المانجوستين فاكهة تحتوي على ثلاثة وأربعين مضاداً حيوياً

طعمها لا يشبه أي شي آخر فنكهتها تتراوح ما بين الفراولة والخوخ والفانيليا وهي حلوة المذاق مع حموضة طفيفة جدا، إنها فاكهة المانجوستين التي تتكون من ثلاثة أجزاء رئيسية وهي القشرة واللباب والبذور داخل اللب الأبيض. كما وأنها غنية بالمواد المضادة للأكسدة التي تخلص الجسم من سموم عدة. تعتبر المانجوستين فاكهة موسمية طعمها حلو حمضي، وهي عبارة عن فاكهة مدورة بحجم كرة التنس مع لحاء قوي وناعم الذي يأخذ اللون القرمزي عند النضج، ?قشرة المانجوستين بنفسجية داكنة أو بيضاء إلا أن لبها حلو المذاق وذو رائحة عطرة، والثمرة مقسمة من الداخل إلى عدة قطاعات تشبه منظر فصوص الثوم، ويتم تناولها نيئة أو يتم مزجها بالمشروبات أو يتم تصنيعها كتورتة أو تتم إضافتها إلى المأكولات البحرية. وتحتوي كل ثمـرة من أربعة إلى ستة فصوص غالباً، وهي غنية بالمواد المضادة للأكسدة الجيدة للقلب وتساعد في خفض الكولسترول ومنع تلف الخلايا في القلب والأوعية الدموية. وتعتبر تايلاند وبورما أصل البلدان التي وجدت فيها ثمرة المانجوستين التي تتطلب جواً دافئاً ورطباً جدا ومناخاً استوائياً على مدار السنة. وعلى الرغم من ذلك، فإن كثيراً من الناس حاولوا زراعتها في أماكن أخرى، مثل كاليفورنيا وفلوريدا أو في البيوت الزجاجية الخاصة في أماكن ما خارج جنوب شرق آسيا. عصير المانجوستين بعد عقود من البحث تبين أن المانجوستين يحتوي على مواد مغذية ذات قيمة كبيرة لم تعرف من قبل. وهذه المواد الغذائية موجودة في القشر الخارجي للفاكهة وليس داخلها أي الجزء الذي يؤكل، فمن المتعارف عليه أنه يوجد حوالي مائتي مضاد حيوي طبيعي يؤخذ من المواد الطبيعية، وتحتوي المانجوستين وحدها على ثلاثة وأربعين نوعاً من هذه المضادات الحيوية.? ووجد أن عصير المانجوستين مضاد للفيروسات والفطريات والبكتيريا ومضاد للجراثيم والأورام والسرطان والتهابات المفاصل وتصلب الأنسجة وآلام الحساسية، وابيضاض الدم، كما أنه مضاد للقرحة، والسكري والربو والكآبة والشيخوخة. قشر المانجوستين تستخدم قشرة المانجوستين المجففة لمعالجة الزحار والإسهال ومرض السيلان، ويستخدم مسحوق القشر في علاج أمراض جلدية مثل الحساسية الجلدية وأمراض جلدية أخرى. أما لب وقشرة المانجوستين فيحتويان على العديد من مضادات الأكسدة التي تكافح نشاط الأورام، كما أن لهما خصائص مضادة للالتهابات. وأظهرت الدراسات أنه يمكن أن تساعد قشرة المانجوستين في علاج السل، وكذلك المحافظة على الصحة وتقوية الجهاز المناعي وتعزيز صحة الجهاز التنفسي. مشاكل تعالجها المانجوستين تعالج ثمرة المانجوستين العديد من الأمراض منها مرض ضعف التركيز، ومختلف أنواع الحساسية، والتهاب غشاء الأنف المخاطي، والزهايمر (الخرَف الكهلي)، والتهاب المفاصل والربو، والجلطة الدموية، وحرقة المريء، وداء النفق الرسغي (تنمل الأصابع) والآلام المزمنة،? والتليف العضلي، والكولسيترول المرتفع، ومشكلات سن اليأس لدى لنساء ومشاكل المفاصل وآلام الرأس والصداع النصفي، الشلل الرعاشي وفقر الدم المنجلي، والسرطان بكافه أنواعه، كما أثبتت المانجوستين فعالية قوية في إعادة بناء خلايا الجلد بسرعة فائقة.