مسفر: «فارس الغربية» يحترم المنافس ولا ينظر إلى مركزه في الترتيب

علي الزعابي (أبوظبي)- أكد الدكتور عبدالله مسفر، مدرب الظفرة، أن مباراة فريقه مع الشعب في غاية الأهمية، خصوصاً أنها تأتي بعد أربع مباريات دون فوز بالنسبة لـ «فارس الغربية»، كما أنها صعبة، لأن المنافس يسعى للتقدم إلى الأمام، والابتعاد عن المركز قبل الأخير الذي يحتله بعدد النقاط نفسها لدبي الأخير وبفارق الأهداف. وقال مسفر: «وضع «الكوماندوز» صعب حتى الآن، رغم أنه يقدم مستويات جيدة في معظم المباريات التي خاضها، إلا أنه يفشل في تحقيق النتيجة الإيجابية التي تتناسب مع أدائه، ولن تكون المباراة سهله بالنسبة للظفرة، بل على العكس، ومن الواجب علينا احترام المنافس مهما كان ترتيبه في الجدول، من أجل تحقيق النتيجة التي نريدها، وهي الفوز». وأضاف: «جهزنا أنفسنا بشكل جيد لمواجهة الشعب، ونحاول تحقيق المطلوب في المباراة، خصوصاً أن الفريق مر بمرحلة صعبة جداً، بالنسبة للاعبين على المستوى النفسي، بعد الخسارة القاسية التي تعرضنا لها في مباراة الشباب، وبطبيعة الحال فإن النتيجة التي حققناها أمام عجمان تعتبر مقبولة، في ظل غياب ماكيتي ديوب وبندر الأحبابي، والذي كان له الأثر الأكبر في غياب الفاعلية الهجومية لدى الفريق». وقال مسفر: «لم نعان من الغيابات في المباراة الماضية فحسب، فالفريق لم يلعب بالتشكيل الأساسي منذ مباراة الجزيرة في الجولة الخامسة، وشملت الغيابات العديد من اللاعبين في مختلف المناسبات، مثل الإيقاف بسبب البطاقات الصفراء والطرد والإصابات، والتي عصفت بجميع الخطوط في المباريات الماضية، ولا شك أن الغيابات أثرت كثيراً على نتائج ومستوى الفريق، رغم وجود البدلاء الجيدين، الذين قدموا ما عليهم عند تعويض زملائهم، ولكن ثبات التشكيلة يمنح الفرصة الأكبر لمواصلة حصد النقاط والثبات بالمستوى والاستمرارية فيه». وعن الغيابات في صفوف الفريق، قبل مواجهة «الكوماندوز» قال: «يغيب عن الظفرة كامل الشافني وسيف محمد بسبب حصولهما على الإنذار الثالث، بالإضافة إلى إصابة المدافع سامي ربيع في مباراة الرديف الأخيرة، ولاعب الوسط محمود قاسم، بسبب «الوعكة الصحية» التي ألمت به منذ أيام قليلة، ويستمر غياب رضا عبد الهادي». وحول كثرة الإيقافات التي يتعرض لها لاعبو الظفرة بسبب الإنذارات، قال مسفر: «إن أغلب حالات الإيقاف، بسبب الاعتراض على قرارات الحكام، وهذه مشكلة في حد ذاتها، ولابد من اللاعبين أن يتمكنوا من السيطرة على أعصابهم بشكل أكبر، لأننا نتضرر كثيراً بسبب هذه الإيقافات، ومن الطبيعي أن يشعر اللاعب بالظلم بسبب بعض القرارات، لذلك يلجأ إلى حكم المباراة للاعتراض، خصوصاً في وسط أجواء المباراة، والشد العصبي الذي يصاحب أحداثها.