عواصم - وكالات الأنباء: وجهت وزارة الدفاع الأميركية ''البنتاجون'' تهماً بالتآمر والتخطيط لهجمات إرهابية مع تنظيم ''القاعدة'' ليمني كان السائق السابق لأسامة بن لادن·
وقالت ''البنتاجون'': ''إن محاكمة سليم أحمد حمدان (37 عاماً) ستبدأ خلال أربعة أشهر''، دون أن توضح ما إن كانت هيئة الاتهام ستمتنع عن تطبيق عقوبة الإعدام عليه، لكنها أشارت إلى إمكانية تقدمه بطعن في الاتهامات خلال مدة لا تتجاوز ثلاين يوماٍ·
وعمل حمدان حارساً شخصياً وسائقاً لابن لادن، وحسب ''البنتاجون'' فإن حمدان نقل وسلم أسلحة وإمدادات أخرى إلى أعضاء بـ''القاعدة'' وشركاء للتنظيم، كما تلقى تدريبات على الأسلحة في أفغانستان·
ومن بين التهم الأخرى الموجهة لحمدان مشاركته مع قياديي ''القاعـــدة'' في تفجيرات سفــــارتي الولايات المتـــحدة في كينيا وتنزانيا عام ،1998 والهجوم على المدمرة الأميركية ''يو أس أس كول'' في اليمن عام 2000 وهجمات الحادي عشر من سبتمبر2001 في نيويورك·
وقال محامي حمدان شارلز سويفت: ''إن موكله -وهو من بين نحو ثمانية وجهت إليهم التهم ذاتها- ليس له أي دور في هذه العمليات''· وستعقد جلسة خلال ثلاثين يوماً لإبلاغ حمدان الذي أوقف في أفغانستان نوفمبر،2001 بالتهم الموجهة له ومعرفة ما إن كان يرغب في الاعتراف بها·
وكان حمدان اتهمته محكمة عسكرية استثنائية في يوليو 2003 بالتآمر، لكنه اعترض على شرعية هذه المحاكم التي شكلها الرئيس جورج بوش بعد هجمات سبتمبر، وألغيت في يونيو الماضي، معتبرةً أن بوش تجاوز صلاحياته بتشكيلها·
غير أن بوش لجأ إلى الكونجرس في الخريف من أجل التصويت على قانون ينص على إقامة محاكم عسكرية استثنائية جديدة لمحاكمة المعتقلين الذين يوصفون بأنهم ''مقاتلون أعداء'' ويشتبه في ارتباطهم بـ''القاعدة'' و''طالبان''·
وفي ألمانيا رفضت أعلى محكمة استئناف طعناً قانونياً قدمه المغربي منير المتصدق أحد أصدقاء منفذي هجمات 11 سبتمبر ضد الحكم الصادر بسجنه لمدة 15 عاماً بتهمة المساعدة على القتل الجماعي· وقالت محكمة العدل الاتحادية أمس إنها رفضت استئناف المتصدق على أساس عدم وجود ما يبرره· وشكا محامو المتصدق من أن الحكم الصادر ضده يحتوي على أخطاء قانونية، لكن المحكمة رفضـــت هذا الدفع·
إلى ذلك دافع رئيس الوزراء الأسترالي جون هاورد عن قراره رصد مبلغ في الميزانية لتمويل برامج تساعد المسلمين على الاندماج في المجتمع الأسترالي·
عدد اليوم
