الثلاثاء 23 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
الرياضة

العين يدخل «الموسوعة القياسية» بـ 40 هدفاً في تاريخ «المحترفين»

العين يدخل «الموسوعة القياسية» بـ 40 هدفاً في تاريخ «المحترفين»
25 نوفمبر 2012
رقم قياسي جديد حققه فريق العين، بعد انتهاء مباراته في الجولة التاسعة لدوري المحترفين لكرة القدم، أمام دبي بملعبه مساء أمس الأول، التي انتهت بفوز «الزعيم» 5 - 2، حيث رفعت النتيجة رصيد «البنفسج» إلى 40 هدفاً، وهو أعلى معدل أهداف في تسع جولات، منذ انطلاق دوري المحترفين موسم 2008 - 2009، وربما تكون هي النسبة الأعلى كذلك في تاريخ الدوري منذ انطلاقه، ومحصلة الـ 40 هدفا التي هزت شباك المنافسين حتى الآن، منها 21 هدفاً تم إحرازها بملعب الفريق في العين، و19 هدفاً بملاعب الفرق المنافسة، وهي نسبة عالية للغاية، بصرف النظر عن مكان تسجيلها. ومن خلال العودة إلى أهداف «البنفسج» في أول 9 جولات لدوري المحترفين، نجد أنه في الموسم الأول 2008 - 2009 سجل «الزعيم» 15 هدفاً، وفي موسم 2009 - 2010، أحرز 19 هدفاً، وفي موسم 2010 - 2011 بلغت المحصلة 13 هدفاً وفي الموسم الماضي 2011 - 2012 سجل 21 هدفاً. ومعدل تسجيل الفريق حتى الآن، تقارب في بعض الأحيان عدد أهداف فرق حصلت على البطولة في موسم كامل بدوري المحترفين، وعلى سبيل المثال، عندما توج الأهلي بأول دوري للمحترفين 2008 - 2009 أحرز «الفرسان» على مدار الموسم 54 هدفاً، والوحدة الذي فاز بلقب موسم 2009 - 2010 سجل 45 هدفاً، ثم ارتفعت النسبة في موسم 2010 - 2011 لمصلحة الجزيرة لتصل إلى 64 هدفاً في الموسم، وفي النسخة الأخيرة سجل العين 52 هدفاً، لكن ما يفعله حامل أختام «البطولة العاشرة» في الموسم الحالي، وبعد مرور 9 جولات فقط، يؤكد أنه لو استمر على المنوال نفسه، فإنه ربما يحقق رقماً قياسياً عالمياً في معدل التهديف. والفوز الأخير للفريق على دبي بخماسية مقابل هدفين بملعب العوير كان مستحقاً تماماً، حيث وجدنا الشراسة الكروية الكبيرة لـ «الزعيم»، منذ أن أطلق الحكم عبد الله العاجل صافرة البداية، حيث ظل لاعبو الفريق يبحثون عن أقرب الفرص للتهديف، وكانت الدقائق الأولى كفيلة بالتقدم بأكثر من هدف، حتى جاءت الدقيقة 3 ليبدأ الفريق مسلسل التهديف، وفرض كوزمين بخطته سيطرته الميدانية على مجريات الملعب في الوقت الذي شعر فيه لاعبو دبي بالرهبة والخوف من قوة وشراسة «الزعيم»، وهو ما تسبب في أن يخرج الشوط الأول برباعية، ولم يكن «أسود دبي» في يومه، حيث واجه فريقاً يعرف كيف يتعامل مع المنافسين. من جانبه أكد الروماني أولاريو كوزمين أنه لم يكن سعيداً عندما تم احتساب ضربة جزاء، جاء منها الخامس، وقال: « شعرت بالحزن عندما احتسب الحكم ضربة جزاء لفريقي، لأنها لم تكن مهمة، لأننا حسمنا النتيجة من الشوط الأول، وما يتردد في الفترات الأخيرة بكثرة ضربات الجزاء لفريقي، فهذا أمر غير محبب لي، وأن بعض الذين جاءوا إلى الإمارات، من أجل العمل، ويتقاضون نظير ذلك مبالغ كبيرة، من أجل إظهار أفضل ما لديهم، غير أنني لا أراهم يركزون على إنجاز واجباتهم، بقدر ما يهتمون بالبحث عن أمور لا تخصهم ولا علاقة لهم بها، وأفضل لهم أن ينشغلوا بأنفسهم حتى ينجحوا في تطوير إمكاناتهم، وعدم التدخل في شؤون غيرهم، وأقول لهم أتركوا الحكام في حالهم، فهم الأدرى بأمور لعبتهم وقراراتهم، وأتمنى ألا يفهمني البعض بطريقة أخرى، فنحن نعمل من أجل تقديم كرة قدم ممتعة في الدوري الإماراتي». العزيمة القوية وعن المباراة يقول كوزمين: «فزنا في المباراة من الشوط الأول، بفضل العزيمة القوية وإصرار اللاعبين، وهو ما جعلنا نخرج بالتقدم بأربعة أهداف في الشوط الاول، وجعلنا ندخل الشوط الثاني للمباراة بأعصاب هادئة، حيث وجدنا التغير الكبير في أداء اللاعبين في الثاني، واعتبر أن الأداء ممتاز في الشوط الأول من النواحي كافة، وظهرت المتعة في أداء اللاعبين، وسجلنا 4 أهداف، مع إهدار عدد من الفرص، ونجحنا في اختراق دفاعات دبي الذي اعتبره من الفرق ذات التنظيم الدفاعي الجيد، وهذه النتيجة لا تعكس مستوى دبي الذي أظهر الكثير من التحسن والتطور هذا الموسم، وهو من الفرق الجديرة بالاحترام». وأضاف: “أتمنى أن تفرح الجماهير، بما نقدمه من مستوى في المباريات في جميع المباريات، وكانت نسبة الفعالية كبيرة في فريقي، ولم نهدر الفرص التي سنحت لنا، وساندنا بعض الحظ في الهدف الأول الذي جاء في الدقيقة الثالثة بتوقيع أسامواه جيان، لابد أن أشكر اللاعبين على ما قدموه، واحترامهم الكامل للمنافس، وأتمنى استكمال هذا الأداء والعطاء خلال الفترات المقبلة وبالطريقة نفسها». ورداً على عدم قيام المدرب بسحب لاعبيه الكبار عقب الاطمئنان لنتيجة اللقاء، قال كوزمين: «هناك حقوق للجماهير على اللاعبين والنادي بشكل عام، حيث إن هناك مجموعة من اللاعبين تقدم المتعة للجماهير، ومن حقها أن تشاهد هؤلاء اللاعبين الكبار، خاصة إذا كانت الجماهير قد قطعت مسافات طويلة لتشاهد نجومها المفضلين، وهو ما حرصت على تطبيقه في مباراة دبي، وجعلت المواهب الكبيرة مستمرة في الملعب، حتى نهاية المباراة، وأيضاً ما دفعني إلى الابقاء عليهم بالملعب وجود فترة زمنية جيدة قبل لقاء الجولة المقبلة». عبيد حماد يتساءل: أين جماهير «البنفسج»؟ دبي (الاتحاد) - رغم الخماسية العيناوية في شباك دبي، إلا أن فرحة محمد عبيد حماد مشرف الفريق الأول لكرة القدم لم تكن كاملة، وعن سبب ذل ك، قال: « تعودنا على حضور الجماهير بكثافة خلف «البنفسج»، مثلما حدث في الموسم الماضي، بدرجة مثالية، ولكن في مباراة دبي الأخيرة لم يكن الأمر كما تعودنا أو توقعنا، ويبدو أن جماهيرنا تشبعت ببطولة الموسم الماضي، وهو ما لا يرضينا بالطبع، خاصة أننا متعطشون لمزيد من الألقاب، وبالطبع فإن جمهورنا الكبير هو الداعم الأساسي لنا لتحقيق مثل هذه الطموحات». جمال عبد الله: خسرنا لغياب سيمون ورامي دبي (الاتحاد) - يرى جمال عبد الله حارس دبي أن ما حدث لفريقه يعود سببه الرئيسي إلى غياب الثنائي سيمون فيندونو ورامي يسلم، وقال: « لم نخف من العين كما يقول البعض، ولم نتأثر بما يقدمه المنافس من نتائج في المباريات الأخرى، ولكن تأثرنا الأكبر لعدم وجود ثنائي مهم في حجم سيمون ورامي». وأضاف: «الهدف الأول في الدقيقة الثالثة كان مفاجأة، حيث جاء مبكراً، وساعد الحظ أسامواه جيان، عندما وجد الكرة أمامه، وأنا أتحمل مسؤولية هذا الهدف». عمر عبد الرحمن: احترام المنافسين والتركيز الكامل سر تفوق «البنفسج» دبي (الاتحاد) - رفع عمر عبدالرحمن صاحب اللمسات الساحرة رصيده إلى ستة أهداف في الدوري حتى الآن، بعد أن أحرز هدفين جميلين في مباراة أمس الأول، وأثبت مجدداً أنه موهبة تزداد بريقاً من جولة إلى أخرى. يرى عمر عبد الرحمن أن سر تفوق «الزعيم» في المباراة الأخيرة، هو الاحترام الكامل لدبي، وقال: «عدم الاستهانة بالمنافس، جعل نسبة التركيز عالية، منذ انطلاق المباراة، ونحن كلاعبين نعتبر أن كل مباراة صعبة، وأن المهمة ليست سهلة، مهما كان المنافس، ونهتم كثيراً بأن نستمع إلى تعليمات المدرب كوزمين، ونقوم بتطبيقها بمنتهى الدقة في أرض الملعب، ونلعب بروح الفريق». وأشار الموهوب العيناوي إلى أن تفكيرهم قبل المباراة انصب كثيراً على المنافس، وأنه فريق متماسك ومجتهد هذا الموسم بشكل متميز، وهو ما دفعهم إلى الدخول سريعاً في أجواء المباراة، وتقديم أداء جماعي في أرجاء الملعب كافة، وقال «واجهنا مباراة صعبة، ومع ذلك نجحنا في الحسم خلال الشوط الأول، وفي الثاني لعبنا بنوع من الحذر والراحة النفسية نتيجة ما قمنا به من جهد وأهداف في النصف الأول». رينيه: الخسارة مسؤوليتي وحذرت لاعبي دبي من أول 10 دقائق دبي (الاتحاد) - لم يكن يتوقع الفرنسي رينيه مدرب دبي أن تكون شراسة العين بهذه القوة، ولكنه وضع الكثير من الاحتياطات لمواجهة «الطوفان البنفسجي»، ولكنها لم تشفع له في النهاية، وقبل المباراة ركزت تعليمات المدرب للاعبين على ضرورة التماسك والتركيز بأعلى درجة في الدقائق العشر الأولى، وهو ما لم يحدث حيث كانت الدقيقة الثالثة بمثابة «انفتاح بركان» فرقة «الزعيم» داخل ملعب «الأسود». وقال رينيه: « العين من الفرق التي لا تحاج إلى معاونة الغير، وهو يملك مجموعة كبيرة من اللاعبين أصحاب المواهب الكروية الممتعة، وأهنئ المنافس على النتيجة التي حققها في المباراة، نظراً لدخوله المباراة بمنتهى القوة، وبطريقة سريعة، واستفاد الفريق من فرص الشوط الأول التي سنحت له، وحاولنا تعديل الموقف في الشوط الثاني، ولكن تقدم العين في كل الاحوال، لم يمنحنا العودة للمباراة، وأن الهدف الثالث قضى كثيراً على طموحنا في المواجهة، وعلينا أن ننسى هذه المواجهة، ونعمل لما هو آت بمنتهى التركيز والقوة». وانتقل مدرب دبي إلى نقطة أخرى، حيث أشار إلى أنه حذر اللاعبين كثيراً قبل المباراة من الدقائق الأولى، وقال «إن نسبة احترامنا للمنافس جاءت أكثر من اللازم، وطالبت لاعبي فريقي بضرورة الانضباط الخططي، في الدقائق الأولى، خاصة في أول 10 دقائق، والتي كانت صعبة علينا، في ظل الرغبة القوية من العين في التسجيل وصناعة العديد من الفرص». وأضاف: «الدفاع دائماً يبدأ من الهجوم ولا ألوم دفاع فريقي في المباراة، وأنا هنا لست لعقاب اللاعبين، على ما يقدموه في أرض الملعب، بل علينا الوقوف خلف اللاعبين لمساعدتهم بالشكل الذي يجعل الفريق أكثر قوة وتماسكاً، والخسارة التي حدثت اعتبرها مسؤوليتي، وسوف نبذل قصارى الجهد في الفترة المقبلة، لكي تعود الأمور إلى نصابها مرة أخرى، وأنا لا أفكر في لاعب أو اثنين بعينهم، بل في المجموعة، وليس معنى أن يغيب سيمون ورامي يسلم أن يتأثر الفريق، بل علينا البحث عن البديل المناسب في مجموعة اللاعبين المتواجدين بقائمة الفريق».
المصدر: دبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©