الخميس 25 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

512 مليون درهم قيمة برامج «الهلال الأحمر» محلياً وخارجياً في 2011

512 مليون درهم قيمة برامج «الهلال الأحمر» محلياً وخارجياً في 2011
25 نوفمبر 2012
توسع نشاط هيئة الهلال الأحمر خلال العام الماضي وشمل عدة برامج إغاثية وتنموية وكفالات أيتام نفذتها داخل الدولة وخارجها حتى وصل عدد الدول المستفيدة من هذه المشاريع أكثر من 50 دولة، في حين وصلت قيمة المشاريع والأنشطة لهيئة الهلال الأحمر خلال العام الماضي 512 مليونا و600 ألف درهم. وشهدت تحركات الهيئة الميدانية على الساحة المحلية نشاطا مكثفا وبلغت قيمة البرامج والأنشطة والمشاريع التي نفذتها داخل الدولة 166 مليونا و600 ألف درهم استفاد منها 416 ألفا و908 أِسر على مستوى الدولة. وكانت أبرز هذه المساعدات، المساعدات الإنسانية المقطوعة التي تم تقديمها للشرائح المستفيدة على مستوى الدولة وقد بلغت قيمتها 51 مليونا و300 ألف و432 درهما استفاد منها 22 ألفا و344 أسرة بلغ عدد أفرادها نح و126 ألف شخص. وتشمل هذه المساعدات مبالغ نقدية قدمتها الهلال الى الأسر المتعففة ومحدودة الدخل والتي تنطبق عليها اللوائح المعمول بها في مجال المساعدات المحلية. وتعمل برامج الهيئة في هذا الصدد على حفظ ماء وجه هذه الحالات وتجنيبها ذل المسألة واستجداء المساعدة. ويتضمن هذا البند أيضا مساعدة عابري السبيل الذين تقطعت بهم السبل داخل الدولة وهم في أمس الحاجة للمساعدة العاجلة، بجانب توفير تذاكر السفر للأسر والحالات الفردية التي تحتم ظروفها مغادرة الدولة نهائيا. ويشتمل هذا الجانب على المساعدات التي تقدم للأرامل والمطلقات والمهجورات والعازبات وزوجات المرضى، وبلغت قيمة برامج رعاية السجناء وأسرهم 4 ملايين و497 ألفا و859 درهما. كما شملت مساعدات الهيئة القطاع الطبي حيث بلغت قيمتها 18 مليونا و643 ألفا و925 درهما استفاد منها ألف و789 أسرة عدد أفرادها 24 ألفا و289 شخصا. وتضمن هذا البند توفير الرعاية الصحية اللازمة للمرضى المحتاجين وتحمل نفقات عدد من العمليات الجراحية التي أجريت لبعض الحالات إلى جانب توفير الأجهزة الطبية والتعويضية والأدوية اللازمة للعديد من الحالات الأخرى. وتساهم مساعدات الهيئة الطبية بشكل كبير في تحسين الظروف الصحية للمرضى المعوزين الذين لا يستطيعون تحمل نفقات العلاج الباهظة خصوصا إذا كانوا يعانون من مرض عضال يستوجب علاجه وقتا طويلا، وتهتم الهيئة ببرامجها الصحية وتوليها عناية أكبر تجسيدا لشعارها الإنساني”العناية بالحياة” على أرض الواقع. التعليم والمعاقين وحصل الجانب التعليمي من برنامج هيئة الهلال الأحمر على اهتمام أكبر حيث بلغت قيمة مساعدات طلاب العلم 29 مليونا و928 ألفا و492 درهما، استفادت منها 10 آلاف و493 أسرة عدد أفرادها 63 ألفا و228 فردا. وفي هذا الجانب تقوم الهيئة بمساندة الطلاب الذين تحول ظروف أسرهم الاقتصادية دون مواصلة مسيرتهم التعليمية، وحرصا من الهيئة على تحقيق رغبات هؤلاء الطلاب في التحصيل الأكاديمي حيث تدفع لهم المصاريف المستحقة عليهم لدى المؤسسات التعليمية التي ينتمون إليها. وتشمل هذه الفئة طلاب المراحل الدراسية المختلفة، بجانب الدورات التأهيلية التي توفرها الهيئة لطلاب الأسر محدودة الدخل في مجالات الكمبيوتر والسكرتارية الشاملة واللغة الإنجليزية لتأهيلهم وإكسابهم مهارات إضافية تمكنهم من إيجاد فرص عمل للاعتماد على أنفسهم وتحسين أوضاع أسرهم المادية. أما فئة المعاقين فكان لها النصيب الأكبر من برامج الهلال الأحمر الإنسانية حيث تقوم في هذا الصدد بتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال إلحاقهم بمراكز رعاية وتأهيل المعاقين في الدولة وتغطية مصاريف دراستهم لدى المراكز التي ينتمون إليها. وبلغت جهود الهيئة في هذا المجال الحيوي والهام مدى بعيدا وتوجت تلك الجهود بتأهيل المئات من هذه الفئة، وتتواصل مساعي الهيئة بالتنسيق مع عدد من الجهات الحكومية والخاصة لإيجاد فرص عمل لهم تتناسب ومقدراتهم الذهنية والفكرية والحركية. وبلغت قيمة المبالغ التي صرفت للمعاقين6 ملايين و494 ألفا و431 درهما، استفادت منه 436 أسرة عدد أفرادها ألفان و524 شخصا. وعلى صعيد المؤسسات فقد استفادت 82 مؤسسة على مستوى الدولة من برنامج الدعم الذي تنفذه الهلال ضمن جهودها لمساعدة مؤسسات الدولة ذات الصلة بقطاعات واسعة من الجمهور على أداء دورها باعتبارها جهة مساندة للسلطات الرسمية في كل الأحوال والظروف. وتضمن هذا البند تقديم الدعم المادي والعيني لعدد من المؤسسات الصحية والتعليمية والاجتماعية والثقافية والخدمية وذلك بتكلفة بلغت مليونا و622 ألفا و509 دراهم، فيما بلغت تكلفة المشاريع المحلية مليونا و553 ألفا و286 درهما. المساعدات الموسمية أما المساعدات الموسمية التي تم تنفيذها خلال العام فقد تضمنت إفطار صائم وزكاة الفطر وزكاة المال والأضاحي وتسيير الحجاج وتوزيع المير الرمضاني إلى جانب مشروع كفارة اليمين والعقيقة والنذور. وبلغت جملة هذه المساعدات 24 مليونا و438 ألفا و568 درهما موزعة على مشروع إفطار صائم التي بلغت 8 ملايين و7 آلاف درهم، استفادت منه 325 ألفا و8 أسر، وبلغت قيمة المير الرمضاني 8 ملايين و334 ألفا و76 درهما، استفادت منه 16 ألفا و593 أسرة. فيما بلغت تكلفة زكاة الفطر 6 ملايين و420 ألفا و600 درهم، استفادت منها 8 آلاف و733 أسرة. أما مشروع الاضاحي فقد بلغت قيمة المبالغ التي صرفت عليه 4 ملايين و499 ألفا و900 درهم استفادت منه 4 آلاف و726 أسرة. وبلغت قيمة مشروع تسيير الحجاج لبيت الله الحرام لأداء الفريضة ثلاثة ملايين و630 ألفا و460 درهما الى جانب 4 ملايين و280 ألفا و271 درهما عبارة عن قيمة مشروع كفارات اليمين والعقيقة والنذور. وبلغت تكلفة كسوة العيد مليونا و477 ألف درهم، إضافة إلى 403 آلاف و500 درهم قدمت لدفع قيمة مستلزمات مدرسية للأيتام. وفي محور آخر بلغت تكلفة برامج خدمة المجتمع ممثلة في المتطوعين والهلال الطلابي والإسعاف وسلامة المجتمع مليونين و256 ألفا و173 درهما إضافة إلى 538 ألفا و530 درهما وهي عبارة عن إجمالي المساعدات العينية التي تم تقديمها خلال العام للفئات المستحقة داخل الدولة. أما قيمة برامج الهلال الإنسانية خارج الدولة والتي شملت اكثر من 50 دولة حول العالم فقد بلغ اجمالي قيمة هذه البرامج 346 مليون درهم استفادت منها آلاف الأسر. وتوزعت هذه البرامج على مشاريع إغاثية عاجلة وطارئة حيث تأتي هذه المشاريع ضمن أولويات هيئة الهلال الأحمر في التصدي لآثار الكوارث والأزمات وتخفيف حدتها على المتضررين والضحايا. وبخصوص المشاريع الإنشائية والتنموية فتهتم الهيئة كثيرا بالمشاريع الإنشائية والتنموية ومشاريع إعادة الإعمار وتأهيل البنية التحتية في الدول المنكوبة والمتأثرة بفعل الكوارث والأزمات حرصا منها على إزالة آثار الخراب والدمار الذي تخلفه تلك الكوارث والأضرار التي تلحق بالمستفيدين من خدمات تلك المشاريع الحيوية، خاصة في مجالات الصحة والتعليم والإسكان والمرافق العامة المرتبطة مباشرة بقطاعات واسعة من الجمهور. وعادة ما تبدأ الهيئة في تنفيذ مشاريعها التنموية في الدول المنكوبة عقب عمليات الإغاثة العاجلة والطارئة للضحايا والمتأثرين. وتأتي هذه المشاريع كخطوة لاحقة لبرامج الإغاثات الإنسانية للمساهمة في إعادة الحياة إلى طبيعتها في الأقاليم المتضررة، وتوفير الظروف الملائمة لاستقرار المتأثرين والمشردين بفعل تلك الكوارث والأزمات. وبلغت قيمة هذه المشاريع 64 مليونا و932 ألفا و761 درهما تضمنت صيانة عدد من منازل المواطنين في الدولة بقيمة 470 ألف درهم، وبناء عدد من المشاريع الحيوية في الدولة بقيمة 644 ألف درهم وإنشاء مدرسة نخيل الإمارات في السودان بقيمة 169 ألفا و435 درهما، وتنفيذ عدد من مشاريع تأهيل البنية التحتية في فلسطين بقيمة 9 ملايين و846 ألفا و385 درهما، إلى جانب إنشاء 702 مشروع في 16 دولة بقيمة 37 مليونا و470 ألفا و987 درهما، بالإضافة إلى حفر 2094 بئرا في 13 دولة بقيمة 12 مليونا و67 ألفا و719 درهما، إلى جانب 35 مشروعا متنوعا بقيمة مليونين و835 ألفا و38 درهما. وشمل هذا البرنامج عدة دول منها الصومال، غانا، تشاد، السودان، أفغانستان، باكستان، توجو، اندونيسيا، تايلاند، الهند، النيجر، اليمن، البوسنة، وألبانيا والسنغال وموريتانيا. وبخصوص البرامج الموسمية التي نفذتها الهلال الأحمر خارج الدولة فقد تضمنت إفطارات رمضان وكسوة العيد وزكاة الفطر. وبلغت قيمة هذه البرامج في شهر رمضان المبارك وعيد الأضحى المبارك تسعة ملايين و802 ألف درهم إلى جانب تنفيذ مشروع الأضاحي بقيمة خمسة ملايين و261 ألفا و395 درهما، فيما بلغت قيمة المساعدات النقدية المقطوعة سبعة ملايين و25 ألفا و574 درهما واستفادت من تلك المشاريع عشرات الآلاف من الأسر الفقيرة والفئات الأشد ضعفا من لاجئين ونازحين وأيتام ومعاقين في حوالي 50 دولة حول العالم. أما برنامج كفالة الأيتام خارج الدولة التي تنفذها الهلال الأحمر فقد شهدت توسعا مهما حيث تولي الهيئة هذه الفئة اهتماما أكبر في حين يلقى هذا القطاع إقبالا كبيرا من المحسنين لمساندة جهود الهلال في هذا الجانب الحيوي. 51 مليون درهم قيمة العمليات الإغاثية في 29 دولة بلغت قيمة العمليات الإغاثية التي تم تنفيذها خلال العام الماضي 51 مليونا و697 ألفا و699 درهما، وشملت حوالي 29 دولة حول العالم. واحتلت إغاثات الصومال وليبيا وباكستان مراكز متقدمة في قيمة وحجم الإغاثات المنفذة لصالح المتضررين في تلك الدول، كما قدمت الهيئة إغاثات أخرى لعدد من الدول وذلك مساهمة منها في تخفيف الأضرار التي لحقت بعضها بسبب الكوارث المتمثلة في الفيضانات والأمطار والزلازل والجفاف والتصحر إلى جانب دعم القضايا الإنسانية للفئات الأشد ضعفا. ومن الدول التي استفادت من مساعدات الهلال في هذا البرنامج: موريتانيا، السودان، الأردن، جزر القمر، اليمن، الفلبين، الجزائر، المغرب، أفغانستان، اندونيسيا، تايلاند، كمبوديا، تنزانيا، سوريا، سريلانكا، العراق، اليابان، تركيا، المالديف، السنغال، بنجلاديش، بريتوريا، النيجر، الصين، استراليا وتشاد. ويضاف إلى هذا المشروع مساهمات الهلال المادية في دعم البرامج الإغاثية التي نفذتها المنظمات الإنسانية الإقليمية والدولية في عدد من الساحات منها على سبيل المثال المشاركة في برامج الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، واللجنة الدولية للصليب الأحمر وبرنامج الغذاء العالمي ومفوضية شؤون اللاجئين والأمانة العامة للمنظمة العربية لجمعيات الهلال والصليب الأحمر.
المصدر: أبوظبي
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©