شعراء وكتاب إماراتيون وعرب يثمنون تجربة الاتحاد ويتغنون بحب الإمارات

فاطمة عطفة (أبوظبي) - أقام اتحاد كتاب وأدباء الإمارات في أبوظبي، مساء أمس الأول «الثلاثاء»، أمسية شعرية احتفالاً باليوم الوطني الـ 42 في مقره بالمسرح الوطني. وفي مستهل الأمسية أشاد الشاعر محمد المزروعي مدير فرع اتحاد كتاب وأدباء الإمارات في أبوظبي باحتفالات اليوم الوطني، مشيراً إلى الإنجازات الثقافية التي تحققت خلال مسيرة الاتحاد. ثم ألقى مقطعاً من قصيدة بالمحكية، قال فيها: يا فرحة غيط، يا صفصافة على عتبك يا طلة شمس، يا بيرق ضحكتك تسلي أنا ملاح على شطوطك خذيني وأغرق بيكي سبيني جريح بسنارتك كفاية تشدني إيديك. ولم ينس المزروعي أن يعرج على رحيل الشاعر الكبير أحمد فؤاد نجم الذي كان خسارة للثقافة العربية، وألمح إلى المكانة النضالية والإبداعية التي كان يمتاز بها الشاعر الفقيد. شارك في الأمسية عدد من الشعراء والمتحدثين من مختلف الأعمار والتجارب الأدبية وبالفصحى والمحكية، وأدار الجلسة الشاعر سالم بو جمهور. وفي قصيدة جميلة وجديدة كتبها لهذه المناسبة تغنى الشاعر حبيب الصايغ رئيس اتحاد كتاب وأدباء الإمارات بالإمارات وتجربتها: يا دولة فرعها والنجم متصل أتعبتها، فمشت في ركبها الدول وامتد ظلك نحو الشمس في أمل من بعده أمل من بعده أمل هيهات هيهات، فالأيام مقبلة عليك، يا قبلة الإقبال، والقبل وقدم الشاعر سامح كعوش قصيدة بعنوان «علم الإمارات»: تروم الروح ريحانا وكادي وتبدو البيد أرواحا تنادي لسبعتهم وقوفا في تعالٍ لينغرسوا فؤادا في الفؤاد لسبعتهم بدورا في سماء ذرى مجد وأسياد العباد وقرأ الشاعر أحمد العامري قصيدة من أبياتها: يا الله باسمك نبتدي كل الأفعال وانت الذي ندعوه ونخشى عذابه حصن بلاد الخير باسمك والأنفال وبقدرتك ظلل بلادي بسحابه هاذي بلاد الخير وبلاد لبطال دار الكرام الأوفياء النجابه وجاء في قصيدة الشاعر محمد عبدالله نور الدين، بعنوان «تحيا خليفة»: جرناس عزمك يوم ع الحبر ينهد يقنص هموم الخلق ويرد لحماك معروف فعلك بين الأفعال ينفد بيِّن ولو فوق الثرى السَتر غطاك يا ذخر من بك في الشدايد ترشَد يا فخر لي شاف الرجال و تعزَاك مثل العلم وأعلى إذا قمت و أبعد و لي دلَ نجم الياه بيعرف الأفلاك كل الكواكب لي عليك تعقَد عصبة رجال سعيهم دوم لرضاك وألقى الشاعر جعبل الخضر قصيدة بعنوان «دار التسامح» تغنى فيها بإنجازات الاتحاد بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله: دار التسامح والتعايش والسلام اللي يزيد عندي وعند الكل هيبتها وكبر جلالها دام اتحادك يا بلاد يقودها العقل الرشيد بسيوف سته سلها والأمن تحت ظلالها في أمن واستقرار في ظل العقيد ابن العقيد وابن الزعيم اللي عليه نفوسنا يرثالها النادر المرحوم والمعدوم في عصره أكيد والزايد الزايد على كل الملا باكمالها وشارك أيضاً من الشعراء الشاعر محمد الجشي، ومن الكتاب: الكاتب الجزائري خالد عمر بن ققة، والإعلامي تاج الدين عبد الحق، والمستشار حنفي جايل المستشار الثقافي بمركز زايد للثقافة والإعلام، الذين أشادوا بتجربة الإمارات الوحدوية والعلاقة المتميزة بين حكامها وشعبها.