أشرعة «الياسات» تزين كورنيش أبوظبي اليوم

مصطفى الديب (أبوظبي) يقام اليوم سباق الياسات للمحامل الشراعية فئة 22 قدماً، الذي ينظمه نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت، وفق اللائحة التي تنص على مشاركة 2 من البحارة على كل محمل في حال تخطت أعمارهما الخمسة عشر عاماً، فيما يسمح بمشاركة 3 بحارة في حال لم تتخط أعمارهم الخمسة عشر عاماً. وينطلق السباق لمسافة 7 أميال بحرية من ميناء زايد في العاصمة أبوظبي، وانتهاء بمنصة نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت بكاسر الأمواج على كورنيش أبوظبي. وخصص النادي جوائز مالية قيمة للفائزين حيث يحصل البطل على 30 ألف درهم، فيما يحصل الثاني على 28 ألفاً، والثالث على 26 ألف درهم، والرابع على 25 ألفاً، تقل بمقدار ألفي درهم للمركز الخامس. وكان النادي أغلق باب التسجيل مساء أمس، حيث كشفت السجلات عن مشاركة 80 محملاً من مختلف أنحاء الدولة، وعقدت اللجنة المنظمة اجتماعا تنسيقيا مع الجهات الحكومية المساندة في تنظيم السباقات البحرية، وأيضاً أبوظبي للإعلام الناقل الرسمي للسباقات التي تقع تحت مظلة نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت. من جهته، أعرب ماجد المهيري المدير التنفيذي للنادي، عن سعادته البالغة بالمشاركة الكبيرة من جانب الجيل الناشئة مؤكدا أن فئة 22 قدما تعد من الفئات المهمة جداً لاسيما وأنها الأساس الذي يقوم عليه البحار في الكبر. وأشاد بالدعم الكبير من جانب القيادة الرشيدة التي توفر كافة سبل النجاح، من أجل الحفاظ على موروثات الآباء والأجداد، موجهاً التحية إلى المشاركين في هذا المحفل الرياضي المهم ، وإلى مجلس أبوظبي الرياضي برئاسة سمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان على الدعم اللامحدود للرياضات التراثية في العاصمة أبوظبي. وأضاف: «منافسات فئة 22 قدماً تختص بالنشء الصغار، ومن هنا تنبع أهميتها لاسيما وأنها تعد الأساس الذي يقوم عليه بنيان البحار في الكبر». وطالب المهيري الجميع بالتزام اللوائح والقوانين المنظمة للمنافسات، مؤكداً أن اتباع هذه اللوائح يتيح للجميع المنافسة الشريفة من خلال تطبيق مبدأ إتاحة الفرص للجميع في ظل تساوي الحظوظ بين المشاركين. وتمنى المهيري أن يكون التوفيق حليف الجميع في هذا المحفل الرياضي الشائق، مؤكداً أن إدارة نادي أبوظبي للرياضات الشراعية واليخوت تسعى دائماً للمشاركة في تنظيم الفعاليات الوطنية المهمة مثلما حدث في اليوم الرياضي الوطني، حيث تم تنظيم سباق خاص له وأيضاً في اليوم الوطني الرابع والأربعين الذي شهد تنظيم سباق 43 قدماً خصيصاً بهدف مشاركة البحارة من أبناء الدولة وطنهم المناسبات الوطنية الرائعة التي تسجل في التاريخ لاسيما وأن مثل هذه السباقات تظل حاضرة في ذهن كل مشارك على مدى حياته.