الجمعة 26 ابريل 2024 أبوظبي الإمارات
مواقيت الصلاة
أبرز الأخبار
عدد اليوم
عدد اليوم
علوم الدار

«الوطني للأرصاد» ينفي حدوث عاصفة رعدية على الدولة

25 نوفمبر 2012
بدرية الكسار (أبوظبي) - نفى المركز الوطني للأرصاد الجوية والزلازل، حدوث عاصفة رعدية وسقوط أمطار شديدة مع انعدام الرؤية على منطقة السلع، وأن هذه الحالة الجوية ستمر بأبوظبي ودبي والشارقة وبقية الإمارات وصولاً إلى سلطنة عُمان. وقال المركز، إن حالة الطقس مستقرة، وتتسم باعتدال الحرارة نهاراً، وبالجو اللطيف ليلاً بوجه عام، في حين يكون غائماً جزئياً على بعض المناطق الشمالية. وتوقع أن يكون الطقس اليوم غائماً جزئياً على بعض المناطق، وأن تميل درجات الحرارة إلي الارتفاع الطفيف والتدريجي، وأن تزداد كميات السحب على بعض المناطق خاصة الشمالية والشرقية، ويحتمل أن يتخللها بعض السحب الركامية، وتكون الرياح خفيفة إلى معتدلة السرعة تنشط أحياناً وتثير الغبار والأتربة، خاصة علي المناطق الداخلية، ما يؤدي إلى تدني الرؤية الأفقية غرباً. وأضاف أن البحر اليوم سيكون متوسط الموج، في حين تتراوح درجات الحرارة العظمى في المناطق الساحلية ما بين27 و30 مئوية، والصغرى ما بين 18 إلى 26 درجة مئوية، في حين تتراوح العظمى في المناطق الداخلية بين29 و33 مئوية، والصغري من 19 إلى 25 درجة، بينما تتراوح العظمى في المناطق الجبلية بين15 و25 درجة والصغرى ما 12 و18 درجة مئوية. وأشار المركز إلى أن الجو سيكون غداً غائماً جزئياً بوجه عام، ومغبراً أحياناً على المناطق الداخلية وخاصة الغربية منها، في حين تميل درجات الحرارة للارتفاع الطفيف، وتزداد كميات السحب على بعض المناطق وخاصة الشمالية والشرقية وعلى وبعض الجزر، تتخللها بعض السحب الركامية، وتكون الرياح خفيفة إلى معتدلة السرعة تنشط أحياناً، والبحر متوسط الموج قد يضطرب أحيانا في العمق. وكان المركز قد ذكر في تقرير سابق له في نهاية أكتوبر الماضي، أن شهر نوفمبر يعد ضمن الفترة الانتقالية الثانية، ويتميز باعتدال درجة الحرارة نهاراً وانخفاضها أثناء الليل، حيث ينخفض معدل درجات الحرارة العظمى والصغرى بمقدار يتراوح ما بين4 و6 درجات عما كانت عليه خلال شهر أكتوبر، وذلك نتيجة لاستمرار الحركة الظاهرية للشمس نحو الجنوب بعيداً عن المنطقة. وأكد المركز تأثر الدولة خلال هذا الشهر بامتداد المرتفع الجوي السيبيري تدريجياً نحو المنطقة، خاصة خلال النصف الثاني منه لتواصل درجات الحرارة انخفاضها وتميل للبرودة أحياناً، وخاصة أثناء الليل على المناطق الجبلية وبعض المناطق الداخلية. وأشار البيان إلى أن بعض المنخفضات الجوية تعبر المنطقة في هذا الشهر أيضاً، وتكون مصحوبة بامتداد منخفضات جوية في طبقات الجو العليا قد تؤدي إلى سقوط بعض الأمطار، تزداد شدتها في حالة تطورها إلى سحب ركامية بمساعدة السلاسل الجبلية الشرقية، ويطلق على هذه الحالة اسم “اللحيمر” باللهجة المحلية، منوهاً بأن أعلى كمية أمطار سجلت خلال هذا الشهر كانت في منطقة الطويين في عام 1997، وبلغت 4ر113 ملم.
جميع الحقوق محفوظة لمركز الاتحاد للأخبار 2024©