوقه الدراسي، لاستثمار الفرصة المتاحة أمامه في الدخول إلى الجامعة التي يرغبها.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©