الجمعة 19 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الأخبار العالمية

الأسطول الروسي يضيق على تركيا في البحار

الأسطول الروسي يضيق على تركيا في البحار
14 ديسمبر 2015 23:51
عواصم (وكالات) أجبرت قطع بحرية روسية، أمس، سفينة تركية على تغيير مسارها في البحر الأسود، في احتكاك جديد بين الدولتين ترافق مع إلغاء الكرملين اجتماعاً مقرراً بين رئيسي البلدين، فيما ردت تركيا بأن «لصبر أنقرة على روسيا حدوداً»، مجددة رفض تقديم اعتذار أو تعويضات بعد إسقاط القاذفة الروسية الشهر الماضي. وأعلنت شركة «تشيرنومورنيفتيجاز» العاملة في مجال الطاقة في منطقة القرم أمس، أن سفينة حربية وزورقاً لخفر السواحل أجبرا سفينة تجارية ترفع علم تركيا على تغيير مسارها بعد أن كانت في طريق زوارق للشركة تقطر منصة حفر بحرية. وقالت الشركة: إن منصة الحفر واصلت طريقها إلى بر الأمان. وكانت روسيا ذكرت الأحد، أن مدمرة روسية تجنبت في اللحظة الأخيرة اصطداماً بمركب تركي في بحر إيجه، وأنها استدعت الملحق العسكري التركي في موسكو بعد هذا الحادث. وأعلنت وزارة الدفاع «تجنب طاقم السفينة الروسية سمتليفي، التي كانت موجودة على بعد 22 كيلومتراً عن جزيرة ليمنوس اليونانية في شمال بحر ايجه، اصطداماً مع مركب صيد تركي»، مؤكدة أن الطاقم استخدم أسلحة خفيفة لتحذير السفينة. وفي تصعيد روسي جديد، أعلن المتحدث باسم الكرملين أمس، إلغاء اجتماع بين رئيسي روسيا وتركيا كان متوقعاً أن يعقد اليوم الثلاثاء. ونقلت وكالة أنباء تاس الروسية الرسمية عن المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف قوله للصحفيين «إنه لن يحدث، وليس مخططا له». من جهتها وصفت أنقرة رد فعل موسكو على حادث اقتراب زورق صيد تركي من سفينة حربية روسية في بحر إيجة بأنه مفرط. ونقلت صحيفة إيطالية عن وزير الخارجية التركي مولود جاووش أوغلو قوله، إن «لصبر أنقرة على روسيا حدودا». وأضاف لصحيفة «كورييري ديلا سيرا» «سفينتنا كانت مجرد سفينة صيد ويبدو لي أن رد فعل سفينة البحرية الروسية كان مبالغاً فيه». وأضاف «بالقطع روسيا وتركيا عليهما استعادة علاقة الثقة التي كانت تربطهما دوما، لكن لصبرنا حدوداً». من جهته، جدد رئيس الوزراء التركي أحمد داود أوغلو رفض أنقرة تقديم اعتذار أو تعويضات بعد إسقاط القاذفة الروسية في أجواء سوريا من قبل سلاح الجو التركي. وقال في تصريحات له أمس ردا على أسئلة مشاهدي قناة «آ خبر» التلفزيونية التركية: «كان خطنا متماسكا منذ البداية، إن الحادثة وقعت على الرغم من إرسالنا إنذارات عديدة، وكان علينا أن نرد». وكرر داود أوغلو مجددا ما تشير اليه أنقرة حول «انتهاكات متكررة لأجوائها» من قبل الطائرة الحربية التي لم يكن سلاح الجو التركي على علم بتبعيتها (في رسالته الرسمية إلى الأمم المتحدة ذكر الجانب التركي أن الانتهاك استمر لـ17 ثانية فقط، ولم يقدم أي أدلة تثبت وقوع هذا الانتهاك). وشدد قائلاً «لا يمكن الحديث عن اعتذار أو تعويضات»، معتبراً أن إصرار موسكو على ضرورة تقديم اعتذار تركي رسمي يؤدي إلى تنامي التوتر. وأعرب عن قناعته بأن تركيا وروسيا تدركان الحاجة للتعاون الثنائي، والجلوس إلى طاولة المفاوضات. ونفى أوغلو نشوب أي مشكلات فيما يخص توريدات الغاز الروسي إلى تركيا، مؤكداً أيضاً أنه ليس على علم بأي خطوات اتخذتها موسكو لإيقاف مشروع بناء محطة «أكويو» الكهرذرية في بلاده. أوباما يقر بصعوبة الحرب على «داعش» واشنطن (وكالات) قال الرئيس الأميركي باراك أوباما أمس، إن المعركة ضد تنظيم «داعش» في سوريا والعراق مازالت معركة صعبة، مؤكدا أن التنظيم خسر مساحات كبيرة من الأراضي التي كان يسيطر عليها في السابق في العراق وسوريا، لكن يجب تحقيق تقدم أسرع في مكافحته. وأكد أوباما للصحفيين في وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) أمس، أن التنظيم خسر في العراق 40% من الأراضي التي كان يسيطر عليها في السابق ، موضحاً أنه طلب من وزير الدفاع أشتون كارتر الذهاب للشرق الأوسط للحصول على مزيد من المساهمات العسكرية من أجل التحالف الذي يقاتل التنظيم الإرهابي . وأضاف: «نحن نقر بأن التقدم ينبغي أن يتواصل بوتيرة أسرع». واجتمع أوباما في وقت سابق من أمس، مع وزير دفاعه وكبار جنرالات (البنتاجون) لبحث أساليب محاربة تنظيم «داعش». وتأتي زيارة أوباما النادرة لمقر (البنتاجون) في إطار تركيز البيت الأبيض المتزايد على محاربة تنظيم «داعش».
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©