إبراهيم سليم،أبوظبي (الاتحاد)
بدأت هيئة أبوظبي للإسكان إبلاغ المواطنين المستفيدين من الدفعة الجديدة من قروض الإسكان، عبر إبلاغهم بواسطة الرسائل النصية، تمهيداً للبدء بإجراءات الصرف وفقاً للأنظمة المتبعة في الهيئة، وذلك تنفيذاً لقرار المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي بصرف الدفعة الجديدة لـ 1200 مواطن بقيمة 2.4 مليار درهم، ويأتي هذا القرار تأكيداً لحرص القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» وتوجيهات الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، والمتابعة الحثيثة لسمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان مستشار الأمن الوطني نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي رئيس مجلس إدارة هيئة أبوظبي للإسكان، على توفير متطلبات الحياة الكريمة للمواطن، وتأمين المسكن الملائم للأسرة الإماراتية. وستسهم القروض السكنية في بناء مجتمعات متكاملة في جميع مناطق الإمارة، وستغطي الطلب على استكمال المناطق القائمة، وإحياء المناطق الجديدة، وتركز في الوقت نفسه على التنفيذ المرحلي للمرافق المجتمعية وضمان توافرها بالتزامن مع انتهاء عمليات بناء المساكن، مما يوفر للمواطن خدمات متكاملة ومتميزة تفي باحتياجاتهم اليومية وتشجع على سرعة إتمام بناء المساكن.
وقال سيف بدر القبيسي المدير العام بالإنابة لهيئة أبوظبي للإسكان أنه «لطالما أكدت قيادتنا الحكيمة أهمية توفير كافة مستلزمات الحياة الكريمة لمواطني الإمارة، وهو الأمر الذي يحرص عليه صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة «حفظه الله»، مواصلة لنهج أرسى قواعده المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، لافتاً إلى أن قرار اعتماد الدفعة الجديدة من القروض السكنية للمواطنين المستحقين على مستوى إمارة أبوظبي، يأتي تحقيقاً للأهداف المنشودة لرؤية وتطلعات قيادتنا الحكيمة وتأكيداً لدور الهيئة في تلبية احتياجات المواطن من ناحية تسهيل الخدمات الإسكانية وتوفيرها، بالإضافة إلى توفير كافة أنواع الدعم اللوجيستي للمواطنين المتقدمين بطلبات القروض السكنية في الإمارة». من جهة أخرى، ثمن مواطنون اهتمام القيادة الرشيدة بالمواطن، وتسخير كافة الإمكانيات من أجل راحته، وسعادته، وتوفير المسكن الملائم، والاهتمام بالنواحي الصحية، والاجتماعية، والتعليمية وكل ما يهم المواطن.
وأكدوا أن قرارات المجلس التنفيذي في اجتماعه الأخير برئاسة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رئيس المجلس التنفيذي، بتخصيص المليارات للقروض والمشاريع الصحية، يؤكد أن الحكومة تعزز الوفاء باحتياجات أبنائها، وأنها تضع نصب أعينها مصلحة المواطنين، وأبنائهم وأحفادهم، وتتمتع بنظرة مستقبلية باتجاه إسعاد الأسر المواطنة.
وقال عبدالله المحرمي مستشار الرئيس التنفيذي لشركة أبوظبي للموانئ: أنه مما لاشك فيها أننا في دولة الإمارات ننعم بقيادة تحنو على المواطنين حنو الأب على أبنائه، والاهتمام بالمواطنين ورعايتهم، وأبناؤهم استسقوه من القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه » . وأضاف: أن عهدنا هكذا بأصحاب السمو الشيوخ يحرصون على تحقيق رفاهية المواطن وتوفير الحياة الكريمة له، وهو ليس غريباً عليهم، ونقول لهم « شكراً شكر لا ينقطع، لقيادة قلما جاد بها الزمان »، ومهما تحدثنا عنهم لن نوافيهم حقهم، والمجلس التنفيذي نستطيع الجزم بأنه في حالة اجتماع دائم، للوفاء باحتياجاتنا، ونحن مغبوطون من كل العالم من حولنا بقيادتنا الرشيدة، أطال الله في أعمارهم.
من جانبها أكدت فايزة موسى المحامية، أن القرارات تسر كل مواطن، وتجسد التلاحم بين القيادة والشعب، فالقيادة تضع نصب أعينها مصلحة مواطنيها لتجعلهم من أسعد شعوب العالم، وتسهر على مصلحتهم، وهناك جهد دؤوب، وعمل لا ينتهي، ومتابعة حثيثة، من الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، رئيس المجلس التنفيذي، لإسعاد المواطن وراحته، وتأمين العيش الكريم والمسكن الملائم، وهي جهود كلها موجهة لمصلحة المواطنين، وتنعكس على المقيم فكل من يعيش على أرض الإمارات ينعم بخيراتها.
وأكدت أن المواطن اعتاد على أن القيادة الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة ، حفظه الله، تضمن له كل سبل السعادة والراحة، وتسعى لدعم الاستقرار الأسري وكل الفئات العمرية وشرائح المجتمع تثمن دور القيادة.
وأكد المواطن علي العبادي أن دور القيادة في الاهتمام بالمواطن وكل ما يشغله، ليس له نظير في الكرة الأرضية، وبشهادة المؤسسات الدولية، وكل ما يحتاجه المواطن، يجده قبل أن يطلبه، مشيراً إلى أن القيادة الرشيدة تهتم بأمن واستقرار المجتمع الإماراتي، وعلى رأس الاهتمامات يأتي المسكن والصحة والتعليم، ولاتوجد أي منغصات أو عقبات تواجه الموطن، وعهدنا ذلك في شيوخنا «حفظهم الله»، ولا يسعنا إلا أن نشكر الله الذي وهبنا هذه القيادة وهي من أعظم النعم علينا.
عدد اليوم
