تمر الأيام والسنون، يوماً وراء يوم، سنة وراء سنة، السنة كشهر، والشهر كأسبوع، والأسبوع كيوم، والعاقل من اغتنم يومه في الطاعات.
وفي الحديث أن رجلاً جاء رسول الله وقال يا رسول الله «أي الناس خير، قال من طال عمره، وحسن عمله» فالجميع يظن أن حياته وبقاءه يُقاس بالحياة فيها، ولكن العمر الحقيقي هو بعمره هو وليس بمدى الحياة، وفي ذلك قال أمير الشعراء أحمد شوقي:
دقات قلب الأمر قائلة له .... إن الحياة دقائق وثوانٍ
فارفع لنفسك بعد موتك ذكرها .... فالذكر للإنسان عُمرٌ ثانٍ وأقول في النهاية نحن على أعتاب عام جديد، لنتضرع إلى الله أن يجمع شملنا ويوحد كلمتنا ويؤلف بين قلوبنا.
محمد رضا - أبوظبي