أبوظبي(وام)- أكدت وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع الدور المهم لشركاء الوزارة في رفع الوعي الثقافي والمجتمعي والمحافظة على الهوية الوطنية وتحقيق الريادة. جاء ذلك خلال الاجتماع التنسيقي الثاني لمجلس الشركاء بمقرها في أبوظبي لمناقشة سبل التعاون والتنسيق بين مختلف المؤسسات والجهات الحكومية والاتحادية والمحلية تعزيزا لأعمال وأهداف المجلس بحضور عدد من مديري الإدارات ورؤساء الأقسام في الوزارة وممثلين عن وزارة الداخلية ووزارة التربية والتعليم وهيئة الإمارات للهوية ومواصلات الإمارات وجامعة الإمارات .
وقال عبدالله النعيمي مدير إدارة التنسيق ورعاية المبادرات الثقافية والمجتمعية إن الاجتماع يستهدف مناقشة خطة الوزارة الاستراتيجية لسنة 2013 مع شركائها إضافة لمتابعة ما تم تنفيذه من توصيات مجلس الشركاء الأول والذي عقد في يناير 2012 وأهم المبادرات والبرامج والمشاريع التي نفذت مع الشركاء خلال النصف الأول من العام الجاري إضافة لبحث دور اللجان المشتركة التي شكلت في أعقاب الاجتماع الأول لقياس رجع الصدى وردود الأفعال حول مبادرات الوزارة المطروحة من مختلف المؤسسات والجهات الحكومية والاتحادية والمحلية وإيضاح مدى نجاح تلك المبادرات في تحقيق أهدافها.
وأضاف النعيمي أن لشركاء الوزارة دوراً مهماً في المساهمة بتنفيذ وتحقيق أهداف الوزارة المتمثلة في رفع مستوى الوعي الثقافي والمجتمعي والمحافظة على الهوية الوطنية وتحقيق الريادة في التنمية الثقافية والمجتمعية لإمارات مزدهرة وهو ماله تأثير ملموس في تطوير وتفعيل الأهداف الاستراتيجية والإنجازات المأمولة بين الوزارة والشركاء الاستراتيجيين.
وأوضح النعيمي أن عقد شراكات فعالة مع مختلف المؤسسات والجهات الحكومية الاتحادية والمحلية هو الهدف الأساسي لمجلس الشركاء ويتم تفعيل أعماله عن طريق التواصل الدائم معهم للاطلاع على آرائهم والاستماع إلى ملاحظاتهم ومقترحاتهم والتي من شأنها تطوير وتفعيل هذه الشراكة التي تصب بالتالي في خدمة المجتمع وتحقق للوزارة أهدافها الاستراتيجية “2011-2013” المتعلقة بتعزيز التكامل والتنسيق مع القطاعين العام والخاص وبناء شراكات فعالة وصولاً إلى تحقيق رؤية الحكومة الاتحادية 2021.
عدد اليوم
