الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

الريان يصطاد «الفهود» والخور ينهار أمام السد

الريان يصطاد «الفهود» والخور ينهار أمام السد
25 نوفمبر 2012
صبحي عبدالسلام (الدوحة) - حقق السد المتصدر فوزاً صعباً للغاية على الخور 1-2، في المرحلة الثامنة من الدوري، وسجل الكوري الجنوبي لي جونج سوو (28) وحسن الهيدوس (57) هدفي السد، والأردني عبد الفتاح حسن (60) هدف الخور. وعاني السد كثيراً خلال المباراة بسبب طرد لاعبه الجزائري نذير بلحاج في وقت مبكر (11)، ورفع السد رصيده إلى 24 نقطة (من 24 ممكنة) وحقق رقماً قياسياً في عدد الانتصارات محطماً الرقم السابق المسجل باسم الغرافة في 2008 (7 انتصارات متتالية)، فيما تجمد رصيد الخور عند 6 نقاط. وعاد الريان إلى الانتصارات الكبيرة وسحق منافسه اللدود الغرافة بخمسة أهداف لموسى هارون (10) والبرازيلي نيلمار (37) ومواطنه تاباتا رودريجو (55) وحامد إسماعيل (62 ركلة جزاء) وجار الله المري (88) مقابل هدف للصربي ديوردي راكيتش (91). ورفع الريان رصيده إلى 16 نقطة وثبت أقدامه في المركز الثاني، بينما توقف رصيد الغرافة عند 9 نقاط. واخفق الجيش في مواصلة الانتصارات وتعادل مع الوكرة بهدف لمحمد عبدالله (34) مقابل هدف للفرنسي آلان فرو (25). ورفع الجيش رصيده إلى 13 نقطة، وارتفع رصيد الوكرة إلى 12 نقطة. وعبر المغربي حسين عموته مدرب السد عن عدم رضاه على تصرف اللاعب الجزائري نذير بلحاج خلال مباراة الخور والذي أدى لطرده في بداية المباراة، وأكمل اللقاء بعشرة لاعبين، مشيراً إلى أن بلحاج لاعب مهم ولديه حماس كبير للفوز في المباريات وردة فعله غير مبررة، وقال عموتة: “المباراة كانت صعبة كما توقعتها، والطرد كان له أثر كبير على أداء الفريق، لكن القيمة الذهنية للاعبي السد منحتنا الفوز الذي سيمنحنا الثقة في المباريات المقبلة”. وأضاف: “أعتقد أن تراجع لاعبي السد للخلف كان شيئاً طبيعياً في ظل النقص العددي، والمباراة زادت صعوبة بعد طرد بلحاج، لكن لاعبي الفريق أظهروا قوتهم تماماً في تحقيق الفوز، الذي كان مهماً جداً”. ومن جانبه، اعتبر الروماني بولوني مدرب الخور إن فريقه لعب مباراة جيدة أمام السد رغم الخسارة، في حين أن السد اعتمد على الهجمات المرتدة، وقال بولوني: “تتلخص المباراة في طرد نذير بلحاج، واستمرار الأخطاء الفردية للاعبي الخور، ومازال الفريق يدفع ثمنه غالياً أمام المنافسين، المباراة كانت جيدة بشكل عام وبذل اللاعبون جهداً كبيراً وكان هناك توازن في اللعب، لكن السد يملك أسماء كبيرة تصنع الفارق لصالحه وهو المتصدر”. وبعد الفوز الساحق على الغرافة بخماسية مقابل هدف واحد أكد الأورجوياني دييجو أجيري مدرب الريان أن المباراة كانت جيدة والفوز تحقق على فريق كبير وقوي، وقال: “لا يوجد سر أو شيء غريب وراء الفوز الكبير للريان، الذي جاء نتيجة العمل المتواصل والتحضير الجيد، والتركيز قبل المباراة”. وأضاف: “أرفض أن يتأثر اللاعبون سلبياً بالفوز الكبير على اعتبار أن لديهم الخبرة الكافية للتعامل مع اللقاء، في كرة القدم دائماً عندما يسجل الفريق هدفاً مبكراً يعطيه أفضلية للعب بشكل أفضل”. وأبدى البرازيلي سيلاس مدرب الغرافة أسفه الشديد على الخسارة الخماسية، وقال: “أضعنا العديد من الفرص خلال المباراة والمنافس حالفه التوفيق على عكس ما حدث مع فريقي”. وتابع: “في مثل مباريات الكلاسيكو يكون الفريق معرضاً للفوز أو الخسارة، كانت لنا فرص صريحة كان من الممكن أن تعيدنا للمباراة لو تم استثمارها بالشكل المطلوب، وهو ما لم يحدث في الوقت الذي نجح فيه الريان في زيادة فارق الأهداف”. وظهر البوسني محمد بازاردفيتش مدرب الوكرة صريحاً مع نفسه عندما قال: “إن الحصول على نقطة التعادل من فريق الجيش بهدف لمثله أمر رائع، والمباراة كانت قوية وفريقي لعب بشكل جيد خاصة في الشوط الأول وكان بإمكانه تعزيز هدفه بآخر بعد هدف الفرنسي فرو”. وأضاف: “المباراة كانت أكثر صعوبة على فريقي في الشوط الثاني، الفريق المنافس اعتمد على الكرات الطولية، أرفض الحديث عن أخطاء فريقي وخط الدفاع لعب في ظل غياب العراقي علي رحيمة، إضافة إلى وجود لاعبين انضموا للفريق لأول مرة، وهم في حاجة إلى خبرة المباريات، كما أن غياب مهاجم وهداف الفريق يونس محمود وهو قيمة الكبيرة يؤثر بالسلب على أداء الفريق”. فيما اعتبر الروماني لوسيسكو مدرب الجيش أن فريقه خسر نقطتين، وقال: “أنا حزين للتعادل وفريقي كان الأحق بالفوز، لأن الوكرة لم تتح له الفرص خلال اللقاء باستثناء هدفه الوحيد”.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©