معتز الشامي (دبي)
أعلن الجهاز الفني للمنتخب الوطني، بقيادة المهندس مهدي علي، قائمة «الأبيض» التي سوف تدخل المعسكر المغلق، استعداداً لكأس آسيا لكرة القدم التي تقام في ضيافة أستراليا من 9 إلى 31 يناير المقبل، وضمت القائمة 24 لاعباً، وشهدت عودة 6 وجوه، أبرزهم ماجد ناصر حارس الأهلي، وحمدان الكمالي وسالم صالح من الوحدة، وسعيد الكثيري مهاجم الوصل، حبوش صالح مهاجم بني ياس، بالإضافة إلى حسن إبراهيم لاعب الشباب، وجاء ذلك في مؤتمر صحفي أمس بمقر الاتحاد بدبي، بحضور علي حمد مدير عام الاتحاد بالإنابة، وأفراد الجهاز الفني حسن العبدولي، مساعد المدرب وحسن إسماعيل مدرب الحراس.
ويتجمع المنتخب 22 ديسمبر الجاري، على أن يغادر فجر اليوم نفسه إلى أستراليا للدخول في معسكر مغلق بمدينة «جولد كوست»، قبل الانتقال 7 يناير إلى مدينة كانبيرا، لأداء أولى مبارياته 11 يناير أمام نظيره القطري في افتتاح مباريات المجموعة الثالثة.
وضمن القائمة ماجد ناصر، عبد العزيز هيكل، عبد العزيز صنقور، وليد عباس، ماجد حسن، حبيب الفردان، إسماعيل الحمادي، أحمد خليل «الأهلي»، وعلي خصيف، علي مبخوت، خميس إسماعيل «الجزيرة»، وخالد عيسى، محمد أحمد، إسماعيل أحمد، مهند العنزي، محمد فوزي، عمر عبد الرحمن، محمد عبد الرحمن «العين»، حمدان الكمالي، سالم صالح «الوحدة»، عامر عبد الرحمن، حبوش صالح «بني ياس»، حسن إبراهيم «الشباب»، سعيد الكثيري «الوصل»، ويتم استبعاد لاعب قبل انطلاق البطولة بأسبوع.
واستعرض مهدي علي البرنامج التدريبي والتحضيري الذي اتبعه المنتخب، والمباريات التي خاضها «الأبيض»، عبر فيديو عرضه على شاشة كبيرة في قاعة المؤتمرات في اتحاد كرة القدم.
وبعدها تحدث مهدي عن الأهداف التي كان يسعى إليها «الأبيض» في الفترة المقبلة، وقال «أهدافنا الأهم تكمن في الوصول إلى نهائيات مونديال روسيا 2018، والوصول أيضاً إلى أبعد مرحلة في كأس آسيا، والتأهل إلى المربع الذهبي للبطولة، لنكون ضمن افضل 4 منتخبات في آسيا».
وعن قائمة المنتخب الوطني الأول، قال «العناصر التي انضمت للقائمة كانت موجودة في أوقات سابقة، وحاجة الفريق للتدعيم في بعض المراكز دفعنا لاستدعاء عدد منهم، مثل ماجد ناصر الذي كان مصاباً وموقوفاً من قبل، وحسن إبراهيم من الشباب الذي قدم مستوى جيداً مع ناديه في الفترة الأخيرة، أما حبوش صالح وباقي اللاعبين كانوا الأفضل حسب وجهة نظرنا الفنية».
وتمنى مهدي الشفاء لإسماعيل مطر قائد المنتخب الوطني، ولفت إلى أنه تم استبعاده قبل ساعات من الاستقرار على أسماء القائمة بعدما عرف أن إصابته تستدعي غيابه 3 أسابيع.
ورد مهدي على ضغط مباريات الدوري وتدخله في «روزنامة الموسم»، وقال «مدرب المنتخب ليس هو الشخص الذي يضع «روزنامة» الدوري، ويختار فقط تجمعات المنتخب وفترات التوقف، لكن من يضع «الروزنامة» هي لجنة المحترفين، ونحن نعدل برامجنا حسب مشاركات الأندية، كما حدث مع مباراة العين المؤجلة».
وأضاف «لو عدنا إلى«روزنامة» أوروبا، لن تجد أي بطولة تقام مع الدوري غير دوري الأبطال، أما باقي بطولات المنتخبات دائماً تقام في الصيف، ونحن مختلفون في ذلك، بسبب كأس الخليج، أما مسألة ضغط المباريات، فهي ظاهرة عالمية».
وطالب مهدي علي بالرقابة على اللاعبين من الأندية في الكثير من الأشياء، والحياة اليومية، وقال «يجب فرض الرقابة على اللاعبين، من حيث الحياة اليومية من تغذية وخلافه، واللاعب لو يعيش حياة الاحتراف صحيحة، ستكون حالته البدنية والفنية جيدة جداً، ولو لم يلتزم سوف يشعر بالإرهاق سواء كان أوروبياً أو إماراتياً».
وعن ضم لاعبين مصابين للقائمة، قال «عمر عبد الرحمن بدأ المشاركة مع الفريق، ببعض التدريبات البدنية، وسوف يشارك بعد أربعة أو خمسة أيام والشيء نفسه بالنسبة لعامر عبد الرحمن، وهذه ليست المرة الأولى التي نتجمع فيها وتكون لدينا إصابات، ونحرص على سرعة استشفاء اللاعبين، واستعادتهم خلال فترة التجمع التي تشهد أداء مباراتين وديتين أمام الأردن والكويت».
وأضاف «تحضرنا لبطولة الخليج قبلها بحوالي 15 يوماً، وحصلنا على 17 يوماً لكأس آسيا، بخلاف أيام السفر، وليست 20 يوماً كما يشاع، والمعسكرات لها مواعيد محددة، ولم نتجاوزها، ونحن مطالبون بالتأقلم على هذا الوضع، لأن هذا هو الوقت المتاح لدينا، وملتزمون بـ «الروزنامة»، ونعرف جيداً كيف نتعامل مع اللاعبين قبل البطولة».
وعن رأيه في تراجع مستوى بعض اللاعبين، قال «لا أستطيع الحكم على اللاعب في ناديه، والمدرب هو أولى بالتقييم، ولكني أحكم فقط على اللاعب في مشاركته معي، وقبل كأس الخليج كان الحمادي مصاباً وعمر عبد الرحمن لم يشارك قبل شهر، وتمت استعادة مستواهما من مباراة إلى أخرى، وتعودنا خلال الفترة الماضية أن نراقب الوقت الفعلي للعب، ولدينا الخبرة الكافية في رفع معدل اللاعب، كما حدث في كأس الخليج».
وأضاف: أرى رغبة وحماسا كبيرين في عيون جميع لاعبي المنتخب، لدرجة أنني تلقيت اتصالات مؤخراً من بعضهم يتحدث معي عن كأس آسيا وطموحاته في البطولة، وهي مؤشرات إيجابية تؤكد ارتفاع الروح القتالية والمعنوية لدى الفريق بأكمله، وهذا ما سوف نسعى لتوظيفه، أما مسألة تراجع مستوى بعض اللاعبين، وهذا الشيء يحدث ويمر به جميع لاعبي العالم، بل أفضل لاعبي العالم يتعرض لفترة هبوط مستوى، حتى برشلونة والريال، يتعرض لاعبوهم أيضاً لتراجع مؤقت في المستوى، والأهم هو كيفية استعادة مستويات هؤلاء اللاعبين بشكل أفضل خلال الفترة المقبلة».
وأضاف «إنتقد البعض استدعائي لعلي مبخوت في المباريات منذ كأس العالم في القاهرة عام 2008، وأثبت اللاعب أنه يمتلك إمكانيات هائلة، وهو لاعب خلوق ومجتهد وفوزه بهداف كأس الخليج سوف يضيف إليه نفسياً، وهو لاعب رائع، وأتمنى أن يكون له مستقبل أفضل، وأن يأخذ تألقه في الفترة الأخيرة إلى حافز إيجابي لكأس آسيا». وفيما يتعلق بضم ماجد ناصر المعروف عنه عصبيته، ومنتخبنا يواجه منتخبات خليجية في المحفل الآسيوي، قال «اجتمعت بماجد ناصر قبل أيام، وأيضاً مع الجهاز الإداري للأهلي للوقوف على بعض التفاصيل، وأكدوا التزام اللاعب بشكل كامل منذ عودته للعب في المباريات، واتفقنا على منحه فرصة ثانية، لإثبات نفسه وفتح صفحة جديدة يمكن خلالها الاستفادة من قدراته كحارس مرمى مميز».
وكشف مهدي عن أنه كان يرغب في زيادة فترة معسكر الإعداد، لكن تقارب مواعيد بطولة كأس الخليج مع كأس آسيا، حال دون حدوث ذلك، وقال «كنا نتمنى أن يكون الفارق بين البطولتين أكثر من 43 يوماً، والفترة فعلاً قصيرة، ولكن من الناحية الخططية لم تعد هناك أوراق يمكن أن يتم إخفاؤها، في ظل وجود 7 منتخبات خليجية في المحفل القاري، ولكن لدينا فرصة لتغيير لاعب أو اثنين في القائمة مع تغيير بعض الخطط داخل الملعب، وهذا ما سوف يحدث بالفعل».
وأوضح أن الجهاز الفني لا يترك شيئاً للصدفة، ولكن يرتب كل أموره ويهتم بالتفاصيل كافة، وقال «أكثر ما أخشاه قبل وخلال بطولة كأس آسيا هي الإصابات، وهناك أمور لا يراها الجمهور، أو من ينتقد قرار تغيير أو وضع خطة لعب، وذلك لأننا حريصون على توفير الهدوء والسرية دائماً».
وتحدث مهدي علي أيضاً عن مستوى دوري الخليج العربي بشكل عام مع ختام الدور الأول، وقال «الأرقام تعطي انطباعاً واضحاً وأدق من أي رأي شخصي، والأرقام التي ينتجها الدوري الآن بعيدة جداً عن المستوى الدولي، والأندية عليها رفع مستواها الفني، لكن بشكل عام المستوى أقل من الطموح لأننا نمتلك الإمكانيات ووفرة المال، وننفق الكثير في الدوري عبر ميزانيات يتم ضخها، بالإضافة إلى وجود بنى تحتية».
«الأبيض» يلتقي أوروجواي نهاية مارس
دبي (الاتحاد)
كشف المهندس مهدي علي مدرب منتخبنا الوطني النقاب عن الاتفاق على مواجهة منتخب أوروجواي ودياً في أواخر مارس المقبل في الإمارات، خلال معسكر إعداد داخلي لاستغلال أيام «الفيفا».
وأوضح أن «الأبيض» سوف يتجمع مرة أخرى في أوائل يونيو بعد نهاية الدوري، من أجل الاستعداد لبداية مشوار التصفيات المؤهلة لمونديال 2018، حيث ستقام أول مباراة يوم 11 يونيو والثانية 16 من الشهر نفسه، وأشار إلى أن المنتخب سوف يؤدي مباراة دولية ودية في الإمارات يوم 4 يونيو لم يتحدد طرفها الثاني بعد.
التوقيع خلال أيام
اتحاد الكرة يقدم عرضاً رسمياً لتجديد عقد مهدي حتى 2019
دبي (الاتحاد)
قدم اتحاد الكرة عرضاً رسمياً للجهاز الفني للمنتخب الوطني بقيادة المهندس مهدي علي للاستمرار في منصبه مدرباً لـ «الأبيض» حتى عام 2019، حتى يجهز الجهاز لمشوار التأهل لمونديال موسكو 2018، وتفيد المتابعات أن الاتحاد رفع من بعض الامتيازات المالية لأفراد الجهازين الفني والإداري، وتم الاتفاق على جميع بنود التعاقد، غير أنه تم تحويل الأمر للإدارة القانونية والمالية لإعداد صيغة العقد الجديد، بعد تعديل بعض البنود وإضافة أخرى. وكانت «الاتحاد» انفردت بتقديم اتحاد الكرة لعرض رسمي للتجديد لمهدي، بعد العودة من كأس الخليج، حيث أعلن يوسف السركال رئيس مجلس إدارة الاتحاد تمسكه باستمرار مدرب «الأبيض» في منصبه، بعد النجاحات المتتالية التي حققها المنتخب الوطني تحت قيادته.
ومن جانبه، أكد مهدي على عدم ممانعته على التجديد، مشيراً إلى أن جلسة جمعته بالفعل خلال اليومين الماضيين مع السركال، وتم بحث شروط التعاقد، والحديث عن المرحلة المقبلة، واستراتيجية عمل المنتخب الوطني والمطلوب منه مستقبلًا.
وأوضح أن التجديد قبل السفر لكأس آسيا من شأنه أن يوفر الاستقرار النفسي لأفراد الجهاز الفني، ويؤثر إيجابياً على اللاعبين، وقال «من الوارد التوقيع على العقود الجديدة قبل السفر إلى أستراليا، خاصة بعد الاتفاق على جميع الشروط وبنود التعاقد».
عدد اليوم
