مقديشو - وكالات الأنباء: أشاد موفد الأمم المتحدة الخاص الى الصومال فرانسوا فال لدى بدء أولى مهامه في مقديشو أمس ببدء مشاورات بين الحكومة الصومالية وجميع القبائل، بما فيها المناهضة لها، آملا في أن تؤدي الاتصالات الى وقف الاعمال الحربية·
وقد ذكرت مصادر متطابقة ان الحكومة الانتقالية بدأت قبل عدة أيام مفاوضات مع ممثلي قبائل عدة في مقديشو إحداها متفرعة من قبيلة الهاوية وقريبة من ''المحاكم الاسلامية''·
وصرح فال لوكالة ''فرانس برس'' اثر لقائه الرئيس الصومالي عبدالله يوسف أحمد في مقديشو ''طلبت ان ينتهي الاجتماع المقبل بوثيقة مكتوبة وموقعة حول وقف الاعمال الحربية· ''انه مفتاح لمعالجة الأزمة الصومالية لأن المحاكم الاسلامية تنبثق من هذه القبيلة الفرعية التي تشعر بانها مهمشة وغير ممثلة كما يجب في المؤسسات وكل النزاعات في مقديشو ناشئة من هذه المعارضة''·
وأكد أن المفاوضات ''مرحلة مهمة تمهيدا لمؤتمر المصالحة الصومالية المقرر افتتاحه يوم 16 يونيو المقبل في مقديشو· وأوضح''ان مهمتي سياسية بامتياز، ثمة مشكلات كثيرة بحثتها مع الرئيس منها الأمن والحقوق الانسانية والحوار مع قبيلة الهاوية ووقف الاعمال الحربية والتحضيرات لمؤتمر المصالحة''
ووصل فال الى مقديشو صباح أمس وتوجه مساء الى ''بلاد بونت'' التمتعة بشبه حكم ذاتي في شمال- شرق الصومال لبحث الخلاف الحدودي بينها وبين جمهورية أرض الصومال في شمال - غرب البلاد التي اعلنت استقلالها من جانب واحد وتنتهي مهمته بزيارة الأخيرة غداً الأحد·
من جهة أخرى، صرح مصدر قريب من مسلحين اختطفوا موظفي إغاثة بريطاني وكيني في ''بلاد بونت'' يوم الأربعاء الماضي إن الرهينتين في صحة جيدة وبأمان ويتفاوض خاطفوهم مع زعماء العشائر المحــــليين من أجل الافراج عنهما·
وقال لوكالة ''رويتر'' هاتفيا ''قدمنا لهم الماء والطعام وليس لديهما أي مشكلة· ''زعماء العشائر اتصلوا بنا وبدأنا حوارا معهم وأبلغوا حاكم اقليم باري بأن ينتظر كلمة منا''·
عدد اليوم
