السبت 27 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

لا تضاريس وعرة في «الجغرافيا» وخطأ مطبعي بـ «الفيزياء»

لا تضاريس وعرة في «الجغرافيا» وخطأ مطبعي بـ «الفيزياء»
5 ديسمبر 2013 00:42
لمياء الهرمودي وآمنة النعيمي ومريم الشميلي ودينا جوني وآمنة الكتبي (دبي، الشارقة، عجمان، رأس الخيمة، أم القيوين)- تباينت آراء طلبة الثاني عشر بقسميه العلمي والأدبي، حول امتحان مادتي الفيزياء والجغرافيا أمس. ففي الوقت الذي أكد فيه البعض سهولة الامتحان، وصفه آخرون بالصعب حيث احتاج إلى وقت طويل للتفكير، على خلاف الامتحانات السابقة. بالمقابل، أعلنت وزارة التربية والتعليم أن امتحان مادة الفيزياء لطلبة الثاني عشر من القسم العلمي كان بشكل عام أكثر سهولة من السنوات السابقة، نظراً لجدول المواصفات الجديد الذي أعدته التربية منذ الفصل الثالث من العام الدراسي الماضي. وأشارت إلى أن الورقة الامتحانية لمادة الجغرافيا لطلبة الأدبي ضمت للمرة الأولى خرائط جغرافية ورسومات ملونة، تنفيذاً لتوجهات إدارة التقويم والامتحانات التي كانت تتلقى شكاوى من الطلبة بسبب عدم وضوح تلك الرسومات والخرائط وتأثير ذلك على الإجابات. وقال محمد الأقرع موجّه أول في مادة الفيزياء: إن الورقة الامتحانية جاءت متوازنة من حيث الصعوبة والسهولة، وراعت الفروق الفردية بين الطلبة ولبت مختلف المستويات. وأشار إلى أنه لم ترد أي شكوى تتعلق بصعوبة الامتحان أو بضيق الوقت، مقراً بورود اتصالات تتعلق بخطأ مطبعي في صفحة الأسئلة الخاصة بالعلاقات، مشيراً إلى أنه تم التعميم على استبدال الرمز C الذي لا يدخل في بنية الامتحان إلى الرمز U. من جهته، اعتبر غالب أحمد عطايا موجّه أول في مادة الجغرافيا في وزارة التربية والتعليم أن الأسئلة الامتحانية لطلبة الثاني عشر أدبي جاءت واضحة ومحددة الأهداف وشاملة، وبنيت وفق جدول المواصفات المعتمد، فكانت الأسئلة متوازنة بشكل عام مع ميلها إلى السهولة. وأكد أن الأسئلة راعت مختلف المستويات للطلبة ليس فقط في التعليم العام وإنما كذلك الخاص، وتعليم الكبار والمنازل. ولفت إلى أن الورقة كانت خالية من أي أخطاء إخراجية أو علمية وقد تنوعت فيها المهارات بدءاً من التذكر إلى الاستنتاج والتحليل. كثير من التفكير اتفق طلبة العلمي والأدبي في منطقة الشارقة التعليمية على صعوبة أسئلة مادتي الفيزياء والجغرافيا، التي وصفوها بالصعبة، حيث تحتاج إلى وقت للتفكير خلافا لأسئلة الامتحانات السابقة. وقالت ليلى القصير مديرة مدرسة واسط الثانوية النموذجية للبنات، إن الوجوم كان بادياً على لجان صفوف الأدبي والعلمي حيث إن الرياح لم تأت بما تشتهيه سفن الطلبة، موضحة أن أسئلة الجغرافيا جاءت في 4 ورقات، وشملت أسئلة الفيزياء 6 أوراق امتحانية. وأشارت إلى أن الطالبات أبدين امتعاضهن من صعوبة الأسئلة حيث وردت تساؤلات عدة حول الأسئلة، قامت إحدى الموجهات وهي عضوة في لجنة الرقابة بالإجابة على بعضها من خلال الاتصال بالمعنيين لتوضيح الضبابية التي كان يتسم بها عدد من الأسئلة. وأعربت الطالبات عن عدم ارتياحهن لأسئلة الامتحان، مشيرات إلى أنه تضمن أسئلة عن الثقافة العامة، في حين احتاج قسم آخر من الطالبات إلى وقت للتفكير والإجابة نظراً لأن بعض الأسئلة لم تكن مباشرة في الطرح. في المقابل، أكد الطلبة البنين بالقسم العلمي أن أسئلة امتحان الفيزياء جاءت مناسبة وفي مستوى الطالب المتوسط، في حين أشار طلبة الأدبي إلى أنهم واجهوا صعوبة في أسئلة امتحان الجغرافيا، حيث إنها تحتاج إلى وقت وتفكير وتركيز أكبر، خاصة أن بعضها لم يكن مباشراً. وأوضح محمد أحمد الريح مدير المدرسة النموذجية للتعليم الثانوي أن عدداً من لجان صفوف الثاني عشر واجه صعوبة في عملية الإجابة على الأسئلة، فيما كشف عدد من الطلبة عن تساؤلاتهم حول بعض الأسئلة التي احتاجت إلى توضيح. وقال إن المدرسة تضم نحو 12 لجنة، ثلاث منها للقسم العلمي، وتسع لجان للأدبي، ولم تصادفهم أي مشكلات إدارية في عملية الإشراف على الامتحانات والطلبة، أو أية حوادث مفاجئة أثناء وجود الطلبة في اللجان الامتحانية. صعوبات في عجمان وفي عجمان، أكد عبدالرحيم محمد مدير مدرسة حميد بن عبدالعزيز الثانوية، انتظام الطلبة وعدم وجود غياب في جميع اللجان. وأشار إلى أن امتحان الجغرافيا جاء في 4 ورقات تنوعت فيه الأسئلة بين مقالية واختيارية وخريطة، لافتاً إلى أن الامتحان جاء في مستوى الطالب المتوسط، وضم أسئلة تفرز المتفوقين؛ ما أثار شكاوى الطلبة الضعاف دراسياً الذين لا يعتبرون مقياسا لمستوى الامتحان. وبالنسبة لامتحان الفيزياء، أوضح أنه لم تصدر أي شكوى من الطلاب، عكس ما كنا نتوقعه، فقد خرج جميع الطلاب قبل نهاية الوقت المحدد، منوهاً إلى أن طلبة العلمي عادة ما يشتكون من عدم كفاية الوقت، حيث إن أسئلة العلمي دقيقة ويستغرق الطلاب وقتاً لحلها. وبدورها، قالت موزه ناصر مديرة مدرسة سودة بنت زمعة: إن الطالبات أجمعن بجميع مستوياتهن على أنهن وجدن بعض الصعوبة في حل امتحان الجغرافيا الذي خالف ما اعتدن عليه في السنوات السابقة التي كان خلالها مباشراً وواضحاً، وأما طلبة العلمي فلم تصدر منهم أي شكوى، ما يوحي بتمكنهم من الإجابة بسهولة. توتر في «علمي» الفجيرة وفي الفجيرة، سادت أجواء من التوتر والقلق في لجان امتحان القسم العلمي، جراء بعض الصعوبات في ورقة أسئلة مادة الفيزياء؛ ما دفع بعض الطلاب إلى رفع شكواهم إلى رؤساء اللجان والمنطقة التعليمية. وقال سعيد راشد الخطيبي نائب مدير المنطقة: إنه تلقى شكاوى من طلاب القسم العلمي في لجنة مدرسة أنس بن النضر، لا تتعدى 2 في المائة من بين طلاب اللجنة وعددهم 22 طالبا، بينما شعر باقي الطلاب بأن امتحان مادة الفيزياء جاء سهلاً، وفي مستوى جميع الطلاب مع مراعاة الطلاب المتميزين. وأضاف نائب مدير تعليمية الفجيرة أن طلاب القسم الأدبي لم يتقدموا بأي شكوى عن ورقة أسئلة مادة الجغرافيا، مشيرا إلى أن المنطقة التعليمية ولجنة الامتحانات الرئيسية بالمنطقة تشدد على ضرورة توفير الأجواء المريحة لأداء الطلاب امتحاناتهم، من دون مشكلات خاصة بالتيار الكهربائي أو أعطال في المكيفات أو وتوفير المياه المثلجة والهدوء التام داخل اللجان. من جانبه، نفى محمد يوسف الأقرع الموجه الأول لمادة الفيزياء بغرفة العمليات الرئيسية بوزارة التربية والتعليم وصول أي شكاوى طلابية بالمعنى الدقيق لكلمة شكوى، مشيراً إلى أن ما وصل إلينا مجرد استفسارات من بعض الطلاب وتمت الإجابة عليها بشكل قانوني. وأكد الأقرع أن امتحان مادة الفيزياء به أسئلة تخص الطلاب المتميزين بنسبة 10 في المائة من الورقة، معتبراً ذلك حقاً طبيعياً لهؤلاء الطلاب، بينما 90 في المائة من الأسئلة الباقية للطلاب متوسطي المستوى والضعفاء. وأضاف أنه تم وضع أسئلة مادة الفيزياء وفق الرؤية الاستراتيجية المعرفية لوزارة التربية والتعليم والتي تدعو الطلاب إلى اعتماد مبدأ التحليل والاستنتاج بدلاً من الحفظ والتذكر، وقد التزمنا بذلك، وبطبيعة الحال نحن لا نتوقع الرضا 100 في المائة من الطلاب. وفي أم القيوين ،أعرب طلبة الثاني عشر بالقسم الأدبي أمس عن استيائهم من امتحان مادة الجغرفيا، وأجمعوا على أن الإجابة عن بعض الأسئلة تتطلب مهارات عالية، ووصفوها بغير المباشرة والصعبة. بالمقابل، أعرب طلبة القسم العلمي عن فرحهم بمستوى الامتحان والأسئلة الواضحة والمباشرة التي جاءت مطابقة للمنهج. وقال حسن بله مدير مدرسة الراعفة للتعليم الأساسي الثانوي: إن امتحان مادة الجغرافيا كان أعلى من مستوى الطالب المتوسط، وتضمن أسئلة غير مباشرة ودقيقة تتطلب من الطالب التركيز وإلى وقت إضافي. وأكد أن مادة الفيزياء كانت واضحة ومباشرة، وفي مستوى الطالب المتوسط، وراعت الفروق الفردية والتوقيت المحدد للإجابة. توقعات إيجابية في رأس الخيمة وفي رأس الخيمة، توقع معلمون نتائج مبشرة في المادتين، مشيرين إلى أن اللجان الامتحانية لم تتلق شكاوى حول امتحان الجغرافيا والفيزياء. وعزوا رضا طلبة العلمي عن الامتحان إلى اعتماد الهيئة التدريسية على صفات ومحاور وضعت الأسئلة على أساسها، ودراسة كل سؤال وفق جدول المواصفات الذي يقيس معايير الفهم والاستيعاب والاستنتاج والحفظ لدى الطالب، إضافة إلى توزيع الدرجات على حسب مؤشر الأداء، مشيرين إلى أن الاختبار راعى مختلف مستويات الطلبة، دون استثناء وأعطى كل مستوى حقه. وفي السياق نفسه، أكد طلاب وطالبات شهادة الثانوية العامة بمنطقة رأس الخيمة التعليمية عن رضاهم النسبي حول الورقة الامتحانية الخاصة بمادة الجغرافيا، والتي تخلت عن الأسلوب التقليدي القديم المعتمد على الحفظ أكثر من الفهم والاستنتاج. وأوضح عدد من طلبة القسم الأدبي أن ورقة الامتحان الخاصة بالجغرافيا لم تحتو على أسئلة غاية في الصعوبة، إلا أن طول الأسئلة المطلوبة أربكهم، معربين عن اعتقادهم بأن الورقة كانت تحتاج لوقت إضافي للإجابة عنها بشكل مفصل. بدورهم، أجمع معلمو القسم العلمي على سهولة الأسئلة وسلاستها باستثناء عدد منها، كان الغرض منها تمييز الطالب المجتهد من المتوسط، الأمر الذي رأوه عادلاً. وبين طلاب القسم العلمي أن ورقة الفيزياء جاءت سلسة ومتوازنة وفي مستوى الطالب المتوسط، ومراعية للفروق الفردية لتناسب جميع المستويات حتى بالنسبة للأسئلة التي تخاطب الطالب المتفوق فإنها لم تتجاوز 5 في المائة من الأسئلة، فضلاً عن غياب عنصري الغموض والتعقيد. العين: الأسئلة مريحة وتراعي الفروق الفردية فاطمة المطوع (العين)- أعرب طلبة وطالبات في القسمين العلمي والأدبي بالعين عن ارتياحهم التام لامتحان مادتي الفيزياء والجغرافيا. وأكد علي محمد وحمد راشد ومبارك علي من القسم العلمي أن أسئلة مادة الفيزياء كانت مريحة وتراعي كافة الفروق الفردية لدى الطلبة. وأشارت ميثاء محمد وهند راشد وفاطمة عبيد إلى أن الورقة الامتحانية في مادة الفيزياء كانت تتوافق مع مستويات الطالبات، فيما جاءت الأسئلة جيدة وفي متناول الجميع. وقالت شيخة محمد وموزة حمد بالقسم الأدبي: إن امتحان مادة الجغرافيا كان سهلاً باستثناء بعض الأسئلة البسيطة التي تحتاج إلى تفكير عميق، فيما جاءت بقية الأسئلة مفهومة ومباشرة وفي مستوى الطالبات. وأبدى طلبة وطالبات المراكز المسائية بالقسم الأدبي ارتياحهم لامتحان مادة الجغرافيا، والتي كانت تتناسب مع قدرات الجميع، واصفين الأسئلة بأنها كانت ضمن المنهج المقرر. وأشاد مشرفو ومشرفات اللجان الامتحانية بالدعم الذي يوليه مجلس أبوظبي للتعليم لتهيئة الأجواء الامتحانية المريحة للطلبة، لمساعدتهم على اجتياز الامتحانات بيسر وسهولة وتحقيق النتائج المشرفة. ونوهوا إلى أن كافة الطلبة والطالبات أعربوا عن رضاهم تجاه مستوى أسئلة المادتين. طلاب أبوظبي: الأسئلة داخل نطاق المنهج أبوظبي (الاتحاد)- تواصلت أمس امتحانات الصف الثاني عشر للقسمين العلمي والأدبي في مدارس مكتب أبوظبي الإقليمي بمجلس أبوظبي للتعليم، حيث أدى طلبة القسم العلمي الامتحانات في مادة الفيزياء، فيما واجه طلبة الأدبي مادة الجغرافيا. وأكد طلبة القسمين سهولة الورقتين، فيما غطت الأسئلة المقرر الدراسي خلال الفصل الدراسي الأول. وأشار يعقوب الحمادي مدير مركز الامتحانات والتقويم في مجلس أبوظبي للتعليم إلى أن تقارير لجان المتابعة للامتحانات أمس تعتبر إيجابية بصورة كاملة، وإن كانت هناك ملاحظة بسيطة أبداها بعض الطلبة بخصوص جزئية فرعية في سؤال امتحان الجغرافيا حول التضاريس، فيما لم تصدر أية شكاوى من الطلبة في القسمين بشأن الأسئلة، وجاءت ردود أفعالهم حول الورقتين إيجابية تماماً. وأوضح الحمادي أن العمل يمضي على قدم وساق في “كنترول” أبوظبي، حيث تعكف فرق من أعضاء هيئة التدريس المتخصصين على عمليات تصحيح أوراق الإجابة ومراجعتها، ورصد وتدقيق الدرجات في كل مادة من المواد التي أدى فيها الطلبة الامتحانات. ومن جانبهم، أشار عدد من طلاب مدرسة ثانوية أبوظبي إلى أن امتحان الفيزياء جاء واضحاً وخلت الأسئلة من أية تعقيدات، كما أن أسئلة الجغرافيا كانت سهلة للغاية وبلا تضاريس تعوق سرعة إنجاز الإجابة قبل مرور منتصف الوقت المخصص للامتحان. «الغربية» : ارتياح في «الأدبي» وتباين في «العلمي» إيهاب الرفاعي (المنطقة الغربية)- أكد عدد من طلاب القسم الأدبي أن امتحانات الجغرافيا جاءت سهلة وخالية من التعقيدات، مشيرين إلى أنها جاءت متوافقة مع توقعاتهم. من جهتهم، أشاد عدد من طلاب القسم العلمي بامتحان الفيزياء في مجمله، مؤكدين أنه كان في متناول الطلاب، وجاء متناسباً مع الوقت المخصص، فيما أعرب عدد قليل من الطلاب عن وجود جزئيات تحتاج إلى تفكير عميق وهو ما لم يتوقعه البعض. ورأى أحمد المزروعي أن امتحان الجغرافيا جاء سهلاً، وبعيداً عن التعقيدات، وفي مستوى الطالب المتوسط، فيما خرج الجميع سعداء به. وأعرب عن أمله في أن تستمر باقي الامتحانات بالمستوى نفسه، الأمر الذي سيمكن عدداً من الطلاب من الحصول على الدرجات النهائية. وعلى العكس، رأى الطالب سالم المنصوري أن امتحان الفيزياء به بعض الصعوبات التي لم يتوقعها، خاصة في المسائل الاستنتاجية، بينما كان باقي الامتحان سهلاً وبسيطاً، مكنه من الإجابة على كافة الأسئلة. وفي لجنة الفتيات، أكدت الطالبة منى حسين أن امتحان الفيزياء جاء سهلاً، ولم يخرج عن التوقعات، معربة عن سعادتها بهذه السهولة، على عكس توقعاتها، حيث كافة الأسئلة في مستوى الطالب المتوسط، متوقعة أن تحقق درجة عالية. في موازاة ذلك، نفى مصدر بلجان الكنترول وجود أي شكاوى، موضحاً أنه تم التواصل مع جميع رؤساء اللجان في مختلف مدن المنطقة الغربية، وأكد الجميع عدم وجود شكاوى، سواء من الأسئلة أو الوقت.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©