الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
التعليم والمعرفة

«المهر العربي» و «المهر الآسيوي الأفريقي» ..جرأة وتجديد

4 ديسمبر 2013 23:15
أبوظبي (الاتحاد) – تعرض جوائز المهر العربي عدداً غير مسبوق من الأفلام، يصل إلى 90 فيلماً، تتنافس على جوائز بقيمة إجمالية تصل إلى 575 ألف دولار أميركي، في فئات «المهر» الثلاث، «المهر الإماراتي»، و«المهر العربي»، و«المهر الآسيوي الأفريقي». وكانت إدارة المهرجان أعلنت عن تسلم 3500 فيلم، من 143 دولة، بزيادة وصلت إلى 60% عن العام الماضي، وجاء هذا العدد الضخم، مؤكداً المكانة العربية والدولية الراسخة التي أضحى يتمتع بها «مهرجان دبي السينمائي الدولي». كما يعرض «سوق دبي السينمائي»؛ المركز الصناعي للمهرجان، قرابة 20 فيلماً، حصلت على دعم برنامج «إنجاز» لمشاريع الأفلام قيد الإنتاج، وثلاثة أفلام أخرى، حظيت بدعم «ملتقى دبي السينمائي». ويجتمع مخرجون تميّزت أعمالهم بالجرأة والنظرة السينمائية المُتجددة في «مهرجان دبي السينمائي الدولي» العاشر للتنافس على «جوائز المهر الآسيوي الأفريقي للأفلام الروائية الطويلة، التي تتضمّن، مجموعة من أقوى الأفلام التي تمّ إنتاجها خلال هذا العام. وسوف تكون البداية مع فيلم «إيلو إيلو» للمخرج أنطوني تشن، الحائز على جائزة الكاميرا الذهبية في «مهرجان كان السينمائي». يضيء الفيلم الذي تجري أحداثه في سنغافورة على العلاقة بين عائلة مؤلفة من ثلاثة أفراد، والخادمة الفلبينية «تيريسا»، التي تركت وطنها بحثاً عن حياة أفضل. بعد بداية متعثرة تنشأ علاقة بين تيريسا والطفل «جيال»، المُضطرب الذي تهتم به، بحيث تصبح واحدة من أفراد العائلة، لكن سرعان ما تطالهم آثار الأزمة الاقتصادية الآسيوية في عام 1997. من آسيا إلى أفريقيا و»سموم دوربان» المستوحى من قصة حقيقية للمخرج والكاتب الشهير أندرو ورسديل، الذي يعود مجدداً بعد مرور 27 سنة على إخراجه لفيلم «شوت داون» 1987، متخذاً من طبقة البيض المهمّشين في جنوب أفريقيا مساحة حيوية لرصد علاقة جولين وبيت (النسخة الجنوب أفريقية من بوني وكلايد)، وكيف تتحوّل علاقتهما إلى أمر مهلك، وقد صارا قاتلين متسلسلين. إلى بنغلاديش وفيلم «قصة نملة» للمخرج مصطفى ساروار فاروقي، حول «ميتو» الخريج الحديث الذي يتطلع إلى حياته في مدينة داكا المدهشة. وبينما يشعر بأن ليس أمامه فرصة لكي يكون جزءاً من ذلك العالم، ينطلق في رحلة تزييف وكذب وتخيل إلى أن يجد نفسه في سعادة غامرة، في عالمه الخاص، لأن «الحقيقة هي ما يمتلكه الإنسان بينما الكذب هو ما يبتكره». ويطل علينا المخرج الكردي شهرام موكري، بفيلم «سمكة وقطة»، الذي حصل مؤخراً على جائزة مرموقة في «مهرجان فينيسيا السينمائي». يتتبع الفيلم في مشهد واحد ومستمر، طريق السفر لمجموعة من الطلاب إلى مدينة قزوين، للمشاركة في مهرجان ومسابقة الطائرات الورقية خلال العطلة الشتوية. وبالقرب من مخيمهم، هنالك كوخ صغير يسكنه 3 طباخين، يعملون في مطعم قريب. أما «كلاب شاردة»، للمخرج التايواني تساي مينغ – ليانغ، فيتتبع رحلة أب مع ابنيه في شوارع مدينة تايبيه المعاصرة. يتكسّب الأب مبلغاً شحيحاً من عمله لوحة إعلانية بشرية للشقق الفاخرة، بينما يتنقل ابناه بين الأسواق ومراكز التسوق ليجمعا عينات الوجبات المجانية. تتخذ العائلة في كل ليلة مأوى لها، في أحد الأبنية المهجورة، وفي يوم عيد ميلاد الأب، تنضم إلى العائلة امرأة قد يكون بإمكانها استخراج عواطف العائلة المدفونة في أعماق الماضي. في «غريغري» يرافق المخرج محمد صالح هارون، هذا الفتى ذا الـ25 ربيعاً، وآماله العريضة بأن يصبح راقصاً، رغم إصابة إحدى قدميه بالشلل. هذا الحلم سرعان ما ينهار لدى إصابة عمه بمرض خطير، وحينها يجد «غريغري» نفسه مُجبراً على العمل مع مهربي الوقود. يحتوي الفيلم في جانب منه على رقصات مميزة، على إيقاع موسيقا المؤلف السنغالي واسيس ديوب. وبخيال جامح بالأبيض والأسود، يتناول المخرج التركي أونور أونلو، في «يا من تضيء الليل»، الأحزان والقلق والمشاكل الاعتيادية لمجموعة من أهالي بلدة أنطاليا، من أصحاب القدرات الخارقة.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©