الشارقة (الاتحاد)- وصف الروماني ماريوس سوموديكا مدرب الشعب المباراة بالصعبة، وأن وضع فريقه السيئ في جدول الترتيب لا يحتمل نزيف النقاط، وأشار إلى أن الخسائر التي ظل يتعرض لها الشعب تعيده إلى الوراء، بينما الآخرون يتقدمون إلى الأمام، وأن الموسم الحالي أصعب من سابقه، وأن بقاء الشعب في دوري الخليج العربي، مرهون بحصوله على 20 نقطة، بعكس النسخة الماضية لـ «المحترفين» لأن البقاء كان يتطلب 13 نقطة.
وشدد مدرب الشعب على صعوبة الموسم الحالي، مشيراً إلى أن فوزاً واحداً يقفز بالفريق إلى 3 مراكز في الترتيب، بعكس الموسم الماضي، حيث كان الفارق كبيراً بين الفرق في عدد النقاط.
وقال: إن فريقه ظل يعاني كثرة الغيابات، قبل كل مباراة بسبب الإصابات والإيقافات، وأتساءل كيف لنا إعداد الفريق في ظل هذه الظروف؟ّ! مشيراً إلى أنه قبل كل مران يفاجأ الجهاز الفني بغياب لاعبين أو ثلاثة، لارتباطهم بجهات عملهم.
وأشار إلى أنه في ظل هذه الظروف أتاح الجهاز الفني الفرصة للاعبين الشباب، أمثال طلال عبدالله وراشد غانم الهاجري، اللذين شاركا في المباراة السابقة أمام بني ياس، وأن الدفع بالشباب يعطى الفريق حيوية، من أجل تفجير طاقات اللاعبين الصغار.
وعما يتردد أن مباراة الظفرة الفرصة الأخيرة للجهاز الفني، أشار إلى احترام عقده مع الشعب الذي يستمر لمدة موسمين وأنه يؤدي عمله بكل جد وإخلاص، وأنه يحترم رأي من يري عكس ذلك، وأضاف: إن التغير وارد في عالم التدريب، مشيراً إلى أن عمله في الشعب لن يختلف، سواء درب الظفرة أو مانشستر يونايتد أو الإنتر، وتساءل سوموديكا ما ذنب الجهاز الفني، في طرد لاعب بعد 15 دقيقة، كما حدث في مباراة بني ياس السابقة، وما خطأه أيضاً عندما يستقبل مرمانا 3 أهداف، خلال 10 دقائق، كما حدث في مباراة عجمان؟ّ!.
وعن المشكلة الحقيقية التي لعبت دوراً كبيراً في النتائج السلبية لفريقه، قال سوف أتحدث عن ذلك في وقت آخر، مشيراً إلى أن الظفرة أقوى من الشعب، حيث يملك مدرباً جيداً نجح في الفوز عليه، حينما قاد دبا الفجيرة في الموسم الماضي، مؤكداً أن «الكوماندوز» سيكون له رأى آخر أمام «فارس الغربية».
وأضاف: إذا فاز الظفرة على الشعب سوف أكون أول المهنئين للفريق، متمنياً أن يقدم «الكوماندوز»” كل ما عنده اليوم، لحصد النتيجة الإيجابية التي تسعد كل شعباوي، خاصة أن الفريق بحاجة ماسة للفوز الذي يعني لنا الكثير.
عدد اليوم
